اخبار مصر اليوم - «المصري اليوم» تكشف أخطاء بـ«حساب الاستهلاك»: فاتورة كهرباء عن 119 سنة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشفت صور عدد من فواتير كهرباء، حصلت عليها «المصرى اليوم»، وجود أخطاء فى الحسابات للعديد من المواطنين، ما ساهم فى زيادة معدلات الشكاوى بشكل كبير.

وأظهرت الصور أخطاء فى إصدار الفواتير بإدارة المرج التابعة لشركة كهرباء المرج، بينها فاتورة بلغت أشهر المحاسبة عنها 1437 شهرًا، ما يعنى قيام الشركة بتشريح قيمة الفاتورة على أكثر من 119 سنة، بينما بيّنت صورة أخرى إصدار فاتورتين بمبالغ مختلفة لورشة سيارات لنفس الشهر، الأولى بـ1078 جنيهًا، والثانية بـ741 جنيهًا.

وردًا على هذه الأخطاء، ذكرت وزارة الكهرباء أن إدارة المراجعة الخاصة بالشركة تقوم بدورها بمراجعة جميع الفواتير التى يتم إصدارها، قبل تسليمها للمواطنين، بينما علمت الجريدة أن هناك حملة من شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء توجّهت أمس لإدارة المرج لجمع الفواتير.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى زادت فيه شكاوى محصلى الكهرباء بأكثر من شركة من تعرّضهم لاعتداءات عدة، إذ قال أحدهم: «إحنا فى وش المدفع.. إدونا فاتورة مظبوطة هنقدر نحصل أفضل»، بهذه العبارة أشار عدد من المحصلين إلى أن الجميع ينظر إليهم باعتبارهم المسؤول الأول عن الأخطاء التى تحدث فى فواتير الكهرباء، بينما يؤكد عدد منهم أنهم ضحايا لما اعتبروه «أخطاء الكبار» التى يتحملونها هم بدلًا عنهم.

«المصرى اليوم» بدورها، حاورت عددا من المحصلين- طلبوا عدم ذكر أسمائهم- مؤكدين أنهم يعانون الكثير من المشكلات، أبرزها ربط صرف مرتباتهم بنسب تحصيل تصل إلى 100% من الفواتير التى يتم إسناد مهمة تحصيلها منهم، وهو ما يعجز عنه الكثير منهم، لأن بعض الوحدات السكنية تكون مغلقة لظروف سفر أصحابها أو تعذر الدفع، فى حين أن القانون أعطى مهلة 3 أشهر قبل اتخاذ إجراء فسخ التعاقد، غير أن أحدهم اعترف بوجود تقصير من بعض المحصلين الذين يفضّلون الراحة فى منازلهم ويقومون بوضع قراءات وهمية للعديد من العدادات.

وأوضحوا أن التعامل مع المواطنين أصبح مهمة شاقة للغاية، خاصة بعد الحملة التى تم شنّها على المحصلين والتهديد بمجازاة وفصل من يثبت تقصيره، وتوعدهم كذلك بالعقاب فى حالة تقديم أى شكوى ضدهم، واتهموا المسؤولين بالوقوف ضدهم وضد مصالحهم، لافتين إلى أن زيادة قيمة الفاتورة مع تكرار القراءة الخطأ دفعا الكثير من المواطنين إلى التعدّى عليهم بالسب وأحيانًا بالأيدى دون وجود أى محاسبة، وتابعوا: «فى الوقت نفسه مطلوب منّا تحقيق نسب عالية فى عملنا، فكل محصل لديه منطقة ويكون صادر له فواتير بقيمة 100 ألف جنيه ولابد من تحقيق نسب تحصيل منها قبل انتهاء الشهر حتى يتم احتساب حوافزه، ولذلك يتم اللجوء إلى القراءة الدفترية أو الوهمية، وللأسف أغلب المشتركين لا يقدرون ما نمر به من صعاب خلال الشهر، ولا يفهمون كذلك مثل هذه الأمور».


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق