اخبار سوريا اليوم - "حزب الله" يُعلّق على اتفاق إدلب: باقون في سوريا حتى إشعار آخر

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

زعيم ميليشيا "حزب الله"، حسن نصر الله - صورة أرشيفية

قال زعيم ميليشيا "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، إن قواته باقية في ، حتى بعد التوصل إلى "تسوية" حول محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل من المعارضة السورية.

وجاء ذلك في خطاب تلفزيوني لـ"نصر الله"، أمس الأربعاء، وعلّق فيه على اتفاق "سوتشي" الذي توصلت إليه روسيا وتركيا بخصوص إدلب، والذي تضمن تجنيب المحافظة عملاً عسكرياً من النظام وحلفائه، مقابل إقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والمعارضة، وإنهاء وجود "الفصائل المتشددة" هناك.

وأشار "نصر الله" إلى أن قوات حزبه ستبقى في سوريا، "مادامت دمشق تريد ذلك"، وحتى بعد تسوية إدلب، وبقاؤنا هناك مرتبط بالحاجة وبموافقة القيادة السورية".

ووصف "نصر الله" الاتفاق بأنه خطوة نحو "إمكانية الحل السياسي، وهذا أمر جيد ولكن مرهون بالنتائج وبالتطبيق الدقيق لهذا الاتفاق، وهذا سيأخذ سوريا بطبيعة الحال إلى مرحلة جديدة".

وفي تعليقه على دعوات خروج "حزب الله" من سوريا، قال "نصر الله": "لا أحد يستطيع أن يخرجنا من سوريا. نعم هدوء الجبهات وتراجع التهديدات سيؤثر بطبيعة الحال على الأعداد الموجودة. ولكن أصل البقاء نحن باقون هناك حتى إشعار آخر".

وبين الحين والآخر تتعرض شحنات أسلحة متجهة من سوريا لـ"حزب الله"، إلى قصف من الطائرات الإسرائيلية، فضلاً عن أن الأخيرة كثفت مؤخراً من قصفها على مواقع عسكرية تعود لميليشيات تدعمها إيران في سوريا.

وهاجم "نصر الله" الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع للنظام وميليشيات مساندة له، وقال إن "الحجج التي تستخدمها إسرائيل لشن غارات على سوريا كاذبة، وأنها تسعى إلى منع سوريا من امتلاك قدرات صاروخية تحقق توازن ردع"، بحسب تعبيره.

يشار إلى أن إسرائيل أقرّت الشهر الحالي بأنّها شنّت 200 غارة في سوريا في الأشهر الـ18 الأخيرة ضدّ أهداف غالبيتها إيرانية، في تأكيد نادر لعمليات عسكرية من هذا النوع.

اقرأ أيضاً: إسرائيل تُرسل وفداً إلى موسكو لتقديم نتائج تحقيق عن إسقاط الطائرة الروسية

المصدر: 

رويترز - السورية نت


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق