تقرير لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل التمرد الإخواني بشبوة وأهداف مخطط استهدف ثلاث محافظات جنوبية..

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

السلطان يُجهض حلم الإخوان ..

تقرير لـ"الأمناء" يكشف تفاصيل التمرد الإخواني بشبوة وأهداف مخطط استهدف ثلاث محافظات جنوبية..

الخميس 11 اغسطس 2022 - الساعة:18:48:36 ("الأمناء" تقرير/ عـــلاء عـــادل حـــنش:)

ما زالت محافظة الجنوبية تشهد معارك عنيفة بعد أن تمردت قوات جماعة الإخوان على مجلس القيادة الرئاسي وعلى السلطة المحلية بشبوة.

وشهدت شبوة تسارع الأحداث بعد التمرد الإخواني، ورفض الأخيرة الاستجابة لقرارات مجلس القيادة الرئاسي، مما يعني ضرورة إنهاء التمرد بأي شكل من الأشكال.

 

لماذا حصل التمرد بعد قرار حيدان؟

وقالت مصادر خاصة لـ"الأمناء" إن وزير الداخلية الإخواني حيدان كان قراره برفض قرارات محافظ شبوة ملكه السر، وبدأ التمرد بعد قراراته.

وأضافت: "القوات الخاصة تمردت على مجلس القيادة الرئاسي وعلى السلطة المحلية بشبوة بعد قرار حيدان".

 

الإخوان قرروا البدء بتنفيذ الخطة بشبوة وحضرموت والمهرة

وقالت ذات المصادر لـ"الأمناء" أن "جماعة الإخوان قرروا البدء بتنفيذ خطة التمرد بشبوة ومن ثم والمهرة".

واعتبرت المصادر أن هناك "مخطط كبير للتمرد من قبل الإخوان".

 

إطلاق عملية عسكرية لإنهاء التمرد

وتتجه الأمور بشبوة نحو الحسم العسكري بشكل كامل، في مواجهة التمرد العسكري الذي أشعلته مليشيا الإخوان منذ عدة أيام.

وبعد دعوته أمس الأول إلى التهدئة وإخماد فتيل الأزمة، أعلن محافظ شبوة عوض العولقي، أمس، إطلاق عملية عسكرية مضادة للتمرد الإخواني لإعادة الأمن والاستقرار بالمحافظة.

وقال المحافظ في بيان إنه لا مكان لأي فئة أو شخص أو كيان خارج سلطة القانون، متوعدا بمحاسبة المتورطين في التمرد.

وأضاف: "من باع أرضه وتعاون مع وتوجه بقوته وأسلحته لقتال بني جلدته من قبائله وشعبه لا يستحق أن يكون له موطئ قدم بشبوة".

وشكر القوات العسكرية بكافة أفرادها وضباطها والقوات الأمنية الداعمة للسلطة المحلية لتحملهم مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار بشبوة.

وكان محافظ شبوة عوض العولقي دعا القادة العسكريين والأمنيين في المحافظة، بِالعودة إلى جادة الصواب، وإيقاف إطلاق النار فورًا، ما لم فإنهم سوف يتحملون تبعات التمرد ونتائجه.

ووجه بِرقية مُرسلة لِلقادة العسكريين والأمنيين بشبوة وهم (قائد اللواء 21 ميكا مدرع جحدل حنش، وقائد اللواء الثاني جبلي مهدي مشفر، وقائد اللواء 163 بيحان صالح لقصم الحارثي، وقائد لواء حماية المنشاة ناصر بن عيدروس، وقائد شرطة الدوريات وأمن الطرق عبداللطيف ظيفير، وأركان اللواء الثاني مشاة بحري مهيم سعيد البوبكري).

وقال فيها: "لقد أديتم القسم العسكري لِتنفيذ ما يُصدر لكم من أوامر من قادتكم العسكريين والقادة الرسميين، بِتفانٍ وإخلاص، ألّا أنكم اليوم قد خنتم اليمين، وأخليتم بِالشرف العسكري، ووجهتم أسلحتكم في وجه قيادة السلطة المحلية بشبوة، ممثلة بِمحافظ المحافظة، مُعلنين التمرد ومهاجمة مؤسسات الدولة وتدميرها في مدينة عتق، مركز محافظة شبوة".

وأضاف: "إنني أدعوكم (ولِلمرة الأخيرة) بِالعودة إلى جادة الصواب، وإيقاف إطلاق النار فورًا، ما لم فإنكم سوف تَتحملون تبعات هذا التمرد ونتائجه".

 

أهمية العملية العسكرية

سياسيون قالوا إن "الخطوة التي أعلنها محافظ شبوة بإطلاق حملة عسكرية لإنهاء التمرد حملت أكثر من شق، فمن جانب فهي تحمل بعدًا عسكريًا يقوم على إشهار راية الحسم ضد الإرهاب الإخواني، من خلال إزاحة التهديدات التي تمارسها مليشيا الإخوان بشبوة".

وأضافوا: "والأهم ما ورد بالرسائل التي بعث بها محافظ شبوة في معرض قراره، حيث وجه صفعة سياسية لمليشيا الإخوان، بتأكيده على أنه لا مكان لمن باع أرضه وتعاون مع مليشيا الحوثي".

وتابعوا: "تهديد محافظ شبوة لمليشيا الإخوان لا تخص فقط العناصر المتمردة بشبوة، لكن الأمر موجه ضد التنظيم فيما يخص شعار المرحلة الراهنة، التي لا تقبل أبدًا بمزيد من التآمر مع مليشيا الحوثي".

وأكملوا: "هذه السياسة تساهم بشكل كبير نحو الإجهاز على النفوذ الإخواني والقضاء على المليشيا بشكل كامل، كونها عملت على مدار الفترات الماضية، على إحداث الكثير من العمليات الغادرة والإرهابية في كل أرجاء ".

واختتموا: "اتباع سياسة الحسم العسكري أمرٌ كان منتظرًا من قبل الجنوبيين منذ فترة طويلة، ليكون ذلك تأكيدًا أن الجنوب لن يعود لسنوات مضت كان الاحتلال اليمني قد بسط فيها نفوذه على الجنوب".

 

تفاصيل المعارك

وفي تفاصيل أحداث التمرد، قالت مصادر إن "المتمردين الإخوان يتقهقرون في شبوة بفعل ضربات أبطال القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة".

وأضافت: "انسحب المتمردون أمس من المدن الرئيسية بشبوة، فور سيطرة القوات المسلحة الجنوبية على أنحاء عتق".

وأشارت إلى أن القوات المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة كسرت التمرد العسكري الإخواني، ونجحت في دحره بعتق، إثر رفض الأخيرة الاستجابة لقرارات مجلس القيادة الرئاسي".

وتابعت: "كما فر المتمردون من وحدات قوات الأمن الخاصة التابعة لمليشيا الإخوان أمس من مديريتي حبان ورضوم بشبوة، عقب سيطرة القوات الجنوبية على عتق".

وأضافت: "وأخلت عناصر التمرد الإخواني مواقعها بالمديرتين، هاربة إلى مناطق ريفية في المحافظة، بعد يومين من محاولة التمرد العسكري لاختطاف مستقبل المحافظة".

بدوره، قال مصدر رسمي إن "قيادة وأفراد شرطة الدوريات وأمن الطرق (النجدة) أعلنت استسلامها في مدينة عتق".

وأنهت القوات المسلحة الجنوبية، حالة التمرد التي حاولت مليشيات الإخوان صناعتها بشبوة، حيث تمكنت خلال الساعات القليلة الماضية، من السيطرة على معسكر اللواء 21 الخاضع لمليشيا الإخوان بعتق شبوة.

ووصلت أمس وأمس الأول تعزيزات عسكرية للتمردين من محافظة اليمنية، في دليل على التخادم الحوثي الإخواني.

في سياق متصل، كشف إعلام القيادة المحلية بانتقالي شبوة عن نجاة رئيس المجلس في المحافظة من قناصة الإخوان بعد ظهر أمس بعتق فيما أصيب حارسه الشخصي.

وقال: "نجا رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بشبوة العميد علي أحمد الجبواني ومرافقوه قبل ظهر اليوم الأربعاء (أمس) من استهداف مباشر من قناص كان متمركزًا في إحدى العمائر السكنية وسط مدينة عتق".

واضاف: "وأثناء تفقد العميد الجبواني بمعية عدد من القيادات الانتقالية لبعض المواقع العسكرية والمستشفيات وبعض شوارع مدينة عتق للالتقاء بالمواطنين للاطلاع على أحوالهم ومبادلتهم فرحة النصر بإخماد التمرد، استهدفت قناصة يعتقد أنهم من جماعة الإخوان، موكب العميد الجبواني بشكل مباشر بالقرب من ديوان السلطة المحلية بالمحافظة، مما أدى إلى إصابة الحارس الشخصي لرئيس الهيئة التنفيذية عارف البركاني الذي تم إسعافه فورًا إلى مستشفى عتق، فيما نجا العميد الجبواني وبقية المرافقين من الاستهداف".

 

موقف الانتقالي من التمرد العسكري

وكان للمجلس الانتقالي الجنوبي موقفًا من ذلك التمرد الإخواني، حيث قال المتحدث الرسمي للانتقالي الجنوبي، عضو هيئة الرئاسة، علي الكثيري، في تصريح هام: "يتابع بقلق بالغ ما تواجهه شبوة من تمرد عسكري على قيادة السلطة المحلية في المحافظة، وقرارات مجلس القيادة الرئاسي".

وأضاف: "وإذ نؤكد إدانتنا لكافة أعمال الفوضى والتمرد والعصيان، فإننا نؤكد في الوقت ذاته دعمنا الكامل لكافة الإجراءات التي أعلن عنها محافظ محافظة شبوة رئيس اللجنة الأمنية، بما في ذلك محاسبة المتورطين في هذا الانقلاب وإحالتهم للمحاكمة على خيانتهم للشرف العسكري، وتمردهم على قيادتهم".

وتابع: "وندعو مجلس القيادة الرئاسي وكافة أبناء شبوة إلى دعم ومساندة إجراءات المحافظ بما يسهم في استتباب الأمن والاستقرار بعموم شبوة الحبيبة".

بدورها، عقدت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس، في العاصمة ، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ فضل محمد الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، نائب الأمين العام للأمانة العامة.

ووقفت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، في اجتماعها، على أبرز مستجدات أوضاع الساحة الجنوبية التي كان في مقدمتها تطورات أحداث شبوة التي شهدت تمرداً عسكرياً من قبل القوات الموالية للإخوان بهدف التخريب وزعزعة الأمن والاستقرار وترويع المواطنين الآمنين لتحقيق الأهداف الانقلابية على قرارات مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية بشبوة.

 

دور قطر وعُمان

بدورها، كشفت مصادر دور قطر وعُمان في التمرد العسكري بشبوة.

وقالت إن قطر وعُمان دعمت ونسقت لهذا التمرد بهدف إرباك الوضع بعد أن فقدتا مصالحهما في شبوة.

ومما كشف ذلك، تناول قناة الجزيرة لأحداث شبوة، حيث يؤكد الموقف الإعلامي الذي تنتهجه قناة الجزيرة من الأحداث التي تعيشها شبوة جراء التمرد الإخواني على قرارات مجلس القيادة الرئاسي، حقيقة التخابر الحوثي الإخواني الذي يدخل مرحلة جديدة بعد فشل الجزء الأول منه.

وأكدت مصادر سياسية أن هناك أجندة إقليمية ودولية تقف وراء تمرد ميلشيا الإخوان على السلطة المحلية بشبوة وقرارات مجلس القيادة الرئاسي والتي قضت بإقالة كافة القيادات الأمنية التي تقف وراء المواجهات التي تشهدها عتق.

وأشارت المصادر إلى أن تحركات المتمردين بشبوة تحظى بدعم وتأييد كبير من قبل قوى إقليمية لديها مصالح مع إيران وذراعها باليمن، متسائلة عن السبب الذي يدفع بالعشرات من نشطاء إخوان الموزعين بين وقطر وعُمان للهجوم على السلطة المحلية بشبوة قبل أن يمتد الهجوم إلى مجلس القيادة الرئاسي على خلفية تأييده قرارات السلطة المحلية بإقالة القيادات الأمنية والعسكرية الإخوانية.

ولفتت المصادر إلى أن إخوان اليمن وبمساندة من الإعلام القطري عملت بشكل مكثف على بث المعلومات المضللة حول حقيقة الأحداث التي تشهدها شبوة وحاولت تصوير أن المتمرد هو محافظ شبوة العولقي، موضحة أن قرارات المجلس الرئاسي أظهرت وبصورة جلية الجهة المتمردة والجهة .

وأضافت أن إخوان اليمن والقوى المساندة لهم تتوقع هذا التحرك السريع من مجلس القيادة الرئاسي لإنهاء الأزمة بشبوة والتخلص من كافة مسبباتها خاصة بعد أن تطورت إلى مواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مختلف شوارع عتق".

وتقود قناة الجزيرة حراكا إعلاميا كبيرا لدعم التمرد الإخواني وعصيان قرارات مجلس القيادة وتأجيج المواجهات المسلحة، ما يعني أن معركة شبوة تعني في الأساس التنظيم الدولي للإخوان والتي ينفذها بأدواته المحلية.

ويكشف موقف الجزيرة التواطؤ والدعم القطري عن نقاط التقارب التي تتقاطع فيها مصالح كلا من التنظيم الدولي للإخوان ودول أخرى على رأسها إيران ووكلائها بالمنطقة.

 

مشاركة حوثية في التمرد

مراقبون قالوا أن: "حجم الأدلة التي تكشف حجم علاقات التقارب بين مليشيا الإخوان وحليفها الحوثي زاد".

وأضافوا: "مع الحرب التي تشنها مليشيا الإخوان على شبوة، كان من المتوقع أن يكون هناك حظ لمليشيا الحوثي في هذا العدوان الغاشم".

وتابعوا: "افتضح أمر هذه المشاركة في اعترافات أسير حوثي ألقت القوات الجنوبية بشبوة القبض عليه، بالانضمام إلى عناصر التمرد الإخواني بشبوة".

وأكملوا: "العنصر الحوثي اعترف بأنه تم حشد عناصر من مليشيا الحوثي للمشاركة بالتمرد الذي أثارته مليشيا الإخوان بشبوة".

وقالوا إن "الإرهابي الحوثي أقر بأن عملية التحشيد ضمت تسليحا واسعا النطاق لمليشيا الإخوان، وكذا في آلية الحشد والتعبئة من قِبل مليشيا الحوثي لحليفتها الإخوانية في محاولة للانقضاض على المحافظة".

وكان محافظ شبوة عوض العولقي ألمح إلى أن المتمردين على سلطته حاليا هم من تعاونوا مع الحوثي وتركوا الجبهات الساخنة مع العدو الحقيقي.

ويؤكد ما ذكره العولقي ما يتردد على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين من تذكير بأن القوات الموالية لحزب بشبوة هي من سلمت المديريات للحوثيين دون أي قتال بينما تقاتل بضراوة في مواجهة الطرف المؤيد للمجلس الرئاسي.

وقال السياسي أحمد عمر العولقي: "حينما غزت مليشيا الحوثي شبوة وسيطرت على 3 مديريات في بيحان بيوم واحد دون مقاومة حتى بطلقة واحدة من قوات لعكب، لم نشاهد أي مدد عسكري أتى من مأرب لدعمهم حينها ضد الحوثي! لكنهم اليوم يستنفرون قواتهم ضد القوات التي حررت شبوة من .. معادلة سياسية وعسكرية واضحة ولا تحتاج لشرح".

 

تأييد واسع

وأعلن المجتمع الجنوبي بشبوة تأييده الكامل لخطوات المحافظ العولقي.

وأصدرت قبيلة العوالق بيانًا حول التمرد الذي شهدته عتق قالت فيه: "تابعنا الأحداث المؤسفة التي أشعلها المتمردون على قرارات السلطة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي ومحافظ شبوة الشيخ عوض العولقي من قبل القيادات العسكرية والأمنية الموالية لحزب الاصلاح، التي تدار وتُموّل من قيادات إخوانية من خارج شبوة".

وأضاف: "نؤكد وقوفنا الكامل إلى جانب السلطة المحلية برئاسة المحافظ عوض ابن الوزير، ونطالبه بإخماد التمرد والقضاء على فلول هذه العصابة في عتق وشبوة وباقي مديريات المحافظة، انطلاقاً من قوله تعالى: (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ..)".

وتابع: "وحتى لا تتوسع المعركة ويتضرر فيها المدنيين، نطالب المحافظ بسرعة الحسم ودحر هذه العصابة من شبوة، ومعاقبتها على كل ما قامت به من إقلاق للسكينة العامة وترويع الآمنين ببيوتهم، وعدم التسامح معهم، خاصة بعد اعطائهم الوقت الكافي لمراجعة حساباتهم، وبعد إن تبيّن أنهم يأتمرون لقيادات حزبية من خارج المحافظة، وهي من تدعمهم وتعززهم بالأسلحة والمقاتلين".

بدورها، قالت قبيلة المصعبين في بيان لها: "نتابع التمرد الحاصل بعتق ضد السلطة المحلية وما يجري من رفع للسلاح بوجه الدولة، وترويع الآمنين، من قبل عصابة أصبحت متمردة بعد إن صدرت بحقها قرارات إقالة من مجلس القيادة الرئاسي، وباتت مليشيا غير شرعية".

وأضاف البيان: "وكما أظهرت الصور ومقاطع الفيديو أثناء تطهير معسكراتهم حجم التخادم بينهم وبين مليشيا الحوثي الإرهابية، التي سلموها مديريات بيحان دون طلقة رصاص واحدة، وكانوا يعدون العدة لهذه المعركة والانقلاب على السلطة الشرعية في عاصمة المحافظة"، مؤكدًا: "نجدد وقوفنا خلف محافظ شبوة الشيخ عوض العولقي، ونطالبه بمحاسبة عناصر التمرد وفقاً للشرع والقانون جراء ما ارتكبوه من جرائم بحق الدولة والمدنيين".

وتابع: "وينبغي أن تُرفع الجاهزية القتالية خاصة في ظل التعزيزات التي تصل لهؤلاء المتمردين من قبل تنظيم الإخوان في مأرب، وكذا بعض المقاتلين من المحافظات اليمنية الذين دخلوا شبوة كعمّال، وندعو كافة قبائل شبوة إلى تحديد موقفها من هذه العاصبة المتمردة التي خانت شرفها العسكري وانقلبت ضد السلطة الشرعية، وأصبحت تخدم مليشيا الحوثي الإرهابية".

فيما اعلن ملتقى أبناء شبوة الخيري موقفه من التمرد ببيان قال فيه: "نُعلن تأييدنا الكامل للبيان الذي أصدره محافظ شبوة عوض ابن الوزير، الذي كشف فيه من منطلق مسؤوليته القانونية، تنفيذ عملية عسكرية مضادة لفرض الأمن والاستقرار بشبوة، لحفظ أرواح وممتلكات المقيمين على أرضها".

وأضاف: "وإننا إذ ندين ما قامت وتقوم به مليشيا الإصلاح من تأجيج نار الفتنة داخل شبوة الآمنة، وترويع لسكّانها خلال اليومين الماضيين، رغم توجيهات السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ ابن الوزير، وكذا الصلاحيات الممنوحة له من قبل مجلس القيادة الرئاسي، والتي قضت بإقالة المتسببين بإراقة الدماء الزكيّة في الأرض، والتي تمرّدت عليها العناصر المحسوبة على جماعة الاخوان في محاولة منها لسفك الدماء وإقلاق السكينة العامة بشبوة"، داعيين أبناء شبوة للالتفاف حول محافظهم وعدم الانجرار لدعاة الفتنة الذين يسعون لخلق سلطة خارج سلطة القانون الشرعية، ونحمّل جماعة الاخوان ووزير الداخلية إبراهيم حيدان المسؤولية إزاء توجيهاته الأخيرة الداعية للاقتتال وصمته حيال قرار مجلس القيادة الرئاسي الداعي لإقالة المتسببين بالأحداث الدامية".

من جانبها، قالت مؤسسة الشباب الديمقراطي بشبوة: "ندين استمرار القوات اليمنية بقيادة الأطراف الاخوانية المُقالة من قبل مجلس القيادة الرئاسي، انتهاكها للأعراف القبلية والأخلاق الإنسانية بسفك الدماء وإزهاق الأرواح الآمنة بشبوة".

وأكدت تضامنها مع المحافظ العولقي في إعلانه شن حملة عسكرية ضد المليشيا الخارجة عن القانون والتي تعبث بأمن واستقرار شبوة الآمنة، وخلق حالة من الفوضى غرضه إفشال المحافظ، وإغراق المحافظة بالفوضى"، داعيةً أبناء شبوة الأحرار إلى الوقوف بصف المحافظ، والتكاتف لإنجاح الحملة الأمنية لدحر قوى الشر والإرهاب".

فيما قال منتدى الوعي الشبواني: "توجيهًا لأمر الله؛ فقد قام محافظ شبوة عوض العولقي، بدعوة الأطراف المتقاتلة بعتق بالكف عن الاشتباكات التي راح ضحيتها أبرياء مدنيّون؛ وأصدر إزاء ذلك قراراً بإقالة قادة عسكريين وأمنيين تسببّوا بإثارة الفوضى بعتق الآمنة، وقد امتثلت قوات دفاع شبوة لتوجيهات المحافظ ومجلس القيادة الرئاسي، إلا أن أطرافاً تتبع مليشيا الاخوان لم تنزع سلاحها واستمرّت بتصويب رصاصاتها ومدافعها بوجه المدنيين وترويع المواطنين".

وأضاف: "نطالب مليشيا الإصلاح بالكف عن ممارساتها الدنيئة المنافية للأعراف القبلية والإنسانية، والخضوع للسلطة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، والمحافظ ابن الوزير"، مُعلنًا: "وقوفنا مع ابن الوزير في قراره بشنه حملة عسكرية ضد المليشيا المتمرّدة، وندعو أبناء شبوة الأحرار للالتزام بقرارات السلطة المحلية".

بدوره، قال الشيخ لحمر بن لسود، أحد مشائخ شبوة: "يجب تطهير عتق من ميليشيا الاخوان والتنظيمات الإرهابية المساندة لإستئصال الورم الخبيث من جسد شبوة".

وأكد لحمر في تصريح صحافي أن: "قوات الشرعية الجنوبية في شبوة انتصرت بتطهير كامل عتق وانهيار وفرار ميليشيا الاخوان".

وقال: "قوات العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة تمكنت من السيطرة على مركز شبوة وتحرير كامل المعسكرات فيها وتأمينها"، مشيرا الى أن "ميليشيا الاخوان انهارت بشكل كامل وخسرت كل عتادها"، داعيًا أبناء شبوة للوقوف خلف المحافظ لإعادة الاستقرار لشبوة ومعالجة كل ما خلفته عملية التمرد الاخوانية من خسائر واضرار في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الأمناء نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الأمناء نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق