اخبار مصر اليوم - رئيس «الصناعات الهندسية» يؤكد ضرورة تحقيق التكامل الاقتصادي العربي

طالب المهندس خالد الفقي رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية صناع القرار في الوطن العربي والجامعة العربية بسرعة تحقيق التكامل الصناعي والاقتصادي بين بلداننا العربية لمواجهة آثار التحديات المفروضة علينا، خاصة في ظل التكتلات الاقتصادية العالمية التي حققت نجاحا كبيرا،وتسعى إلى تمزيقنا،وهو ما يفرض علينا كشف هذا المخطط، ومواجهته بالوحدة الاقتصادية.

جاء ذلك خلال المؤتمر النقابى العربي حول دور العمال العرب في مواجهة التحديات، والذي تستضيفه كل من النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والنقابة العامة للعاملين بالإنتاج الحربي برئاسة السعيد النقيب.

وأضاف «الفقي»، أن التكامل الاقتصادي بين الدول يتحقق من خلال عدة مراحل، وهي تكوين منطقة تجارة حرة تلغي فيها الرسوم الجمركية والقيود الاستيرادية، وإنشاء اتحاد جمركي عبارة عن منطقة حرة، بالإضافة إلى تعريفة جمركية موحدة للدول الأعضاء إزاء الدول الأخرى.

كما أكد على ضرورة إنشاء سوق عربية مشتركة عبارة عن اتحاد جمركي، وحرية تحرك عناصر الإنتاج بين الدول دون عوائق ضريبية أو كمية، والعمل على توحيد التشريعات والنظم والسياسات الاقتصادية الوطنية والخطط وتنسيق القطاعات الإنتاجية وتوحيد أسعار ورسوم المرافق، وإقامة هيئة قضائية عليا مشتركة، مشدداً على أهمية توحيد العملة والبنك المركزي والاحتياطي النقدي والسياسة المالية.

وتحدث رفيق العلوني، الأمين العام لاتحاد عمال سوريا، فقال: إن هناك تراجع اقتصادي ملحوظ في الدول العربية بسبب الأحداث التي طالت معظم البلاد العربية، لافتاً أن ما تعرضت له المنطقة من حروب وإرهاب تسبب في فقد مئات الألوف من العاملين لأعمالهم، ما ساعد على زيادة نسبة البطالة بشكل ملحوظ .

من جانبه قال مدحت نافع، رئيس الشركة القابضة الصناعات المعدنية، إن هناك العديد من المقومات مرتبطة بالجهد والعرق جعلت من الشركات المصرية المعدنية لها طابع خاص.

وأضاف مدحت نافع، أن الميزانية مفتوحة لدعم الشركات وتطويرها، وأن هناك تحديات جيوسياسية، واقتصادية، وتحديات الطاقة، وغيرها نواجهها في مصر مستطرداً أنه لا يوجد عامل في العالم يتحمل ظروف العمل التي يتحملها العامل في مصر، وأن العامل المصرى يتحمل ظروفا عديدة حرصا على عجلة الإنتاج ولقمة العيش.

جدير بالذكر أن المؤتمر والذي تشارك به المنظمات النقابية للعاملين بالصناعات الاستراتيجية والحيوية بالدول العربية يهدف إلى دراسة القضايا المشتركة في مجالات العمل والتنمية ودور العمال العرب في مواجهة التحديات والتصدي للأعمال الإجرامية، والتأكيد على رفض الادعاءات المغلوطة ورفض التدخل الخارجي في سيادة الدول وشؤون العمال العرب ومنظماتهم النقابية، ويعقد لمدة 3 أيام بالجامعة العمالية.