اخبار سوريا اليوم - "الجبهة الوطنية" لـ السورية نت: تفاصيل سحب الأسلحة ومن سينتشر بالمنطقة العازلة بإدلب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أنهت فصائل المعارضة السورية سحب كافة أسلحتها الثقيلة من خطوط الجبهة مع قوات نظام بشار الأسد في إدلب، وذلك تنفيذا للاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا حول المحافظة السورية.

وأكد قيادي في قوات المعارضة اليوم الثلاثاء، أن "الجبهة الوطنية للتحرير تتحفظ على أسلحتها الخفيفة والمتوسطة داخل نقاط الرباط وخطوط الجبهات ضمن المنطقة العازلة للتعامل مع أي خرق من جانب النظام".

وتمتد  المنطقة العازلة  من جبال اللاذقية الشمالية وصولاً إلى ريف حلب الشمالي الغربي مروراً بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي وأرياف إدلب الجنوبية والجنوبية الشرقية، بالإضافة إلى أرياف حلب الجنوبية والغربية والشمالية الغربية.

"خطط بديلة "

وأشار المتحدث الرسمي بـ"الجبهة الوطنية" النقيب ناجي المصطفى لـ"السورية نت" أن السلاح الثقيل سيتم إرجاعه إلى المقرات الخلفية في عمق إدلب، وسنحتفظ به دون تسليمه لأحد".

وفي حال أي خرق للاتفاق من قبل النظام أو روسيا، أشار المصطفى أن "هناك عدة آليات وضعناها حول هذا الموضوع وكوننا لا نثق بالجانب الروسي ونتوقع أن يتملصوا من هذا الاتفاق، أبقينا قواتنا على الجبهات بجاهزية كاملة إضافة إلى السلاح الثقيل ".

قوات تركية فقط

وأكد المصطفى لـ"السورية نت" أن "الدوريات التي ستنتشر مستقبلا في المنطقة العازلة ستقتصر فقط على الجانب التركي، نافيا ما تم إشاعته عن وجود دوريات لقوات روسية".

وقال قادة في  المعارضة في وقت سابق إنهم أجروا محادثات مع ضباط من المخابرات والجيش التركيين، حيث أوضحوا اعتراضهم على الدوريات الروسية.

وأكد عمر حذيفة الشرعي العام في "فيلق الشام (أحد الفصائل المنضوية في الجبهة الوطنية للتحرير)" مؤخرا بأن "أنقرة قدمت تطمينات للمعارضة بأنه لن يتم تسيير دوريات من هذا القبيل".

وقال حذيفة: "لا يمكن دخول القوات الروسية لمناطق الثوار لأنه إضعاف لموقفها بل هو استفزاز وابتزاز وهو خط أحمر لا يمكن تجاوزها. كان الطلب من الإخوة الأتراك أنه لا يمكن الموافقة عليه .. والموقف الأخير أنه لن تدخل القوات الروسية".

فصائل أخرى "سحبت" سلاحها

وفيما يخص المعلومات عن قيام فصائل مسلحة أخرى، بسحب أسلحتها الثقيلة، نوه المصطفى أنه لاتوجد لديهم أي معلومات حيال هذا الأمر.

لكن مصادر محلية من ريف إدلب و"المرصد السوري لحقوق الإنسان" أشاروا "إلى قيام فصائل إسلامية كـ"هيئة تحرير الشام" بسحب جزء من سلاحها الثقيل بشكل سري من المنطقة العازلة".

ولم تعلن "هيئة تحرير الشام"، سحب سلاحها ذلك بشكل رسمي، لكنها أعربت سابقاً عن رفضها "المساومة" على السلاح، معتبرة الأمر بمثابة "خط أحمر".

وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات بينهما، عن اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على خطوط التماس بين قوات النظام وفصائل المعارضة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، وذلك بحلول 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ النظام وداعميه هجوما عسكريا على إدلب؛ آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.

اقرأ أيضا: المعارضة تسحب أسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب (فيديو)

المصدر: 

خاص - السورية نت


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق