اخبار مصر اليوم - تقرير يكشف حياة اختباء الحوثيين في كهوف صعدة (فيديو)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أعدت فضائية "مداد نيوز" اليوم الأحد، تقريرًا عن حسين ، زعيم وقائد أول تمرد مسلح ضد الدولة اليمنية خلال العام 2004، والذي كان يختبئ فى كهف جرف سلمان بمحافظة صعدة، ومن حينها ومع تولى أخية عبدالملك قيادة الحركة لا يواجه ولا يخرج للقتال بل يحث أنصاره على القتال ويختبئ في الكهوف والخنادق.

واحتمى الحوثي في اتفاقية ستوكهولم خوفًا من انهيار قواته مع تقدم العربي لتحرير كامل من سيطرته، حيث يتقدم التحالف ويسيطر على جنوب اليمن من المليشيات.

وتعيش اليمن أوضاع إنسانية مؤلمة مع قيام بالحصول على المساعدات والاستيلاء عليها بعد وصولها إلى اليمن من قبل بعض المنظمات العالمية والأمم المتحدة وتقوم الحركة بتوزيع هذه المساعدات على أعضائها وعلى من يدعمون الحركة ومسلحيها، وفي الوقت الذي تحرم منه اليمنيين من الحصول على المساعدات لإجبارهم على التعاون معهم ضد قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لتخليص اليمن من الحوثيين والعودة بالشرعية مرة أخرى الي البلاد.

وتسعى قوات التحالف العربي إلى عودة الاستقرار إلى اليمن وتحقق القوات تقدمًا كبيرا على أرض اليمن، من أجل إعادة الاستقرار والأمن والأمان إلى البلاد الذي يحاول الحوثي بمساعدة إيران النيل من استقرارها وإعادتها إلى التخلف.

ومازال الحوثيون بين الحين والأخر يقومون باستهداف المملكة العربية السعودية باستخدام صواريخ قادمة من دولة إيران التي تحاول ضرب الاستقرار في المنطقة ووضعها على صفيح ساخن خصوصا بعد أزمة مضيف هرمز ومحاولتها السيطرة على الملاحة بالخليج العربي واستهداف السفن العابرة من خلال الخليج وهو ما يواجة من قبل دول العالم.

وتقوم الدفاعات السعودية بالتصدي للصواريخ الحوثية والتى يتم إطلاقها بين الحين والأخر في محاولة من الحوثيين للنيل من استقرار المملكة، بل وصلت بجاحة الحركة إلى إطلاق الصواريخ على مكة المكرمة وهو ما لاقي رد فعل شديد من قبل دول العالم الإسلامي، وهو ما يركد عدم احترام الحوثيين للدين والمقدسات الإسلامية في المملكة، وهو ما تقف له المملكة السعودية بالمرصاد بشكل حاسم من أجل حماية الحرمين.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق