اخبار مصر اليوم - انتقاد واسع لخطاب زعيم ميليشيا الحوثي بشأن الإمارات.. ونشطاء عبدالملك: وفر نصائحك لنفسك

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

انتقد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخطاب الآخير لعبدالملك ، زعيم في ، والتي وجه ما سمّاه بـ«النصيحة» لقادة الإمارات بالانسحاب من اليمن للحفاظ على اقتصادهم.

وقال حمد الكبيسي، مدون على «تويتر»، إن «خطاب عبدالملك الحوثي الأخير، كان ككل خرجاته الاعلامية من مخبئه، مُضحكاً بقدر ما هو مستفز، فالرجل العاجز عن الظهور حتى أمام أنصاره ومُقربيه، المهزوز حتى وهو يخاطب العالم في بيان تلفزيوني مسجل على مشارف جحره الجبلي، يُنظِّرُ ويُوَجَّهُ وينصحُ.. يا للعجب».

وتابع سعد الهمامي، عبر حسابه، في انتقاده لخطاب الحوثي الذي ألقاه، في 4 سبتمبر الجاري: «عبثاً يحاول عبدالملك تمثل الرجولة والحكمة والشجاعة، وهي صفاتٌ هو أفقر الناس إليها، كان مضحا هذا الذي يحاول تقديم نفسه داعيةَ سلام، وهو الذي دمّر اليمن بعمالته لإيران والارتهان لأجندتها التي حوّلت سعادة اليمن شقاءً ويتماً وثكلاً وترملاً».

وأكد ناشط آخر أنه «بلغ استفزاز الذي لا يكاد جبُنه يسمح له بالخروج من مخبئه أوَجَه، عندما وزع النصائح جملة لدولة يمشي قادتُها مطمئنين في الأسواق، بلا حرس، بعدما بسطوا الأمن، ونشروا العدل، وضحوا في الدفاع عن الأوطان وفي صيانتها من أطماع أسياده الفرﺱ وغيرهم»، في إشارة لقادة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وفي سياق آخر قال محللون إن «وحدهم المطلعون على خبايا الوضع السياسي والعسكري الميداني في اليمن يدركون أن العمر الفعلي لجماعة الحوثي انتهى، وأنها باتت شبحاً بلا روح، منذ معركة ، ولكن اتفاق ستوكهولم المشؤوم منحها فرصة أخرى للتظاهر بأنها ما تزال على قيد الحياة.

ويشير المحللون إلى أن «الحالة الشبحية التي آل إليها الحوثي وجماعته تتجلى في محاولته الشيطانية اليائسة دقّ إسفين الفرقة بين دول ، بتوجيه نصحه غير المطلوب ولا المرغوب لدولة واحدة من دول التحالف، متجاهلاً أن المسعى ذاته أعجز الاعلام القطري، وأربكَ ذيولَ الاخوان في العالم، لا يمكن ان تُمحي من ذاكرة الحوثي تلك الدروس التي لقنه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وكان التحالف قادرا على اجتثاثه وحسم الملف عسكريا، ولكن دول التحالف ظلت متشبثة بالحل السياسي، حقناً لدماء الشعب اليمني بمدنييه وأبريائه من أطفال ونساء، يقبض الحوثي وعصابتُه مقابل فاتورة الدم التي يدفعونها، المالَ الوفير والعدة والعتاد من إيران».

وأضاف المحللون أنه «طبيعي ان ينقمَ الحوثي على دولة الامارات العربية، وأن تُسول له نفسه أو من يمده في الغي، بطريقة غبية جدا السعيَ لتحييد الإمارات، لأنها لبّت سريعاً نداء العربية السعودية للدفاع عن اليمن الشقيق، ثم خاضت لاحقا حرباً موازية مع الجماعات الارهابية في اليمني، ومن نافلة القول أن الحوثي كان يُعول على تلك الجماعات، لتكرار التجربة الايرانية في ، حيثُ قوّت داعش واخواتها، لتحبط بها الثورة الشعبية بمطالبها المشروعة، يدرك الحوثي، قبل غيره، أن هذيانَه المثير للريبة، والمُستهجن يمنياً، لا يمكن أن يؤثر في علاقات دول التحالف التي تأوي إلى ركن شديد من أواصر الأخوة والثقة المتبادلة، وتتعزز باضطراد».

ويري خبراء استراتيجيون أن «الحوثي يدرك أيضاً، وهو مأمور من طهران بهذه الخرجة غير الموفقة، أن اليمن ليس إلا إحدى ساحات معارك الكرامة والعزة التي تخوضها دول التحالف ضد الهيمنة الايرانية، وأن اليمن الذي اعتقدت طهران والحوثي في يوم من الأيام أنه خاصرة رخوة، سيبقى الصخرة التي تتحطم عليها عمالة الحوثي وأطماع إيران التوسعية»؟


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق