اخبار مصر اليوم - القصة الكاملة لمملكة الجبل الأصفر.. وخبير يؤكد عدم تبعية أراضيها لمصر

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

«هي دولة سلام بكل ما تحمل الكلمة من معنى، التي تتمحور حول حق الانسان أن يعيش بكرامة تحت مظلة حقوقه المدنية والشرعية التي نصت عليها جميع المواثيق الدولية»، بهذه الكلمات أعلنت الدكتورة نادرة ناصيف عن قيام ما يُسمى بـ«مملكة الجبل الأصفر»، وهي الدولة الوليدة التي تقع في الشمال الشرقي لقارة إفريقيا.

وحسب ما زعمته «نادرة»، ذات الأصول اللبنانية التي تحدثت بصفتها رئيسة لحكومة المملكة الجديدة، أن الدولة ستستضيف المهاجرين العرب والمسلمين من شتى بقاع الأرض، على أن توفر لهم حياة كريمة، وهو ما انتهت إليه المباحثات في قمة أوديسا بأوكرانيا.

ومع انتشار كلمة «نادرة»، عبر موقع «يوتيوب»، ساور القلق المصريين فيما يخص تلك الدولة الناشئة، خاصةُ وأن ظهورها جاء مفاجئًا للغالبية، إلا أن الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي العام، أشار إلى أن شأن هذه المملكة ليس وليدًا بالأمس فقط.

وكشف «سلامة»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الحكاية» المذاع عبر فضائية «MBC »، أن مسألة الإعلان عن هذه الدولة يعود إلى ما يقرب من 7 أعوام ماضية، موضحًا أن المعاهدة المبرمة بين مصر والسودان، في 1899، حددت حدود مصر عند خط عرض 22.

وأشار «سلامة» إلى أن هذا الخط طويل وممتد وليس متعرجًا أو متقطعًا، ورغم بنود الاتفاق حاول ، في عهد الرئيس المعزول عمر ، إحداث أزمة بين البلدين بفتح قضية مثلث حلايب وشلاتين وأبورماد، وهو المتاخم لمنطقة الدولة الناشئة.

ونوه «سلامة» إلى أن المنطقة احتلها سلميًا شخص أجنبي داخل الجمهورية السودانية، ولم يحرك عمر البشر آنذاك ساكنًا، وأشار إلى أن القانون الدولي لا يلتزم بعدد معين حتى يعترف بدولة جديدة، حتى لو كان عدد سكانها 100 فردًا، أو حتى المساحة، خاصة وأن أراضي الجبل الأصفر تبلغ 2060 كيلومترًا ولا تناهز مساحة دولة الكويت.

وتظل تفاصيل وضع اليد على الأرض السودانية مثار اهتمام البعض، خاصةً أنها كانت الخطوة الأولى للوصول إلى إعلان عما يُسمى بـ«مملكة الجبل الأصفر»، وهو ما كشفت عنه صحيفة «الجارديان» البريطانية في مارس 2016.

في يونيو 2014 سلك المزارع الأمريكي جيريمياه هيتون طريقه لـ14 ساعة متواصلة، بعد أن سألته ابنته «إميلي»، البالغة من العمر 6 سنوات، عن إمكانيتها في أن تصبح ملكة، وعلى أساسه رغب في تدشين مملكة لها في منطقة خاوية.

ووصل «هيتون» إلى بئر طويل، وهناك وضع علمًا وعرف المنطقة باسم «مملكة شمال السودان»: «أسست المملكة كدولة ملكية ذات سيادة مع نفسي كرئيس للدولة، مع أن تصبح إميلي أميرة حقيقية»، وذلك كله بدافع «الحب العائلي»، حسب تعبيره.

كان «هيتون» على علم بأن أفعاله ستثير الرهبة والإثارة والارتباك، فيما اعتبره المراقبون، حسب الصحيفة، ليس أبًا مخلصًا أو رائدًا بطوليًا، بل «إمبراطوري في القرن الـ21»، وهو ما علق عليه متعجبًا: «أي فكرة جريئة تجتمع دائمًا مع نوع من السخرية، أو يتم استجوابها من حيث شرعيتها».

وسعى «هيتون» إلى تحويل المملكة إلى لؤلؤة، رغم أن المنطقة تفتقر لأبسط الأشياء، على رأسها الماء وتربة صالحة للزراعة، ومن هذه النقطة ظن أنه سيخوض تحديًا لإفادة البشرية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق