اخبار سوريا اليوم - المعلم يلوّح بالهجوم على إدلب.. ويتراجع عن تصريحات سابقة حول مناطق شرق الفرات

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قال وزير خارجية نظام الأسد وليد المعلم، اليوم الإثنين إن قوات النظام "جاهزة لقتال المتشددين في محيط إدلب" إذا لم يكن هناك التزام باتفاق روسي تركي ينص على مهلة تنتهي اليوم الإثنين.

ويحدد الاتفاق منطقة منزوعة السلاح تمتد لما بين 15 و20 كيلومترا في مناطق سيطرة المعارضة السورية وينبغي إخلاؤها من كل الأسلحة الثقيلة وكل الفصائل المتشددة في موعد أقصاه اليوم الإثنين.

وذكر المعلم أن روسيا هي التي ستبت فيما إذا تم تنفيذ الاتفاق.

وأضاف وزير خارجية النظام في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق "قواتنا المسلحة جاهزة في محيط إدلب لاستئصال الإرهاب في حال عدم تنفيذ الاتفاق حول إدلب".

وأضاف "إدلب كأي منطقة سورية ستعود حتما إلى سيادة الدولة السورية. قلنا إن تحرير إدلب بالمصالحة أفضل من إراقة الدماء لكن إذا لم يتم تنفيذ اتفاق إدلب فسيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى".

وقال  إن النظام "لن يكون بوسعه التزام الصمت إزاء الوضع الراهن في إدلب إذا رفضت جبهة النصرة الالتزام بهذا الاتفاق".

وأشارت "هيئة تحرير الشام" أمس الأحد إلى أنه سيلتزم بشروط الاتفاق لكنه لم يقل ذلك صراحة.

وأضاف البيان "أننا إذ نقدر جهود كل من يسعى في الداخل والخارج إلى حماية المنطقة المحررة ويمنع اجتياحها وارتكاب المجازر فيها، إلا أننا نحذر في الوقت ذاته من مراوغة المحتل الروسي أو الثقة بنواياه ومحاولاته الحثيثة لإضعاف صف الثورة"، مشيرا في الوقت نفسه أن الهيئة لن تنهي قتالها أو تسلم سلاحها.

"شرقي الفرات" بعد إدلب

وقال المعلم إن هدف النظام المقبل بعد "استعادة إدلب" سيكون المنطقة التي تقع شرقي نهر الفرات والتي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" التي تقودها ميليشيا "وحدات الحماية الكردية" وتدعمها الولايات المتحدة.

وأشار وزير النظام "بعد تحرير إدلب من الإرهاب هدفنا شرق الفرات. وعلى الأخوة الأكراد عدم الرهان على الوهم الأمريكي" مضيفا "أن الفدرالية مخالفة للدستور الحالي" .

ونوه المعلم "إذا أرادوا الاستمرار (في مطلب الفيدرالية)، عليهم أن يتعلموا من دروس العقود الماضية، وقرار سوريا هو بسط سيادتها على كامل جغرافيا البلاد".

وفي 25 سبتمبر/أيلول 2017، صرح "المعلم" بعكس ما قاله اليوم، بأن "الحكومة قد تبحث مطالب الإخوة الأكراد ما إن تتحقق هزيمة تنظيم داعش، وسيتم التحاور للوصول إلى صيغة تفاهم مستقبلًا".

وبعد دعوة "المعلم" هذه، اجتمع النظام مع الميليشيات الكردية في العاصمة دمشق؛ لبحث تفاصيل الحكم في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات شرقي الفرات، وجرى مناقشة التعاون العسكري، والاقتصاد الذاتي في المنطقة، فضلا عن الاندماج، والتعاون المشترك ضد تركيا.

إلا أن جميع اللقاءات كانت تنتهي لطرق مسدودة مع إصرار الميليشيات الكردية على نظام فيدرالي.

اقرأ أيضا: قبلت به أم رفضته؟.. مواربة وغموض في موقف "تحرير الشام" من اتفاق إدلب

المصدر: 

وكالات - السورية نت


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق