فتح الانتقالي والمشتركة للطرقات.. تجسيد واقعي لسلام ترفضه وتقوضه المليشيا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

فتح الانتقالي والمشتركة للطرقات.. تجسيد واقعي لسلام ترفضه وتقوضه المليشيا


تدرك القوى الوطنية المتواجدة على الأرض أبرزها المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي أهمية فتح الطرقات وتأجيج نزوع المواطنين إلى السلام في تفويت ما تتخذه المليشيات الحوثية سببا وجوديا لها.


وبدأت المقاومة الوطنية في فتح طريق حيس الجراحي مع أول إعلان للهدنة فيما بادرت اليوم إلى فتح طريق المخا- البرح- تعز كبادرة ثانية من طرف واحد مقابل تعنت المليشيات الحوثية الإرهابية.

وفي توجه مماثل أصدر رئيس المجلس الانتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي أمرا عملياتيا للقوات الحكومية في الضالع بفتح الطرقات الرابطة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.


وتهدف القوى الوطنية من خلال مبادراتها إلى تخفيف المعاناة عن المواطنين والحد من التراوح المطرد لأسعار السلع الغذائية والمشتقات النفطية مع ارتفاع تكاليف النقل.


وتوظف المليشيات، بحسب محللون، سياسة تجزئية الأراضي اليمنية في فرض سيطرتها على مناطق تواجدها واستغلال الشرخ المجتمعي الذي يحدثه إغلاق المعابر كسلاح لتدجين الوسط الشعبي وتوسيع دائرة فتقه عن وشائجه في مساحات بينية تستغلها المليشيات لتعزيز سيطرتها.

كما يأتي إغلاق الحوثيين للمعابر ضمن سياسية "فرق تسد" وهو نهج عرفت به الإمامة منذ عصور نشأتها في اليمن ومن خلاله استطاعت المليشيا تحجيم مطالب الخلاص المجتمعي منها بمطالب فتح الطرقات.

وتعيش محافظة تعز ومناطق الساحل الغربي حصارا خانقا جراء رفض المليشيات فتح الطرقات توازيا مع المواقف الدولية والأممية المهادنة. 


كما يعيش المواطنين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية وضعا كارثيا جراء الارتفاع الحاد لأسعار السلع والمشتقات النفطية مع إغلاق المليشيات لخطوط النقل الرئيسية واستحداث خطوط رملية شاقة لتأمين نقاط جباياتها فضلا عما تمارسه عناصرهم من انتهاكات.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الأمناء نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الأمناء نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق