توفي الأديب والروائي السوري الكبير، حنا مينا، اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 94 عاما إثر معاناة طويلة مع المرض، بحسب ما أعلنته وكالة أنباء نظام بشار الأسد (سانا).
ونعت وزارة الثقافة في سوريا الأديب مينا الذي يُعد من كبار الروائيين العرب، وأحد أهم رموز الرواية في العالم، حيث رصد عبر أكثر من أربعين رواية على مدى نصف قرن قضايا الناس، وانتقد فيها الاستغلال والجشع واضطهاد المرأة وتنبأ أن الرواية ستشغل المكانة الكبيرة لدى العرب وستصبح ديوانهم.
ومن أبرز مؤلفات مينا: "المصابيح الزرق، والشراع والعاصفة، والياطر والأبنوسة البيضاء، ونهاية رجل شجاع، والثلج يأتي من النافذة، والشمس في يوم غائم، وبقايا صور"، بالإضافة إلى أعمال أخرى من الروايات والأعمال الأدبية.
وبحسب موسوعة "ويكيبيديا" فإن مينا عاش طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون على الساحل السوري، وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية، وكافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب.
واشتغل مينا في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي أحيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للإذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي.
ومينا أب لخمسة أولاد، بينهم صبيان، هما سليم الذي توفي في الخمسينيات، والآخر سعد أصغر أولاده، وهو ممثل معروف شارك في بطولة المسلسل التلفزيوني (نهاية رجل شجاع) المأخوذ عن رواية والده. ولديه ثلاث بنات: سلوى (طبيبة)، سوسن (شهادة في الأدب الفرنسي)، وأمل (مهندسة مدنية).
اقرأ أيضاً: تغلبوا على ظروف اللجوء وهزموا فرقاً قوية.. "أمل سوريا" يفوز بمسابقة عالمية لـ"الروبوت"
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق