اخبار مصر اليوم - «الأطباء» يطالبون بعدم السماح باستيراد السجائر الإلكترونية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أكد الأطباء في مؤتمر صحفي عُقد بمعهد التدريب التابع لوزارة الصحة، وضم أكبر تجمع للمهتمين بمكافحة التدخين في لمناقشة وسائل التدخين المستجدة مثل التدخين الإلكتروني، وأشاروا إلى أن سوق السجائر الإلكترونية في مصر سوق غير شرعية، وكل المنتجات التي تباع فيها، إما مهربة من الخارج، وإما مصنوعة في مصانع «تحت بير السلم».

وقال الدكتور عصام المغازي، منسق المؤتمر ورئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، أنه حتى الأن سوق السجائر الإلكترونية في مصر سوق غير شرعية، ولكن بعد أن انتهت لجنة التبغ بهيئة المواصفات والجودة، التابعة لوزارة التجارة والصناعة، من إعداد أول مواصفة قياسية خاصة بمنتجات السجائر الإلكترونية، فمن المنتظر السماح بتواجدها رسميا في مصر.

وأوصى المشاركون بالمؤتمر، بضرورة محاربة آفة التدخين بشكل عام، ومطالبة الجهات المختصة بعدم السماح باستيراد السجائر الإليكترونية لحين وجود دليل على سلامتها، خاصة بعد انتشار الوفيات الناتجة عنها في الولايات المتحدة كما أنها تعمل على جذب الأطفال والمراهقين لعادة التدخين، وذلك بسبب شكلها الجذاب ونكهاتها المتعددة، مما قد يؤهلهم ليصبحوا مدخنين منتظمين.

كما طالب المشاركون بتطبيق قوانين منع التدخين على التدخين التقليدي والإلكتروني وكافة منتجات التدخين الحديثة مثل منع التدخين في الاماكن المغلقة ومنع البيع للقصر وحظر الاعلان عنها، ولتشجيع على إجراء دراسات محايدة عن تأثير التدخين الإلكتروني، حيث إن معظم الدراسات تقوم بها الشركات المنتجة.

وناشد الأطباء الإعلام وصناع الدراما بعدم تشجيع التدخين الإلكتروني، وإعداد برامج توعوية حول التدخين الإلكتروني في تجمعات الشباب مثل المدارس والجامعات ومراكز الشباب.

وشارك في المؤتمر الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق، والكاتب الكبير صلاح منتصر وممثلين لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور وجدي أمين مدير عام الأمراض الصدرية والدكتورة سحر لبيب مدير مكافحة التدخين والعديد من قيادات وزارة الصحة وأساتذة الجامعة والجمعيات الأهلية والإعلام.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق