اخبار سوريا اليوم - الخضار السورية تغزو أسواق الرمثا بالأردن.. ومخاوف من ارتفاع أسعارها بسوريا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أكد بائعو خضار وفواكه في مدينة الرمثا الأردنية، أن الخضار السورية والفواكه اللبنانية تأتي يومياً مع البحارة (ناقلي البضائع على الخط الحدودي بين الرمثا – درعا) بأسعار رخيصة، حيث استبدل بعض الباعة بضاعتهم بالسورية فقط.

وافتتح معبر نصيب، في الـ15 تشرين الأول الجاري، بعد 3 أعوام من إغلاقه من قبل الجانب الأردني بعد سيطرة المعارضة السورية عليه.

ونقلت صحيفة "الرأي" الأردنية،  اليوم الأربعاء عن أحد بائعي الخضار قوله إن السوق السوري بالرمثا بدأ بالانتعاش منذ فتح معبر نصيب الحدودي، بعدما عانى من الركود إثر إغلاقه لأكثر من 3 أعوام.

وقال أحد التجار لنفس الصحيفة إنهم يحضرون الخضار والفواكه والتي تعد أرخص من سعرها في الأردن، بسبب فرق سعر العملة السورية التي ما تزال كما كانت عليه قبل فتح الحدود الأردنية السورية.

وما زالت الحركة في الحدود مقتصرة على المسافرين من الأردن إلى سورية وبالعكس، ولم تدخل بضائع سورية بالحجم التجاري إلى أسواق مدينة الرمثا حتى الآن، بحسب ما ذكره قبل أيام رئيس "غرفة تجارة الرمثا" عبد السلام الذيابات.

سوريون متخوفون

وتوجس بعض السوريين من ارتفاع أسعار البضائع والسلع السورية وخاصة الخضار والفواكه، نتيجة الإقبال عليها من الجانب الأردني، بعدما تم فتح الحدود نظراً لفارق الأسعار بين البلدين.

ورداً على المخاوف، برر مصدر مسؤول في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" بحكومة النظام أن "الأسواق السورية مشبعة بالسلع بأنواع مختلفة وأسعار متفاوتة".

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا  حملة انتقادات ضد ما يجري على المعبر من السماح للأردنيين من الدخول دون قيود، بينما فرضت قيود صارمة على السوريين الراغبين بالدخول إلى الأردن.

وكانت وسائل الإعلام الناطقة باسم النظام، أو الموالية له، ركزت في تغطيتها بما يتعلق بافتتاح معبر نصيب وما بعده، على البعد السياسي من الحدث، وفك العزلة عن النظام، بينما غاب الجانب الاقتصادي وأغلب تقاريرها لم تتطرق فيها إلى ما انعكس عليه في الأسواق السورية، أو هموم المواطن الذي أراد ملامسة التغيير الايجابي على الأسواق، لكنه الآن يتخوف من حملة ارتفاع في الأسعار مستقبلية إذا ما استمر الواقع على حاله، من سحب للمواد باتجاه الأسواق الأردنية دون وجود حركة معاكسة من الجانب الآخر.

ويقع معبر نصيب – جابر الذي افتتح في عام 1997 بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وتمكنت قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها وبدعم روسي، من استعادة المعبر في يوليو/ تموز الماضي.

اقرأ أيضا: إجراءات أردنية لإعادة 850 مركبة سفريات للعمل على "خط الشام"


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق