اخبار سوريا اليوم - تأهيل "شعبة التجنيد" أولى خطوات الأسد لـ"إعادة الإعمار" في دوما.. صور

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تأهيل "شعبة التجنيد" أولى خطوات الأسد لـ"إعادة الإعمار" في دوما

بدأت حكومة بشار الأسد تنفيذ أولى تعهداتها لـ"إعادة الإعمار" التي قطعتها للأهالي في مدينة دوما بريف دمشق، لكن المفاجأة كانت من خلال تأهيل شعبة التجنيد في المدينة بهدف تسهيل عملية سوق الشباب للخدمة الإلزامية في قوات النظام.

صفحات موالية للنظام تناقلت الخبر، أمس الجمعة مصحوباً بشعار "يد بيد لإعادة الإعمار" و صور تظهر إعادة تأهيل المبنى، وعبارات شكر لمحافظ ريف دمشق في حكومة النظام، علاء منير إبراهيم، و عامر خيتي رئيس لجنة مصدري الخضار والفواكه في المحافظة، لجهودهم في تأهيل المبنى.

و تكفل خيتي وفقاً للمصادر في تحمل كاملة مصاريف تجهيز المبنى على نفقته الخاصة.

وبحسب المصادر ذاتها تأتي عملية التأهيل بعد زيارة لمحافظ ريف دمشق إلى دوما، قبل نحو 15 يوماً للوقوف على "احتياجات" الأهالي للخدمات الأساسية في المدينة، من ماء وكهرباء واتصالات إضافة إلى الدمار الكبير في المدينة، إلا أن أولى وعوده كانت بتأهيل "شعبة التجنيد".

ناشطون معارضون للنظام من مدينة دوما، علقوا على الخبر : " أولى أولويات النظام في مدينتي المحتلة إعادة تأهيل شعبة التجنيد وسوق الشباب للقتال ضمن صفوف جيش النظام المؤلف من ضباط روس وعناصر ميليشياوية إيرانية وعراقية ولبنانية وهزارية ومتعددة الجنسيات".

بدوره أشار الطبيب محمد كتوب، إلى "مبادرة قدمها أهالي المدينة لترميم المرافق الخدمية على نفقتهم الخاصة أو من خلال قروض بنكية، الأمر الذي رفضه النظام مؤكداً أنه الوحيد المخول في تحديد أولويات إعادة الإعمار".

ويعيش في دوما حاليا نحو 200 ألف نسمة هم من سكان المدينة الأصليين وأهالي بلدات وقرى مجاورة تدمرت منازلهم من جراء المعارك، وسط نقص كبير في جميع الخدمات أبرزها المياه والكهرباء إضافة إلى قطاع التعليم.

واستعاد النظام  السيطرة على كامل الغوطة في بداية الصيف الماضي حيث تم تهجير الفصائل وجزء كبير من السكان إلى الشمال السوري بموجب ما يطلق عليه اتفاقات "مصالحة".

ويواجه المدنيون في مدن وبلدات الغوطة الشرقية ومراكز الإيواء، مصيرهم لوحدهم، فالحواجز العسكرية للنظام تنتشر في مناطقهم، وعمليات الاعتقال الواسعة لا تتوقف، والجزء الأكبر منها بهدف التجنيد الإجباري في صفوف "القوات الخاصة"، التي تعوض خسائرها البشرية بجلب شبان من الغوطة ودفعهم للقتال تحت رايتها، بحسب ما قالته مصادر محلية في وقت سابق لـ"السورية نت".

ويجد المدنيون في الغوطة أنفسهم محاصرون في تحركاتهم، فالحواجز التي ينشرها النظام في المدن والبلدات والطرق الواصلة بينها، والتي تنقسم بشكل رئيسي بين "القوات الخاصة"، و"الحرس الجمهوري"، تنفذ اعتقالات انتقامية للمدنيين.

اقرأ أيضا: خذلان الفصائل أبرزها.. عدة أسباب أدت لهزيمة "الزنكي" أمام "تحرير الشام" غربي


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق