تقرير خاص لـ"الأمناء" .. شبوة في مواجهة عدوان شمالي جديد.. هل تنتصر؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تقرير خاص لـ"الأمناء" ..  في مواجهة عدوان شمالي جديد.. هل تنتصر؟

(الأمناء/ تقرير خاص:)

ما حقيقة التحركات والمحاولات الهادفة لجر شبوة نحو الفوضى؟

من هي الجهات التي تقف خلف ذلك؟ ولماذا الآن؟

من وقطر.. قيادات إخوانية تمول عمليات ضرب المحافظات الجنوبية الشرقية

 

عقب التطورات السياسية والعسكرية الأخيرة التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ونجاح المجلس الانتقالي ألجنوبي في توحيد المكونات الجنوبية تحت مظلته، قررت القوى السياسية الشمالية التصعيد عسكرياً في محاولة لإفشال الانتقالي.

وتصعِّد جماعة الإخوان في وادي والمهرة وكذلك في المديريات الشرقية بمحافظة شبوة، عبر أذرعها العسكرية، بحثا عن حصولها على نفوذ في المحافظات الشرقية التي تقع فيها حقول النفط والغاز والثروات الكبيرة.

وفي الجانب الآخر، تواصل مليشيات والتنظيمات الإرهابية الممولة حوثيًا وإخوانيًا استهداف مواقع القوات الجنوبية "العمالقة ودفاع شبوة" في مديريات بيحان ومرخة، وهو ما يكشف تخادم حزب الإخواني ومليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية ضد وقواته العسكرية والأمنية في عموم محافظات الجنوب.

ومع هذا التصعيد الإخواني الحوثي والتنظيمات الإرهابية على شبوة والمحافظات الجنوبية المجاورة، قام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التابع لطارق عفاش باستفزاز الشارع الشبواني من خلال الاجتماعات التي يجريها ممثلوه في المحافظة.

هذه التحركات لما يسمى بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية اعتبرها أبناء شبوة بأنها تحركات استفزازية لا تخدم وحدة الصف ضد الخطر الايراني، بل إنها تأتي خدمة لأعداء الجنوب ممثلا بالمليشيات الحوثية والإخوانية والتنظيمات الإرهابية.

وجدد انتقالي شبوة في اجتماعه الأخير رفضه القاطع، ومن خلفه أبناء شبوة والقوات الجنوبية، الاستفزازات التي يقوم بها ما يسمى بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية التابع لطارق عفاش، مؤكدًا وقوف جميع أبناء المحافظة في منع مكتب طارق عفاش من إقامة أي أنشطة مشبوهة.

 

شبوة المستقرة تواجه عدوانًا ثلاثيًا مدعومًا من محور الشر

وكشفت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، عن تحركات وتحشيد للقوات المتمردة التابعة لحزب الإصلاح الإخواني في المناطق الشرقية المحاذية لمحافظة .

وتتمركز قوات الإخوان المتمردة على السلطة المحلية ومجلس القيادة الرئاسي في منطقة عارين بعرماء، وفي مناطق صحراوية ما بين محافظة مأرب وشبوة، وذلك منذ طردها من عتق في أغسطس عام 2022م.

وقالت قيادة انتقالي شبوة في اجتماعها يوم الثلاثاء، إنها ترفض عملية التحشيد العسكري على حدود محافظة شبوة من قبل المليشيات الإخوانية، وتجميع القوات والعناصر المتمردة على قرارات مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية بالمحافظة.

ويبدو أن هذا التحشيد العسكري لمليشيات حزب الإصلاح الإخواني على حدود شبوة، والذي يأتي تزامنًا مع استنفار إخواني في وادي حضرموت، يشير إلى موجة صراع عسكري قادم يرتب له الحزب الإخواني ضد القوات الجنوبية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وكان القيادي الشبواني فهد الخليفي ذكر في تعليق له على الفيسبوك، أن هناك معركة فاصلة ستكون في الجنوب ومن المتوقع تكون شبوة أو وادي حضرموت مسرحها بين قوات المجلس الانتقالي ومليشيات الإخوان.

وقالت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء"، إن القيادات الإخوانية التي تملك استثمارات وأموالا كبيرة في تركيا وقطر خصصت مبالغ مالية ضخمة لهذه المعركة التي يعتبرونها فاصلة وستحدد مصيرهم في الجنوب.

وأكدت المصادر الخاصة لصحيفة "الأمناء" أن حميد الأحمر - القيادي في حزب الإصلاح الإخواني - ضخ 30 مليون دولار من أجل سيطرة الإصلاح "إخوان " على والمهرة وحضرموت وشبوة عسكريًا وسياسيًا بشكل كامل وبتنسيق مع في هذا الجانب.

ويرى مراقبون أن حزب الإصلاح الإخواني هو الخاسر الأكبر في حال فجر معركة ضد القوات الجنوبية التي أصبحت جزءً أساسيا لمجلس القيادة الرئاسي، السلطة في اليمن.

ويقول المراقبون ، إن أي قرار تصعيدي من القوات الموالية لحزب الإصلاح الإخواني سواء في حضرموت أو أو شبوة، ستصبح هذه القوات أمام مجلس القيادة الرئاسي والتحالف العربي والمجتمع الدولي أيضا مليشيات متمردة.

 

شبوة تمضي نحو النهوض والاستقرار

شبوة المحافظة الجنوبية الاستراتيجية تمضي نحو الاستقرار والبناء والتنمية بقيادة المحافظ السلطان عوض بن الوزير العولقي، الذي حقق نهضة شاملة في المحافظة منذ تنصيبه محافظا للمحافظة.

وشهدت الأوضاع في محافظة شبوة تحسناً ملحوظا أمنياً وخدمياً وعسكرياً وتنموياً منذ دحر المتمردين على قرارات السلطة المحلية ومجلس القيادة الرئاسي في أغسطس من العام  2022م من عتق عاصمة المحافظة.

ومن أبرز النجاحات التي حققها الجنوب في شبوة دحر المليشيات الحوثية، والتنظيمات الإرهابية من مديريات بيحان وبعض المديريات الجبلية التي كانت وكرًا لعناصر الإرهاب، واستطاعت القوات العسكرية والأمنية تأمينها من الإرهاب الحوثي والإخواني.

وكان الملف الأمني والخدمي من أبرز التحديات التي واجهتها السلطة المحلية في محافظة شبوة، إلا أن سلطة ابن الوزير أنجزت الكثير من هذه الملفات في فترة وجيزة، رغم الصعوبات التي وقفت في طريقها نتيجة فساد سلطة الإخوان السابقة وقواته المتحزبة.

ونجحت سلطة ابن الوزير في إنجاز الكثير في ملف الكهرباء، حيث أصبح التيار الكهربائي يعمل على مدار الساعة في معظم مديريات المحافظة خلال الأشهر الأخيرة وسط ارتياح كبير لأبناء شبوة بهذا الإنجاز للسلطة المحلية، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع في الطرقات وبناء مستشفيات وإعادة تأهيل البعض بدعم وتمويل إماراتي.

وتمضي شبوة نحو المزيد من الاستقرار الأمني في عموم مديرياتها، حيث أنجزت قوات دفاع شبوة وإدارة أمن المحافظة الكثير من النجاحات في مكافحة الإرهاب والمخدرات، ومنع حمل السلاح في المدن.

وأشادت قيادة انتقالي شبوة بحملة منع السلاح التي تقوم بها قوات دفاع شبوة في عتق عاصمة المحافظة وكذلك في المديريات الجنوبية، داعيةً إلى مزيد من اليقظة الأمنية ومحاربة الجريمة.

وثمن المجلس الانتقالي في شبوة صمود أبناء المحافظة والقوات المسلحة الجنوبية ضد استمرار المليشيات الحوثية والإرهابية بقصف القوات الجنوبية بالطائرات المسيرة والتي كان آخرها قصف موقع لقوات ظفاع شبوة في منطقة المصينعة وإصابة القائد البطل العقيد أحمد محسن السليماني أركان اللواء الأول دفاع شبوة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الأمناء نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الأمناء نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق