ما الذي يعنيه انضمام البحسني والمحرمي وهيثم ولخشع للانتقالي؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الإخوان يصابون بالجنون والأشقاء يرحبون والجنوبيون يحتفون ..

ما الذي يعنيه انضمام البحسني والمحرمي وهيثم ولخشع للانتقالي؟

الخميس 11 مايو 2023 - الساعة:19:23:06 (الأمناء/ رصد ومتابعة – غازي العلوي:)

نحو مسار استعادة دولة ..

الانتقالي يخطف ثلاثة مقاعد من المجلس الرئاسي بضربة معلم

صحيفة العرب: الجنوبيون يتبنون رؤية موحدة لاستعادة دولتهم

قوة ردع جنوبية

 

تُشكِّل إعادة الهيكلة التي طالت قيادة ، مساء الاثنين، أكبر تحول في تاريخ المجلس منذ تأسيسه في مايو 2017.

ويرى مراقبون أن إعادة الهيكلة، التي جاءت عقب الحوار الوطني الجنوبي، ستكون لها تداعياتها على المشهد اليمني الذي يمر بمنعطف حرج، مع الحديث عن قرب استئناف المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية حول التسوية النهائية واستحقاقات مرحلة ما بعد الحرب.

وأصدر رئيس المجلس الانتقالي، ، سلسلة من القرارات تضمنت إعادة تشكيل الهيئات القيادية في الانتقالي، واستحداث هيئات جديدة، وتم بموجب هذه القرارات تعيين ثلاثة نواب للزبيدي في المجلس، من بينهم عضوان في مجلس القيادة الرئاسي هما عبدالرحمن المحرمي وفرج البحسني، إلى جانب اللواء أحمد سعيد بن بريك.

وعين 23 عضوًا جديدًا في المجلس الانتقالي، بينهم قادة مكونات جنوبية شاركت في اللقاء التشاوري الجنوبي، إلى جانب قيادات عسكرية وسياسية وقبلية جنوبية بارزة مثل اللواء هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع اليمني الأسبق في أول حكومة بعد وحدة 1990، ونائب وزير الداخلية علي ناصر لخشع، ومحافظ السابق راجح بن كريت، والشيخين القبليين البارزين عبدالرب النقيب وعبدالله آل عفرار.

وتضمنت القرارات التي أصدرها الرئيس الزبيدي تعيين رؤساء لعدد من هيئات المجلس، ومن أبرزهم ناصر الخبجي رئيسا للهيئة السياسية وشؤون وحدة المفاوضات، وسالم العولقي رئيسا لهيئة الإعلام، إلى جانب رؤساء لهيئات الاقتصاد والخدمات، والمجتمع والمرأة والشباب والتدريب والتأهيل والإغاثة الإنسانية ودعم صناعة القرار والتطوير المؤسسي.

واشتملت قرارات رئيس المجلس الانتقالي على قرار باستحداث القيادة التنفيذية العليا لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والتي تضم في عضويتها وزراء الجنوب في حكومة المناصفة ومحافظي محافظات الجنوب ومن يرى رئيس المجلس ضرورة إضافته لعضويتها.

كما أصدر الزبيدي قرارا بتشكيل “مجلس المستشارين” بالمجلس الانتقالي الذي يضم في عضويته 392 عضوًا، ويعتبر المجلس وفقًا لقرار إنشائه “هيئة مركزية استشارية لرئيس المجلس وهيئة الرئاسة وهيئاته المركزية؛ والغرفة التشريعية الثانية للمجلس إلى جانب الجمعية الوطنية”، ويضم المجلس أعضاء من المكونات الجنوبية حديثة الانضمام للانتقالي مع مراعاة التوزيع الجغرافي والسكاني للجنوب.

وبموجب قرارات إعادة الهيكلة التي أصدرها الرئيس عيدروس الزبيدي، يتحول المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مظلة تضم عددًا من أبرز المكونات والقوى الجنوبية، كما يصبح الانتقالي ممثلا بحسب التحولات الجديدة، بثلاثة أعضاء في مجلس القيادة الرئاسي.

وتعزز هذه القرارات من حضور المجلس الانتقالي وقوته الشعبية والسياسية بعد توسيع دائرة المشاركة فيه، وهو الأمر الذي ينعكس على موقف المجلس كممثل للجنوب في أي مشاورات سياسية قادمة حول الحل النهائي للأزمة اليمنية، التي يطالب الجنوبيون بأن تتضمن حقهم في تقرير مصيرهم واستعادة دولة الجنوب إلى حدودها ما قبل اتفاق الوحدة اليمنية في مايو 1990.

واعتبر سالم ثابت العولقي، رئيس هيئة الإعلام في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن “هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي تأتي للارتقاء بالعمل السياسي والتنظيمي والجماهيري وتعزيز ممارسات العمل المؤسسي لكافة الهيئات والإدارات وبما يتناسب مع تطلعات الجنوب وأبنائه نحو الأمن والاستقرار، ويحافظ على المكتسبات الوطنية ويعززها في مواجهة التحديات”.

ولفت العولقي إلى أن عملية الهيكلة جاءت بالتوازي مع الحوار الوطني الجنوبي لتجسيد الإرادة الصادقة لقيادة الانتقالي لاستيعاب الجميع، بما يعزز وحدة الصف الجنوبي ومواجهة الاستحقاقات القادمة، مشيرا إلى أنه ستتبع ذلك عملية هيكلة لقوات الجيش والأمن الجنوبي في إطار التوجه لتقوية أداء المؤسسات الوطنية وتنظيمها.

وحول رؤيته لقرارات هيكلة المجلس الانتقالي وانعكاسها على المشهد السياسي اليمني برمته، أشار الباحث السياسي اليمني سعيد بكران إلى أن خطوات المجلس الانتقالي، علاوة على تأثيراتها الإيجابية في الداخل الجنوبي وترتيب الأوراق الوطنية الجنوبية، هي أيضا تعني تفاعل المجلس الانتقالي بذكاء وفاعلية مع التوجه العام في الإقليم الذي يمضي نحو التفاهمات والحوار لصنع السلام، في الوقت الذي يعجز فيه الحوثيون بصنعاء عن تقديم أي تفاعل أو مواءمة بين نهجهم والمسار الجديد في المنطقة.

ولفت بكران إلى أن خطوات الانتقالي في تشكل إلهاما لقوى الشمال، حيث إن عدن كانت تاريخيا تشكل مصدر إلهام وطني للقوى الوطنية والتقدمية شمالا.

وقال الباحث اليمني: “على عكس ما تروج له القوى الإسلامية ممثلة بالحوثيين والإخوان بأن خطوات الانتقالي في الحوار والهيكلة موجهة ضد الشمال، فإن تحركاته في عدن تفتح للشمال والجنوب معًا طريقًا جديدًا ومسارًا ملهمًا، وهي في مضمونها رفض للانعزالية والانفصال الذي تشكله القوى الحركية الإسلامية اليمنية خمينية أو إخوانية، حيث كانت وحدة الجنوب في إطار مشروع وطني لدولة مدنية فيدرالية اتحادية حديثة، يرعب القوى الإسلامية المسيطرة شمالا ويعزز خشيتها من التقاط القوى الوطنية الشمالية طرف الخيط الانتقالي الجنوبي والتداعي لحوار وطني شمالي – شمالي والخروج بمشروع وطني يجتمع عليه الشمال”.

حقق الحوار الوطني الجنوبي الذي جرى برعاية المجلس الانتقالي، نجاحًا كبيرًا سواء لجهة عدد القوى السياسية والاجتماعية التي شاركت به، أو في علاقة بالمخرجات والتوصيات التي أقرها الحوار، ويرى متابعون أن الحوار يشكل محطة فارقة في قضية استعادة الدولة، لكن هناك العديد من التحديات لا يزال على القوى الجنوبية تجاوزها.

 

صحيفة العرب: الجنوبيون يتبنون رؤية موحدة لاستعادة دولتهم

قالت صحيفة العرب اللندنية بأن الوثائق التي تم التوقيع عليها من قبل القوى السياسية والمكونات الاجتماعية المشاركة في اللقاء التشاوري الجنوبي - والتي شملت: الميثاق الوطني الجنوبي، والرؤية السياسية للمرحلة الراهنة، وضوابط التفاوض السياسي القادم، وأسس بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية - بأنهم ترسم أبعادا جديدة لقضية شعب الجنوب، الذي يطالب باستعادة دولته، وقد جرى توقيعها في أجواء مليئة بالحماسة، حيث صدحت حناجر الحاضرين في اليوم الختامي بشعارات من قبيل “بالروح بالدم نفديك يا جنوب”.

ويرى مراقبون أن الحوار الوطني الذي جرى برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي حقق نجاحا غير متوقع، حيث شارك فيه أكثر من 284 مندوبا من محافظات الجنوب الثماني، تتقدمها بـ66 مندوبا وعدن بـ60 مندوبا، ثم أبين بـ25 ولحج بـ22 مندوبا.

ويشير المراقبون إلى أن الوثائق التي جرى التوقيع عليها من شأنها أن تؤسس لمرحلة جديدة، وقد تشكل حافزا للقوى المقاطعة للحوار للانضمام، خصوصا وأن هذا الملتقى لن يكون الأخير، وهو ما تم التأكيد عليه خلال الملتقى.

 

احتفاء جنوبي وترحيب دولي

احتفى نشطاء وسياسيون محليون بالإجماع الجنوبي وإنجاز وتوقيع ميثاق الشرف الجنوبي خلال اللقاء التشاوري الذي عقد خلال الأيام الماضية في العاصمة عدن بمشاركة مختلف المكونات الجنوبية، بناءً على دعوة وجهها المجلس الانتقالي الجنوبي عقب سلسلة لقاءات بدأها العام الماضي.

هذا الاحتفاء المحلي تزامن مع ترحيب إقليمي لعدد من الصحفيين والسياسيين الخليجيين والعرب، في حين أبدى نشطاء ينتمون لحزب ، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، غضبهم من هذا الإجماع الجنوبي الأول من نوعه منذ انطلاق شرارة الحراك الجنوبي في 2007م.

أول المرحبين بهذا الإنجاز هما عضوا مجلس القيادة الرئاسي اللواء سالم فرج البحسني وعبدالرحمن المحرمي (أبو زرعة) القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية، اللذان باركا نجاح المشاورات، وتوقيع ميثاق الشرف الجنوبي، وعبرا عن تطلعهما أن يلي هذه المشاورات مباشرة حوار واسع مع كافة القوى والمكونات السياسية الجنوبية يفضي إلى إجماع جنوبي واسع على مطالب وأهداف ورغبة الجنوبيين في هذه المرحلة الهامة.

 

 


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الأمناء نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الأمناء نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق