اخبار اليمن : كاتب أمريكي : 3 فرضيات توقعت فيها المخابرات الامريكية الانتقام من الرئيس هادي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كاتب أمريكي : 3 فرضيات توقعت فيها المخابرات الامريكية الانتقام من

2017/01/01م الساعة 11:07 PM (الأمناء نت / متابعات :)

كشف الكاتب توماس فريدمان في تقرير وصفه بالتوليفي عن معلومات خطيرة في جروب المحامين الذي يضم محاميا امريكيا من أصل يمني ..وعنون تقريره : الخطر القادم من البحر على رئيس بلد المخاطر.

وفيما يلي نعيد نشر ماكتبه فريدمان لما فيه من بعض المعلومات التي تكشف بجلاء المؤامرات المبكرة على ورموز هذا التأمر من الشمال كما يكشف التقرير 3 فرضيات للانتقام من الرئيس هادي .
نص ماكتبه توماس فريدمان :
عند وصولي الى مطار كنت قلقا الى حد كبير مما قد ينتظرني في اول شوارع المدينة المكتضة بأسرار نظام حكم مركب يسري فيه التداول السياسي للإرهاب بسلاسة وانسياب التداول السلمي للسلطة في الولايات المتحدة،هكذا تقريبا درجت العادة في بلد إندمجت فيه دولتين لكنه في واقع الامر بلا دولة .
منذ إزاحة الحزب الاشتراكي الجنوبي عسكريا في حرب1994 التي حقق فيها المتطرفون اول إنتصاراتهم إرتبط إستقرار تقاسم نفوذ السلطة بتوازن كفتي التقاسم الآمن للتنظيمات الدينية المتطرفة بين تحالفات وشراكات قوى الخليط اليمني القبلي والسياسي والديني. 
توقعت لوهلة انه من الممكن أن يستقبلني عند آخر درجة من درجات سلم الطائرة اسامة بن لادن نفسه وسألت نفسي هل إطلع الناس هنا على تقرير صحفي نشرته عام 1999 ضمنت فيه شهادة استاذ جامعي سوداني اكد لي ان عبد المجيد الزنداني شريك اسامة بن في الارهاب والتجارة إشترى من السفاح محمد آدم السوداني عام 1999 اعضاء من الطالبات اللاتي ذبحهن في مشرحة جامعة صنعاء، تخيلت الرجل-الزنداني- ذو اللحية الكثة يضع اصبعه الضخمة في انفي ويدفعها بقوة الى الاعلى ليصل الى زرقة حدقة عيني على امل إكتشاف سر زرقة العيون الاوربية التي تشبه عيني اليسوع... 
من مطار صنعاء الى تاج سبأ وسط صنعاء طريقين احداها تمر امام معسكر جنرال صنف ضمن القائمة السوداء الامريكية ونجحت مساعي قطرية قبل خمسة اعوام من اسقاط إسمه من القائمة فيما الطريق الثانية تمر بخط واسع وسريع على اليمين منها تقع كلية الطب والمشرحة التي ذبحت فيها قرابة 12طالبة جامعية وعلى اليسار جامعة الايمان الجهادية الاكثر تصديرا للمتطرفين حسب تعبير مسؤول إماراتي.
في الطريق الى الفندق كل من استقبلني ومن تحدثت معه كسائق السيارة التي اقلتني وهي سيارة يحي ابن شقيق الرئيس صالح ذهب عني الخوف شيئا فشيئا وتوصلت الى نتيجة سريعة وودت لو استطيع التعبير عنها لهم - متى تنتهي مهمة الارهاب في الجنوب -
جميعهم شددوا على خطورة علاقة نشاط الارهاب وتنظيماته في الجنوب بالاحداث و ألاحتجاجات الانفصالية هناك حتى رئيس وزراء السابق الذي فارق الحياة العام الماضي "عبد الكريم الارياني" ومن في مجلسه حدثوني عن ذلك بحرارة من يشعر بالسعادة -الارهاب في الجنوب فقط-
وربما اصاب الارياني الهدف حينما سألني "حسنا ياتوماس،هل كان يستلزم الامر ظهور "عبد المطلب"لتأتي اخيرا لزيارتنا "اعترفت له بان ماقاله صحيح،لان النيجيري "عبدالمطلب "تدرب في اليمن على يد القاعدة وقيل في معسكر من معسكرات الجيش وحاول ان يفجر طائرة تابعة لشركة نورث ويست في يوم الكريسماس، فقررت انه علي ان ارى اليمن اولا.
امضيت 20 يوما في صنعاء وعشرة ايام في وبين متجول في حي كريتر ونائم في قصر المعاشيق تعرفت على كبار لاعبي السياسة الامريكية محركيها وحماة مصالحها في منطقة الشرق الاوسط والقرن الافريقي وعند عودتي الى واشنطن بقيت على اتصال بهم ومازلت اتبادل الزيارات معهم وخاصة العاملين في القاعدة الامريكية بجيبوتي.
في هذه القاعدة العسكرية يقع مركز عمليات المخابرات CI A وملتقى العملاء المحليين في منطقة تمتد من ارض الصومال- وليس جمهورية الصومال- وجيبوتي واريتيريا وإثيوبيا وعمان ومن اليمن عدن وحضرموت،
ما اود قوله مماسبق هوما لم تتوقعه الادارة الامريكية لكنها تقبل به او بالاحرى قبلت به وبالنسبة لي هو اقرب الى الحقيقة على ضوء تداخلات النزاع العسكري الذي يشهده اليمن منذ اواخر 2014 وحتى اللحظة من غير معرفة من هم الخصوم الانداد ومن المستهدف.
تقول المعلومات من مصدر مريكي مسؤول إلتقيته بمعية الزميل "مارك ليشن" الباحث الامريكي المتخصص في الشؤون الدولية في ليلة اعياد راس السنة بكاليفرونيا ان وحدة متخصصة من الجيش العماني هي من تقوم بنقل السلاح الايراني الى اقرب نقطة من المتمردين والمسيطرين على مركز السلطة في صنعاء ومعظم مقاطعات اليمن الشمالية والغربية وان شركات الخدمات النفطية التي يمتلكها اكثر انداد الحوثيين كرجل الاعمال حميد الاحمر والجنرال محسن الاحمر تتسلم السلاح الايراني من العمانيين وتقوم بإيصاله الى الحوثيين عند آخر نقطة تواجدهم بين محافظة مارب وشبوة.
المخابرات الامريكية لم تبلغ الرئيس هادي ولا حليفتها السعودية مع انها وعدت بتقديم المعلومات الاستخباراتية للتحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وقوات صالح وربما هذا هو اول تقرير يمكن ان تبني عليه المملكة السعودية إستفهاما خليجيا يفحص الجارة سلطنة .
السعودية بإمكانها إجراء فحص للشاحنات التابعة للجنرال الاحمر ورجل الاعمال حميد الاحمر وكلاهما منتميان الى اعلى مراكز النفوذ في السلطة والحكم ولحزب الاصلاح الاسلامي جناح الاخوان المسلمين في اليمن فعملية شحن السلاح في الشاحنة التي هي في الاصل لنقل وقود المحروقات تتم عن طريق إستخدام مادة تثبيت من الصعب محوها و عبر تقسيم صهريجها الى مربعات وفي حال إزالة هذه المربعات فإن عملية الإزالة تترك اثر يؤكد ان الشاحنة أستخدمت لنقل مادة غير سائلة هذا ما تم ضبطه في دول كثيرة كانت الحروب إستثمارا جيدا لاطرافها المتنازعة وخاصة الحروب التي تكون بالنيابة عن اطراف خارجية.
قبل اسبوعين إنتقلت إجراءات الرئيس هادي الى الممنوع ذلك بنقل لواء الهيمنة 37مدرع من غرب محافظة الى مارب وتسبب القرار والتنفيذ الفوري قطع تدفق ثلثي السلاح الايراني الى الحوثيين ..


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الأمناء نت ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الأمناء نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق