اخبار مصر اليوم - «عبدالعال» يؤكد إجراء تغييرات سياسية وإعلامية

شدد الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، على أن ما قاله في الجلسة العامة للمجلس، أمس الأول، من أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات سياسية وحزبية وإعلامية صحيح وليس «كلام ننيم الناس به»، وقال إنه سيدعو الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعددا من أعضاء حكومته لحضور الجلسة العامة الأسبوع المقبل لإلقاء بيان أمام البرلمان.

وأضاف «عبدالعال» في الجلسة العامة للمجلس أمس: «ثورة البرلمان لن تهدأ إلا بتوصيل الحقيقة للمواطنين، ورئيس الحكومة مدعو لإلقاء بيان لاستجلاء الحقيقة أمام المواطنين، فنحن نسير في الطريق الصحيح».

ولفت إلى أن المؤشرات التي تصدرها مراكز الاقتصاد العالمية حول تحسن الاقتصاد المصرى تثير الغيرة والحقد والحسد لدى البعض، كما أن ترتيب الجيش المصرى بين أقوى جيوش العالم والأقوى في المنطقة هو الدافع للحملة التي تتعرض لها القوات المسلحة ورجالها.

ووجه رئيس مجلس النواب حديثه لمن وصفهم بمجموعة الحاقدين في الداخل والتى تغذى الخارج بقوله: «لن نرد على حرافيش أحدهما سكران والثانى مخمور.. قطار الدولة نحو التقدم انطلق لتطوير الوطن، ولن يتم السماح لأحد بإيقافه».

ولفت إلى أن الجمعة الماضى كانت رسالة للعالم كله، مشيراً إلى أحداث الجمعة السابقة بقوله: «يعنى 5 أو 6 طالعين من ماتش الأهلى نصورهم ونقول عليها مظاهرة، دا إحنا 20 مليون في القاهرة، لو شوية في محطة الأتوبيس حيقولوا مظاهرة، واللى خارجين من محطة قطار رمسيس من الصعيد لو صورتهم حتقول مظاهرة.. حتى هذا المجلس بعد انتهاء الجلسات هناك حوالى 3 آلاف موظف بيخرجوا ماشيين في شارع القصر العينى ممكن حد يصورهم ويقول عليهم مظاهرة».

وشدد رئيس مجلس النواب على أن وسائل التواصل الاجتماعى يجب أن تكون وسيلة لتوصيل الحقيقة بدلاً من تحويلها لمنصة ترويج للشائعات والأكاذيب، و«نحن هنا في مصر أظهرنا أصالتنا ومناعتنا القوية، ونحاول نقويها بإجراء العديد من الإصلاحات».

ونبه «عبدالعال» إلى أن أصحاب المصالح والمغرضين اجتزأوا حديثه عن الزعيم الألمانى أدولف هتلر في الجلسة العامة للبرلمان، أمس الأول، بهدف منعه من الحديث، مشدداً على أن هذا الأسلوب لن يخيفه على الإطلاق لأنه يسير في الطريق الصحيح.

كان رئيس مجلس النواب قال «إن هتلر نجح في وضع بنية أساسية لألمانيا جعلتها حتى اليوم في مصاف الدول الاقتصادية المتقدمة».

وأوضح أنه أشار إلى شخصيات تاريخية لها خطايا وأخطاء ليست محل إشادة، ولكن إشادته كانت بالشعب الألمانى وبنيته الأساسية التي لا تزال شاهدة حتى اليوم، أما الشخصية التي أشار إليها فارتكبت كثيرا من الخطايا والأخطاء ضد الإنسانية ولا يمكن أن تكون محل إشادة.

وقال النائب محمد الحسينى إن البرلمان تحمل مسؤولية تقاعس بعض الوزارات والنواب الذين يتحملون أعباء تردى الخدمات، مثل جمع القمامة وإصلاح الصرف الصحى، والنخبة تطلب الجلوس مع رئيس الجمهورية، بينما الأولى أن يسمع الرئيس لسكان المناطق الشعبية وليس للنخبة التي تظهر في وسائل الإعلام تكرر نفس الكلام «ولما الدولة تتعرض لخطر كلهم بيهربوا».