اخبار مصر اليوم - اختيار 3 مواقع لاغراق معدات قديمة لاستخدامها كمواقع غوص صناعية بالبحر الأحمر

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تعد صناعة الغوص بالبحر الأحمر هي الصناعه الأهم والأكثر إفادة لمصر من حيث توفير العملة الصعبة فهناك ما يزيد عن ثلاثة ملايين غواص يزورون منطقة البحر الأحمر سنوياً ويقومون بعمل ما يزيد عن 6 إلى 9 ملايين غوصة سنوياً، ومع الارتفاع الكبير في معدلات التنمية السياحية والتي ستؤدي في المستقبل القريب إلى ارتفاع كبير في معدلات الغوص وبالتنسيق مع محميات البحر الاحمر واحدي الجمعيات العاملة في المحافظة على البيئة انهت محافظة البحر الأحمر التجهيزات الخاصة باغراق عدد من المعدات العسكرية القديمة لخلق حيود مرجانية صناعية ومناطق غوص جديدة لتخفيف الضغط المتزايد على رياضه الغوص بالبحر الأحمر لتتحول إلى مزار سياحي تحت الماء يحرص جميع محبي ممارسة رياضة الغوص على مشاهدتها وذلك من خلال اختيار ٣ مواقع قبالة سواحل مدينة للغردقة ليضم كل موقع ٥ معداا عسكرية قديمة.

واستقبلت مدينة الغردقة الدفعة الاولي من المعدات العسكرية لتنفيذ مشروع «مزار سياحى تحت الماء» حيث ستيم إنزال دبابات قديمة كانت تابعة للجيش المصرى في قاع البحر الأحمر، لإنشاء هذه المزارات السياحية وجذب المزيد من محبى الغوص وذلك ضمن برتوكول بين محافظة البحر الاحمر والقوات المسلحة ويعتمد المشروع على إغراق معدات ومركبات حربية كهنة استغنى عنها الجيش بأماكن مختلفة بالبحر، وسيتم تثبيت الآليات في قاع البحر بشكل يوفر عناصر الأمان وتسهيل الغطس من قبل الهواة الزائرين.

وأكد بيان لمحافظة البحر الأحمر، إن هذا المشروع يعد الأول من نوعه في ، والهدف منه هو جذب عدد كبير من السياح وهو من ضمن خطة المحافظة السياحية لتطوير المنتج السياحى من خلال استغلال البحار والشواطئ والجزر المحيطة .

وأضاف البيان أن فكرة هذا المشروع تهدف أن يكون لها مردودا اقتصاديا، مشيرا إلى أن موقع «المزار السياحى» تم اختياره بالنظر إلى أعلى معايير حماية البيئة البحرية، للتأكد من أن المكان آمن للغواصين.

وأشار عبدالله أن المزار سيكون له فوائد ٦ديدة إذ أن المعدات ستغطيها الرمال بينما تفضّل الأسماك وضع بيضها في المناطق الصخرية أو الصلبة«، وستجلب السمك للتعشيش .

وتوقع البيان استقطاب أفواج كثيرة من محترفى وهواة الغطس حول العالم للتمتع بمشاهد الطبيعة البحرية تحت الماء. كما نطمح من خلالها استقطاب رواد السياحة البحرية وغواصين محليين ومن حول العالم للتمتع بمناظر البحر التحتية التي تحوى أجمل الشعاب المرجانية في العالم.

واكدت دراسة علمية ان الهدف من اقامة مناطق غوص صناعية بهدف تخفيف الضغط عن مناطق الشعاب المرجانية والحفاظ عليها وعدم تدهور حالتها بسبب تزايد عمليات ونشاط الغوص عليها وهي لاقامة ١٥ موقع غوص صناعي لتخفيف الضغط من هواة ممارسة رياضة الغوص على مناطق الشعاب المرجانية وان المشكلة الرئيسية للبيئة البحرية وخصوصاً الشعاب المرجانية إلى تعرضها لأضرار بيئية كبيرة نتيجة للاستخدام المفرط لها من قبل ممارسى رياضة الغوص، فالبحر الاحمر المصرى يمتلك ما لا يزيد عن 250 موقع مناسب لممارسة أنشطة الغوص بطول ساحل محافظة البحر الأحمر والذي يصل إلى أكثر من 1080 كيلو متر، وبالمقارنة فإنه وطبقاً للبيانات الرسمية فإن معدلات الغوص في المواسم السابقه لازمة انخفاض معدلات التدفق السياحي قد وصلت إلى ما بين 6 إلى 9 ملايين غوصه سنوياً على هذه المواقع.مما يدل انها تخطت الحدود الآمنة لمعدلات الغوص والتي تتراوح بين 5 إلى 22 الف غوصه سنوياً للموقع الواحد ( الحيد المرجاني الواحد ) طبقاً للدراسات العلمية والتى أجريت في مواقع عديدة بمختلف أنحاء العالم.

وتعتبر مناطق الغوص بمنطقة الغردقة هي الأكثر تعرضاً للاستخدام المفرط في معدلات الغوص والتي تخطت في بعض المواقع ما يزيد عن 200 ألف غوصة للموقع سنوياً، كما يحدث بمواقع الغوص في جزيرة الجفتون الصغير وقطعة أبورماده، والتي تعد من أعلى معدلات الغوص على حيود مرجانيه في العالم وفي البحر الأحمر المصري كله، واظهرت المسوحات الحقلية لهذه المواقع حدوث أضرار بيئية جسيمة للشعاب المرجانية والتى وصلت في بعضها إلى الحدود الحرجة.بالإضافة إلى ذلك، فإنه من المتوقع في القريب العاجل أنه مع استمرار الزيادة المضطردة في مستويات التنمية السياحية وبالتالى معدلات التدفق السياحى بطول ساحل البحر الأحمر، فان معدلات الغوص سترتفع بشكل كبير مما سيؤدى إلى ضياع أجزاء كبيرة من الحيود المرجانية والتى تعد العمود الفقرى لصناعة الغوص بل والسياحة الراقية بالبحر الاحمر، وبالتالى تهدد رؤس الاموال الهائلة والتى استثمرت في هذا القطاع, وبالاضافة إلى ذلك فان هذا يتعارض مع كافة المواثيق والاتفاقيات والمعاهدات والتى كانت مصر من أهم الدول السباقة في التوقيع عليها وكذلك القوانين الوطنية والتى تلزمنا بالحفاظ على هذة الموارد البحرية الحية والفريدة كتراث انسانى وكحق أصيل للاجيال القادمة للانتفاع والاستمتاع بها, الأمر الذي يتطلب معه اتخاذ خطوات فعالة وعاجلة لخفض معدلات الغوص على الحيود المرجانية.

ووضعت الدراسة الحلول المنطقية لهذة المشكلة تتمثل في تخفيض الضغوط الناتجة عن أنشطة الغوص على مواقع الغوص المختلفة ( الحيود المرجانية) وخصوصاً في منطقة الغردقه، وهذا لن يأتي إلا من خلال طريقتين وهما ايجاد مواقع غوص جديدة وهذا الحل محدود للغاية نظراً لعدم توافر مواقع غوص جديده بمنطقة الغردقه وذلك لمحدودية الحيود المرجانية الصالحة لممارسة أنشطة الغوص، ولكن يمكن إيجاد بعض الحيود المرجانيه المحدودة العدد والصالحه لممارسة هذا النشاط بمنطقة شمال الغردقه والتي يصعب معها الملاحه شمالا في ظروف الرياح الشديده وحالة البحر المضطربه، وفي هذه الحالة ستستمر معدلات الغوص والضغوط العالية على الحيود المرجانيه أمام مدينة الغردقة وانشاء حيود مرجانية صناعية وتعتبر الحيود المرجانية الصناعية من اقدم الاساليب التي استخدمها اليابانيين منذ عام 1600 لغرض تنمية الثروة السمكية لخلق مناطق كسكنى للاسماك وبالتالي زيادة كثافتها، وحديثا اهتمت كثيرا من دول العالم باستخدام هذا الاسلوب لخلق مواقع غوص على التركيبات الصناعية مثل المراكب القديمة والسيارات والتماثيل بل والمركبات العسكرية من سيارات ودبابات وطائرات وغيرها وكانت الولايات المتحدة الامريكية سباقة في هذا المجال فقد أنشات أكبر حيود مرجانية من مخلفات المعدات العسكرية باستخدام دبابات وسيارات بل وطائرات قديمة على شواطئ ولاية كاليفورنيا وولاية كارولينا وعلى مسافات شاسعة بطول شواطئ الولايتين لغرض تنشيط السياحة وزيادة الثروة السمكية وقد مثلت المعدات العسكرية القديمة والمكهنة الجزء الاساسى لتكوين هذه الحيود وكذلك الامر في استراليا وتايلاند، بل ان هناك العديد من الدول مثل انجلترا مثلا والتي لا توجد بها مناطق من الحيود المرجانية تصلح لصناعة الغوص فقد استخدمت المراكب الغارقه منذ الحرب العالمية الثانية كمواقع غوص تدر ملايين الدولارات على خزينة الدولة سنويا .

واكدت الدراسة ان انشاء مواقع غوص عن طريق إغراق بعض الآليات والمعدات العسكرية القديمة على وجه الخصوص مثل الدبابات والطائرات والعربات المصفحة ( حيود مرجانيه صناعيه ) يعد من أهم وأحسن وأسهل الطرق لانشاء مواقع غوص على حيود مرجانية صناعية وذلك لأسباب عديده أهمها:أنها مفضلة من قبل أغلب الغواصيين حول العالم لانها تزيد من روح المغامرة والتى يبحث عنها الغواصي وانها تعد موقع غوص مباشرة بعد عملية الإغراق فتجذب نسبه كبيره من الغواصين أنها وفي خلال فتره بسيطه سيتم نمو العديد من الكائنات البحريه على أسطح هذا الحطام وأهمها الشعب المرجانيه مما سيتيح ان تصبح قطعة من حيد مرجاني في خلال سنوات قليله.

ومن الأماكن المقترحة في الدراسة للتنفيذ تم تحديد ما يزيد عن 15 موقع صالحه لإنشاء حيود مرجانية صناعية مكونة من معدات عسكرية قديمة وتم زيارتها ومسح ثمانية مواقع للتفضيل بينها من حيث العمق، شكل القاع وتكوينه، القرب من الحيود المرجانية الطبيعية كمصدر ليرقات المرجان، القرب من الشاطئ وسهولة وسلامة الملاحة بالمنطقه وقربها من مواقع الغوص ذات الاستخدام المفرط، وقد تم اختيار سبعة من الثمان مواقع كما هو موضح في الخريطه المرفقه، وكذلك فقد تم تقسيم هذه المواقع إلى مجموعتين على أن يتم التنفيذ على مرحلتين وهي المعدات المقترحة للإغراق في كل موقع وسيتم في المرحلة الأولى انشاء ثلاثة مواقع لحيود مرجانيه صناعيه ( 1، 2، 3 ) من حطام الدبابات والعربات المصفحه وعربات نقل الجند (الزل الروسى القديم) والأوتوبيسات وسيضم كل موقع خمس قطع من هذه الأصناف المذكورة سابقاً تشمل االموقع رقم (1)ويضم عدد 2 دبابة، وعدد 2 عربة مصفحه، وعدد 1 سيارة نقل جنود (الزل الروسى القديم) والموقع رقم (2): ويضم عدد 3 سيارات نقل جنود (الزل) وعدد (2) أوتوبيس والموقع رقم (3): ويضم عدد 3 دبابه، وعدد (2) عربه مجنزره

من هنا فأن أجمالى الاليات القديمة والمكهنة لانشاء سبعة مواقع للغوص (حيود مرجانية صناعية) هي كالتالى:5 دبابة و5أتوبيس و5عربات نقل جند (زل روسى قديم)

وحول طريقة النقل والإغراق سيتم نقل الآليات القديمه على كساحات ونقلها بواسطة ونش إلى قاطره يمكن استعارتها من إحدي شركات البترول العامله بالمنطقه ثم نقلها إلى مواقع الإغراق تحت اشراف متخصصين من قطاع محميات البحر الأحمر ومحافظة البحر الأحمر وكذلك بعض العاملين في مجال صناعة الغوص


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق