اخبار سوريا اليوم - سدود سوريا قنابل موقوتة.. الموارد المائية: الأمور ليست على ما يرام

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

حذرت مصادر في وزارة الموارد المائية التابعة لحكومة نظام الأسد، من المخاطر التي تنتظر نتيجة الإهمال الذي طال قطاع السدود خلال سنوات الحرب.

ووفق ما جاء في موقع "داماس بوست" الموالي للنظام، اليوم السبت، فقد أكدت هذه المصادر، أن "تراجع الحديث عن مخاطر انهيار سد الفرات نتيجة احتراق غرفة العمليات فيه وخروجها عن الخدمة مطلع العام 2017، بعد قصف شنته قوات الدولي، لا يعني أبداً أن الامور على ما يرام".

وأضافت المصادر، أنه يوجد في سوريا نحو 160 سداً مائياً، وهذه السدود تحتاج من الناحية الفنية إلى صيانة دورية، وفقاً لطاقة تحملها وطبيعة التربة التي أنشئت عليها، والاهتزازات التي حصلت بالقرب من السدود، سواء كانت كوارث طبيعية أو أعمال قتال وحروب.

ونبهت المصادر ذاتها، إلى افتقاد معظم السدود إلى نظام للإنذار المبكر، وتجهيز الخطط المحكمة للإجلاء والإغاثة للمناطق المأهولة القريبة من السدود في حال حصول انهيار مفاجئ، وإعداد خرائط خاصة بأماكن الحماية والإيواء لهؤلاء الناس، وغير ذلك مما يساعد على إدارة الأزمة بكفاءة وفاعلية وقت حدوثها والحد من الخسائر المتوقعة.

المصادر اعتبرت أن الخطر الأكبر الذي لم يعِر له أحد بالاً، هو أننا لا زلنا إلى اليوم نتعامل وفقاً للطاقة الاستيعابية لتلك السدود بحالتها الطبيعية، وقبل تعرضها لتصدع نتيجة الهزات الناتجة عن العمليات العسكرية التي حدثت في محيط السد أو بالقرب منه، وبعضها للقصف المباشر، وبالتالي هناك قدرة تخزينية جديدة للسدود يجب أن يتم اعتمادها.

وأوضحت أخيراً، أنه "ربما من حسن الحظ أن السنوات الماضية لم تحمل معدلات هطول مطرية عالية، وإلا فإننا كنا في مواجهة كارثة".

اقرأ أيضاً: المؤسسات المالية "حذرة" من التعامل معهم.. رجال الأعمال السوريون يعانون من جنسية بلدهم


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق