اخبار سوريا اليوم - ما حقيقة حظر لعبة "ببجي" في سوريا؟

بعد انتشار لعبة (PUBG - ببجي) بشكل كبير، عانى لاعبوها أمس الجمعة في سوريا من صعوبة الدخول إليها، وظهور رسالة خطأ خلال تشغيل اللعبة تفيد بأنه ثمة خلل ما، الأمر الذي جعلهم يعتقدون بأنها حُظرت من قبل وزارة الاتصالات في حكومة نظام الأسد.

وتناقل ناشطون وشبكات أخبارية موالية ومن بينها موقع "دمشق الآن" على مواقع التواصل الاجتماعي أخباراً عن حظر اللعبة في سوريا، لينفي آخرون من جهة أخرى الحظر، مؤكدين عودتها للعمل لديهم بشكل طبيعي دون استخدام "كاسر بروكسي" أو من خلاله. وسط صمت من قبل وزارة الاتصالات.

وفي هذا الإطار، ذكر موقع "داماس بوست" في تقرير له اليوم السبت، أن متابعين تقنيين أفادوا بأن الشركة الأم للعبة قررت إنشاء سيرفرات خاصة بالشرق الأوسط بسبب الانتشار الكبير للعبة، وأن هناك ثغرات في اللعبة يتم العمل على إصلاحها لمنع محاولات الغش فيها، ما تسبب بتوقف اللعبة في عدة بلدان، منها استراليا وألمانيا وسوريا وعدة ولايات أميركية.

وبعد تداول أنباء حظرها في سوريا بسبب العنف، حملت العديد من التعليقات انتقادات ترفض الحظر، ليكتب أحد المعلقين: "حظر لعبة بوبجي في سوريا لانها تحرض على العنف .على اساس چنا بهالثمن سنين برحلة استجمام، شعب صار جدام عينو تقيطع روس وجلد وتفجيرات وحرق وقصف تريدونو يخاف من لعبة".

بينما ذكر آخر: "هل كنا في رحلة مدرسية خلال الثمان سنوات الماضية ليتم حظر اللعبة".

وPUBG هي أكثر الألعاب انتشارا في العالم حالياً خاصة في الدول العربية، ويمكن لعبها بمشاركة عشرات اللاعبين الآخرين عبر منصات مختلفة سواء على الهواتف الجوالة أو منصات ألعاب الفيديو.

وبحسب ما ذكره تقرير لموقع قناة "الحرة"، فإن اللعبة تدور على فكرة نجاة لاعب من بين 100 آخرين، بعدما يحاول كل منهم التخلص من اللاعبين الآخرين باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، وأثارت اللعبة ردود فعل في بعض البلدان العربية، فقد أصدر اتحاد علماء الدين الإسلامي في كردستان العراق قبل أيام فتوى تحرم لعبة PUBG لأنها تسبب الإدمان.

يذكر أن PUBG حطمت سبعة أرقام قياسية في موسوعة غينيس بعدما أصبحت أسرع لعبة تحقق مبيعات بقدر مليون وحدة خلال الأيام الأولى عقب إصدارها، والأسرع في تحقيق إيرادات بقدر 100 مليون دولار خلال الأيام الأولى لإطلاقها.

اقرأ أيضاً: لعبة على الإنترنت تسلط الضوء على المحن التي يواجهها اللاجئون