اخبار سوريا اليوم - صحيفة: طريقان دوليان يمثلان شريان الشمال سيعودان للنظام بموجب اتفاق إدلب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

بموجب الاتفاق التركي الروسي حول إدلب النظام سيستعيد طريقين دوليين - الشرق الأوسط

أظهر أحد بنود "مذكرة التفاهم" التي توصلت إليها روسيا وتركيا بخصوص محافظة إدلب، عودة طريقين دوليين في الشمال السوري إلى سيطرة نظام بشار الأسد، بحلول نهاية العام 2018.

ونشرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الخميس، بنود مذكرة التفاهم حول إدلب، التي قالت إن أنقرة وموسكو سلمتها إلى الأمم المتحدة، وتضمنت المذكرة 10 بنود، على رأسها إقامة منطقة منزوعة السلاح بين فصائل المعارضة وقوات النظام.

وبموجب هذا الاتفاق التركي الروسي، فإن أنقرة وموسكو قالتا عقب توقيعه يوم 17 سبتمبر/ أيلول 2018، إنه سيجنب إدلب عملاً عسكرياً من قبل النظام وحلفائه.

وكشف نص المذكرة أنه ستجري استعادة النظام لطرق نقل الترانزيت التي يُطلق عليها اسم "عصب الشمال"، وذلك عبر طريقي M4 ( - )، وM5 (حلب - حماه) مع حلول نهاية العام الجاري.

وستكون إعادة هذين الطريقين إلى النظام، وبقية بنود مذكرة التفاهم، مقابل "الإبقاء على الوضع القائم في إدلب" على ما هو عليه.

بنود الاتفاق

وجاء في نص مذكرة التفاهم التي نشرتها "الشرق الأوسط"، أنها تتضمن 10 بنود هي:

1. الإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتحصين نقاط المراقبة التركية وستستمر في عملها.

2. سيتخذ الاتحاد الروسي جميع الإجراءات اللازمة لضمان تجنب تنفيذ عمليات عسكرية وهجمات على إدلب، والإبقاء على الوضع القائم.

3. بناء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 - 20 كيلومتراً.

4. إقرار الخطوط المحددة للمنطقة منزوعة السلاح عبر مزيد من المشاورات.

5. التخلص من جميع الجماعات الإرهابية الراديكالية من داخل المنطقة منزوعة السلاح، بحلول 15 أكتوبر (تشرين الأول).

6. سحب جميع الدبابات وقاذفات الصواريخ المتعددة والمدفعية ومدافع الهاون الخاصة بالأطراف المتقاتلة، من داخل المنطقة منزوعة التسليح، بحلول 10 أكتوبر 2018.

7. ستقوم القوات المسلحة التركية والشرطة العسكرية الخاصة بالقوات المسلحة التابعة للاتحاد الروسي، بدوريات منسقة وجهود مراقبة باستخدام طائرات من دون طيار، على امتداد حدود المنطقة منزوعة التسليح، إضافة إلى العمل على ضمان حرية حركة السكان المحليين والبضائع، واستعادة الصلات التجارية والاقتصادية.

8. ستجري استعادة طرق نقل الترانزيت عبر الطريقين إم 4 (حلب - اللاذقية) وإم 5 (حلب - حماة) بحلول نهاية عام 2018.

9. اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان إقرار نظام مستدام لوقف النار داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب. في هذا الصدد، سيجري تعزيز مهام مركز التنسيق الإيراني - الروسي - التركي المشترك.

10. يؤكد الجانبان مجدداً على عزمهما على محاربة الإرهاب داخل بجميع أشكاله وصوره.

وأبدت فصائل الجيش السوري الحر في وقت سابق ارتياحها حيال الاتفاق الروسي التركي، وقال مصطفى السراج، المسؤول في ، في تصريح لوكالة رويترز، إن "اتفاق إدلب يضمن حماية المدنيين من الاستهداف المباشر، ويدفن أحلام الأسد في إعادة إنتاج نفسه وفرض كامل سيطرته" على سوريا.

وأضاف أن "إدلب ستظل في أيدي الجيش الحر، ما سيؤدي إلى إجبار النظام وداعميه على البدء في عملية سياسية جدية، تفضي إلى انتقال سياسي وإنهاء حكم الأسد".

وحتى الآن لم يتضح بعد تفاصيل الإجراءات التي ستُتخذ لإخراج الفصائل التي أسمتها مذكرة التفاهم بـ"الجماعات الراديكالية" من المنطقة منزوعة السلاح، في إشارة إلى "هيئة تحرير الشام" بالدرجة الأولى، إلا أن مراقبين يرون في هذه المهمة تحدياً لتركيا التي تُعد ضامناً لإنهاء وجود تلك الفصائل بالمنطقة المذكورة.

اقرأ أيضاً: انتهاكات بالجملة لانتخابات النظام: قائد ميليشيا فاز بنتيجة ساحقة ومرشح حول حديقة مضافة لزواره

المصدر: 

الشرق الأوسط - السورية نت


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق