اخبار سوريا اليوم - نحو مليون نازح في سوريا منذ بداية 2018 معظمهم أجبرهم النظام على ترك بيوتهم

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

مُهجرون تركوا منازلهم في الغوطة الشرقية في مارس/ آذار 2018 - صورة أرشيفية

قالت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن أكثر من 920 ألف شخص نزحوا في خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2018، وهو ما يشكل رقماً قياسياً منذ بدء الاحتجاجات في سوريا قبل سبع سنوات.

وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، بانوس مومتزيس، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "نشهد نزوحاً داخلياً كثيفاً في سوريا (...) من كانون الثاني/يناير إلى نيسان/أبريل كان هناك 920 ألف نازح جديد".

ويرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين نزحوا في داخل سوريا إلى 6.2 مليون، في حين يعيش حوالي 5.6 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وأشار مومتزيس إلى أن معظم النازحين الجدد أجبروا مؤخراً على مغادرة منازلهم بسبب تصعيد المعارك في الغوطة الشرقية الذي كان من بين آخر معاقل المعارضة السورية قرب دمشق، قبل أن تستعيد قوات نظام الأسد السيطرة عليها وتُهجر أهلها.

وفي سياق متصل، أعرب المسؤول الأممي عن عن قلقه على مصير محافظة إدلب التي يعيش فيها قرابة 2.5 مليون شخص. حيث تعيش المحافظة حالياً على وقع ضربات جوية مكثفة من نظام الأسد وروسيا أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.

وحذر مومتزيس من التداعيات الخطيرة لاندلاع نزاع في إدلب المشمولة في اتفاق "خفض التصعيد" الذي توصلت إليه وروسيا وايران في سوريا.

الاسوأ قادم

لكن مومتزيس قال إنه "ربما لم نرَ بعد الجزء الأسوأ من الأزمة في سوريا". وأضاف أن على العالم "أن يضمن ألا نرى مشهداً مشابها لذلك الذي شهدناه في الغوطة الشرقية".

وأضاف: "نحن قلقون لرؤية 2.5 مليون شخص يتحولون إلى نازحين"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ترسم حالياً سلسلة خطط طوارئ في حال تصاعد الوضع.

واعتبر المسؤول الأممي أنه بالنسبة لأهالي إدلب "ليس هناك إدلب أخرى لارسالهم إليها (...) هذا هو الموقع الأخير ولا يوجد مكان آخر ليتم نقلهم إليه"، وفق قوله.

"نقطة مفصلية"

وأمام هذا التزايد الكبير في أعداد النازحين داخل سوريا، يقول أشخاص عالقون في مناطق محاصرة أو غيرها في أنحاء سوريا إنه لا يمكن لعمال الإغاثة دخولها بسهولة.

ولدى الأمم المتحدة القدرة على إرسال ثلاث قوافل على الأقل كل أسبوع. وقد قامت فقط بـ11 بالمئة من عمليات التوصيل المحتملة هذا العام وهي النسبة "الأقل على الإطلاق" منذ بدء النزاع، بحسب مومتزيس.

وأعرب مومتزيس عن "قلقه العميق" أيضاً جراء نقص التمويل لعملية الإغاثة الضخمة، مع جمع الهيئة الدولية 26 بالمئة فقط من 3.5 مليار دولار تحتاجها في سوريا هذا العام. وقال إن "الاستجابة الإنسانية على الأرض بلغت نقطة مفصلية. نستخدم (مواردنا) لأقصى حد. باتت مخازننا فارغة".

اقرأ أيضاً: انفجارات ضخمة داخل موقع لقوات النظام في منطقة القطيفة بريف دمشق

المصدر: 

أ ف ب - السورية نت


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق