اخبار سوريا اليوم - صحيفة: مفاوضات سرية جرت بين إيران وإسرائيل بخصوص جنوب سوريا.. وطهران تعلّق

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي - صورة أرشيفية

قالت صحيفة "إيلاف" السعودية، اليوم الإثنين، إن مفاوضات سرية جرت بين الإسرائيليين والإيرانيين في عمّان بوساطة أردنية، أفضت في النهاية إلى إبعاد إيران عن أي معركة محتملة جنوب سوريا، في حين علقت طهران نافية حدوث ذلك.

وذكرت الصحيفة أنه في نهاية الاسبوع الماضي، تواجد السفير الإيراني لدى الأردن، مجتبى فردوسي بور، ومجموعة من الأمنيين الإيرانيين في غرفة أحد الفنادق، وفي غرفة أخرى مسؤولون أمنيون إسرائيليون، وأن وسيطاً أردنياً تنقل بين الغرفتين حاملاً معه رسائل من الإيرانيين الى الإسرائيليين والعكس.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادرها التي وصفتها بـ"المطلعة"، أنّ النقاش بين الإسرائيليين كان حول الوضع السوري والمعركة المرتقبة في جنوب شرق سوريا، وتحديدًا في محافظتي درعا والقنيطرة، "حيث تم الاتفاق بين الجانبين بحسب المصادر أن لا تشارك إيران وحزب الله والمليشيات التابعة لهما في هذه المعارك المرتقبة ضد المعارضة السورية"، وفق قولها.

وتابعت قائلة: "على أن يقوم الجيش السوري بهذه المهمة وأن تقوم القوات الأردنية بالحفاظ على أراضيها ومنع التسلل اليها من الجانب الآخر".

ونقلت الصحيفة عن مصادرها أيضاً أن "إسرائيل أوضحت للإيرانيين أنها لن تتدخل في تلك المعارك قرب حدود خط وقف النار في الجولان والحدود الأردنية الإسرائيلية ما دامت إيران ومليشياتها وحزب الله لن يدخلوها".

نفي إيراني

في مقابل ذلك، وبعد ساعات مما نشرته الصحيفة، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، صحة ما ذكرته الصحيفة.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الاثنين، عن قاسمي قوله: إن "أنباء إجراء مسؤوليين إيرانيين وإسرائيليين مفاوضات بالعاصمة الأردنية عمان هي أنباء كاذبة".

ويأتي هذا، فيما يتوقع أن يشن نظام الاسد هجوماً ضد مناطق سيطرة المعارضة في درعا جنوبي سوريا، في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة النظام من مغبة أي هجوم يؤدي إلى انتهاك وقف إطلاق النار واتفاق "خفض التصعيد" في جنوب سوريا، بموجب اتفاق توصلت إليه أمريكا، وروسيا، والأردن العام الماضي.

وشهدت محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية انسحاب ميليشيات مرتبطة بإيران من بعض المناطق، باتجاه القطع العسكرية التابعة للنظام بأقصى شمال المحافظة وإلى العاصمة دمشق.

وفي وقت سابق من اليوم الإثنين، قالت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدر لم تذكر اسمه، قوله إن مسؤولين أردنيين ناقشوا التطورات في جنوب سوريا مع واشنطن وموسكو، وأن الأطراف الثلاثة اتفقت على ضرورة الحفاظ على منطقة "خفض التصعيد" التي أقيمت العام الماضي، بعد جهود وساطة منها.

ويبدو أن التفاهمات التي تتبلور بخصوص جنوب سوريا، والتي من أجل التوصل إليها تخوض أمريكا، والأردن، وروسيا المحادثات، تُركز بشكل رئيسي على إبعاد القوات الإيرانية عن الحدود بين سوريا والأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وعزز ذلك، تصريح لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، قال فيه إن قوات نظام الأسد هي الوحيدة التي يجب أن تتواجد على الحدود الجنوبية لسوريا، والقريبة من الأردن والأراضي المحتلة من قبل إسرائيل.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع وزير خارجية موزامبيق "جوزيه كوندونجوا باتشيكو": "ينبغي أن ينفذ انسحاب كل القوى غير السورية على أساس متبادل بالطبع، إذ يجب أن يكون لهذا الطريق اتجاهان".

اقرأ أيضاً: النظام يُعلق على اعتقال الشرطة الروسية و"إهانتها" لعناصر من قواته بسبب "التعفيش"

المصدر: 

السورية نت - الأناضول


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السورية نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السورية نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق