حملة طريق الشهيد القائد علي قاسم شريبة .. مبادرة مجتمعية للتخفيف من معاناة آلاف المواطنين "تقرير"

اجتمع أهالي منطقة  جبل القضاة التي تعد اخر مناطق  مديرية الشعيب بمحافظة الضالع من جهة حالمين لمناقشة خدمات مناطق جبل القضاة راب وعمقيت وعمر المحرومة من أبسط مقومات الحياة وفي مقدمتها الطريق  الرئيسية التي تربط تلك المناطق  باعتباره خطا استراتيجيا حيويا تقدر مساحة المرحلة الأولى منه  بـ ٨ كيلو بينما تبقى المرحلة الثانية منه هي الأهم لربط الشعيب بحالمين ويافع وحرير الضالع وخلال الاجتماع تم تشكيل فرق أهليه يتولى القيام بهذه المهمة بقيادة الشيخ أحمد علي مثنى القاضي واشراف مباشر من مدير عام مديرية  الشعيب الاستاذ/ حسين الخيلي ورئيس المجلس  الانتقالي الجنوبي  بالشعيب  العميد يحيى  عباد ومجموعة  من رجال القضاة الى جانب فرسان الخير في الداخل وفي الولايات المتحدة الأمريكية الذي كان لهم السبق في البذل والجهد والتفاعل مع هذه الحملة وتلتها دول الخليج العربي  وبريطانيا.

وقال مسؤول حملة طريق الشهيد القائد علي  قاسم شريبة عادل علي القاضي  أبو حيدرة :" أنه تم فتح عمليات للمشروع في عدن بقياده ابوليث القاضي وفريقه وجبل القضاة وفتح حسابات لدى عدد من محلات الصرافة تحت مسمى دعم حملة الشهيد القائد علي قاسم  شريبة القاضي".

من عاصمة الشعيب العوابل كانت الانطلاقة

مسؤول حملة الشهيد  شريبة عادل القاضي أبو حيدرة قال :" إن الحملة انطلقت  في ٢٤رجب  من عاصمة الشعيب العوابل بحضور مشرف من ابناء لشعيب وحالمين وبدأت الحملة من رجل الخير محمد طاهر الشعيبي  و محمد عبدالله أبونشوان للصرافة  والحمادي والعميد عمر المجري ومدير عام مديرية  حالمين ورجل الخير علي سويد وابو مطهر الشيخ محسن القشم وابو حسن الخيلي واولاد ناصر احمد مفتاح وعلي القابلي واولاد احمد سالم الحسن واحمد صالح الحسني واولاد سعيد احمد القرقور".

وكان للفارس القادم من جبال حذاره الشعيب مجيب الفقيه نيله الرقم الذهبي وتسجيل اعلى مبلغ في الحملة وتوالت  التبرعات بكل مناطق الشعيب  ومناطق حرير وحالمين ويافع ومناطق في الضالع وردفان وعدن وتواصلت بكل تنافس ودخلت  ولايات أمريكية  في المنافسة  خصوصا  نيويورك وكاليفورنيا ولوزينا وميتشجن الينو وتم تشكيل مجموعه من فطاحلة الشعر والاعلام بقيادة الشاعر المعروف مطيع المردعي ومجموعه من الشعراء والاعلاميين .

وأكد مسؤول حملة القائد شريبة على أن  التسابق كان  أكثر إثارة بين المناطق لاسيما  راغب والرحبة ومنطقه لصبور وكان لاهالي  تلك المناطق السبق في  البذل والتفاعل والجهد المشرف تلتها منطقه لوديه ومنطقة  القزعة  والعاصمة العوابل والمضو وجبل حرير وحالمين ويافع وخلال الايام الاولى شهدت  المناطق تحركا  قويا وصل بعضها إلى  مائة مليون  ريال يمني .

وأضاف مسؤول الحملة عادل القاضي  قائلا :" استمرت التبرعات حتى جاء المزاد الأول الذي كان على سلاح القائد ابو قاسم  الصولاني وتنافس فيه كل الفرسان وحتى الدقائق الاخيرة  تجاوز فارس حرير عبدالجليل فضل محسن العقوري الفارس الشعيبي  احمد الفقيه أبومنير بألف دولار ليرسو المزاد على الفارس الحريري بمبلغ610000$ دولار  مجسد ا" اعلى  صفات البذل وتنازل عن السلاح وأعاده الى ابو قاسم الصولاني.. ثم أعلن عن المزاد الثاني الذي كان الكل مترقب له  وهو سلاح القائد بن شريبة  وهو الأهم في كل حملات الجنوب وتم التنافس فيه وكان اصرار قبطان حذاره والشعيب مجيب الفقيه والفارس أحمد الفقيه لا يقبل التنازل أو التسليم وحتى وصل مبلغ8888888$ثمانية  وثمانون ألف وثمان مائة وثمانية وثمانون وتم التنازل عن السلاح واعادته لأسرة الشهيد مع صرف سلاحين لابناء الشهداء علي قاسم شريبة ومحمد قاسم شريبة إلا أن  أولاد الشهداء تنازلوا عن القطعتين ورضوا بسلاح الشهيد".

وأشار مسؤول حملة الشهيد علي  شريبة ان الحملة استمرت حتى ٢٤شعبان شهر واحد فقط ثم توقفت وتم  التوجه للتحصيل ومتابعة من لم يصله خبر الحملة  وخاصة شخصيات ربطتهم بالشهيد مواقف زمنهم الرئيس القائد عيدروس  الزبيدي كان زميل له والقائد النوبي والقائد عادل الحالمي وكثير من القيادات والجهات المعروفة بالخير ولازالت  اللجان  الميدانية ورجالات الخير بكل المواقع  تعمل  لمتابعة  الحملة مؤكدا إلى أن نسبة ما تحقق من الحملة حتى اليوم 85-%".

وفي ختام حديثه نوه  مسؤول حملة الشهيد القائد علي شريبة إلى أن اللجنة المشرفة تدعو  قيادات الدولة  والمجلس  الانتقالي الجنوبي  للمساعدة  لإنجاح هذا المشروع الحيوي الهام لأنها حتى اللحظة لم يكن لهاء اي مشاركة في حملة هذا البطل ورفاقه لرفع المعاناة عن تلك المناطق كما طالب بتوفير مادة الديزل للعمل مؤكدا أن الحملة مستمرة  بتحصيل المبالغ والإعداد  لانطلاق العمل لتحقيق ذلك الحلم الذي كان  حلم للشهيد شريبة ورفاقه الشهداء ومنهم الشهيد محمد شريبه واحمد محمد القاضي وعبدالقوي العقوري ومحمد يحيى القاضي وسعيد طاهر وكوكبة من الرجال الوفيه في تلك القرى منهم  عدد كبير من  الجرحى والمرابطين في مواقع الشرف حتى اللحظة.

المشروع سيسهم بالتخفيف من معاناة الألاف

المشاركة في التخفيف من معاناة الناس واجب اخلاقي وانساني

رجل الخير الحاج محمد عبدالله الشعيبي ابو  نشوان مالك شركة أبو نشوان الشعيبي  للصرافة والتحويلات، كان له السبق في دعم الحملة وفتح حساب باسم الحملة ليتمكن المتبرعين  من جمع التبرعات الى حساب مشروع طريق الشهيد شريبة.

 وفي حديثه للصحيفة أكد أبو نشوان ان أ المشروع له أهمية كبيرة  كونه سوف يخدم شريحه كبيرة من المواطنين بعد معاناه لعقود من الزمن.

واردف ابو نشوان قائلا :"ان المشاركة في التخفيف من معاناة الناس واجب اخلاقي وانساني واجتماعي، وهذا ما يجعلنا نشارك في انجاح ودعم وتشجيع  المبادرات المجتمعية في كل قرى الشعيب وخارجها، ونساهم بشكل فعال في انجاح هذه المبادرات طالما هي في خدمة الناس ، ونحن لن نألوا جهدا في خدمتهم والمساعدة في انجاح أي مبادرة ممكن أن تساعد الناس وتخفف من معاناتهم وهذا هو شعارنا وقيمنا ومبادئنا وهذه هي مسؤوليتنا الاجتماعية كتجار تجاه المجتمع".

مضيفا :" أن طريق الشهيد علي قاسم شريبة هي مبادرة مجتمعية تسعى إلى تخفيف معاناة آلاف الناس في قرى الشعيب وربطها مع بعض وبعاصمة المديرية العوابل وهذا يسهل من الحركة والتنقل بعد سنوات من العذاب بسبب وعورة الطرق والتي تسببت بمعاناة لا تطاق للأهالي صغار وكبار رجال ونساء، لذلك بادرنا من البداية كما بادر الاخرين في دعم طريق الشهيد علي قاسم الشريبة".

كما أكد ان التفاعل من الناس الرجال والنساء كان كبيرا في دعم تنفيذ هذه الطريق، وهو أمل ومثال يحتذى فيه، لذلك فان هذا المبادرة يجب أن تتكرر في أكثر من منطقة، ويجب ان يستمر تفاعل الناس، ويتكاتفوا فيما بينهم، لتسهيل العقبات التي تواجه حياتهم في القرى والمناطق الريفية.

كما قدم أبو نشوان مبادرة لقيت ترحيب واسع من قبل الكثير من أبناء   المجتمع وهي  تأكيده على  استعداده في التعاون مع جميع الحملات الخيرية وفتح حسابات خاصة لها والتكفل بتشكيل فريق من الموظفين  المختصين في الجوانب المالية ليقوموا بمتابعة المتبرعين والمتخلفين ورفع تقارير دورية عن كل الحملات والمشاريع، التي تخدم الناس والمجتمع، والتي تأتي ضمن مسؤولية الشركة ورؤوس الاموال في خدمة المجتمع وهذا  مسؤولية اجتماعية.

من جهة أخرى ناشد رئيس جمعية الشعيب بولاية نيويورك الأمريكية التي ساهم الكثير من أعضائها  بمبالغ كبيرة لمصلحة إنجاز الطريق  العميد مانع راشد  الشعيبي كافة أبناء الشعيب والضالع ويافع في كل مكان  المساهمة الفعالة في إنجاز الطريقين   حيث والطريقين حيوية  ومهمة  وستخفف على المسافرين من أبناء هذه المناطق المحرومة الكثير من المعاناة  وتستخدم هذه المناطق في أكثر من مجال.

واردف العميد مانع الشعيبي قائلا :"الناس من كل مكان استجابت بسخاء منقطع النظير  للحملة  وساهمت  من أجل  إنجاز هذا الطريق الحيوي الهام  ويجب  على الجهات المسؤولة في البلاد يتقدمها المجلس الانتقالي الجنوبي  المساهمة إلى جانب المواطنين من أجل  إنجاز هذا المشروع حيث وهذه المناطق قدمت للوطن الكثير والكثير  وضحت في كل المراحل بقوافل كبيرة من الشهداء من أجل الوطن  وبالتالي هي تستحق رد الجميل لها من قبل الدولة"..

وأوضح العميد مانع راشد  قائلا :" هذه المناطق جبلية  وطرقها وعرة   والمريض أو الحرمة المتعسرة في الولادة  من أبناء الشعيب وضواحيها  يتم اسعافهم فوق ظهور الحمير والجمال من الجبال  لعاصمة الشعيب العوابل  ومن ثم  يتم اسعافهم للعاصمة عدن  وتلك قمة المعاناة التي تعجز عن تحملها القدرة البشرية والإنسانية المحدودة "، موضحا انه في عهد دولة الجنوب الفتية  كان يتم إسعاف المريض أو الحرمة المتعسرة في الولادة  من أبناء الشعيب وضواحيها للعاصمة عدن  فوق طائرة بسبب وعورة الطرقات  وحان اليوم وقت وضع حد لهذه المعاناة التي لا تطاق من خلال إنجاز هذا الطريق الحيوي الهام".

جهود الشيخ الحريري..

رجل المال والاعمال الجنوبي المعروف  الشيخ عبد العزيز  محسن حسين الحريري  رئيس جالية ابناء الجنوب في ولاية  كاليفورنيا الأمريكية   قام بجهود مشرفة تجاة الحملة  وقاد جبهة ولاية كاليفورنيا الأمريكية  ورجالات الخير هناك  وبذل جهد كبير بكل سخاء وكان لة تأثير كبير في الحملة   حيث جمع مائة ألف دولار  ومازال يجمع تبرعات لصالح إنجاز الطريق  وهو رجل خير وعطاء مشهور وشخصية وطنية واجتماعية جنوبية مناضلة بكل معنى الكلمة  دعم ثورة ومقاومة الجنوب  ويدعم أسر الشهداء. وجرحى الجنوب  وكل المحتاجين من أبناء الجنوب الذين يطرقوا بابة بصورة شهرية   ويشارك في كل  الحملات الخيرية والإنسانية لمصلحة الجنوب والجنوبيين  كما أنة فتح بيتة  بالعاصمة الجنوبية عدن  بداية اعلان ثورة الجنوب السلمية عام ٢٠٠٧م مكتب لقادة الحراك الجنوبي السلمي ولقادة جمعية ردفان الذي أعلنت مبداء التصالح والتسامح الجنوبي عام ٢٠٠٦م  وتم انتخابة  قبل عدة أشهر  من قبل كافة أبناء الضالع تقديرا" وعرفانا لنضالة ووجاهتة  رئيسا" لوجهاء محافظة الضالع..