اخبار مصر اليوم - اتحاد الغرف التجارية يبحث زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ونيبال

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال المهندس إبراهيم العربي، رئيس غرفة القاهرة التجارية ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الجانب المصري يرحب بفتح آفاق تعاون جديدة مع الجانب النيبالي لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة القادمة.

وأضاف «العربي»، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه المهندس سامح زكي، نائب رئيس غرفة القاهرة، الثلاثاء، خلال لقاء الوفد النيبالي، برئاسة جهبيندرا براصاد اريال، سفير نيبيا بالقاهرة، بمقر غرفة القاهرة التجارية، إنه «باسم أكثر من 4.5 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدي خدمات، يرحب بهذا الجمع المتميز من قيادات الأعمال من جمهورية نيبال، في وطنهم الثاني لنفتح سويا آفاق تعاون جديدة، وأن هذا التعاون يجب ألا يركز على تنمية التجارة السلعية فقط، والتي بالطبع ستكون نقطة انطلاقنا، بل يجب أن يركز أيضًا على التجارة في الخدمات مثل المقاولات وإنشاء الطرق والجسور والسياحة والنقل والخدمات اللوجيستية، والتي سوف تنمو بعد ذلك ككيانات استثمارية مشتركة».

وأشار إلى أن «عطاء القطاع الخاص المصري استمر عشرات المليارات من الدولارات في مشاريع التصنيع والزراعة والسياحة والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية في جميع أنحاء العالم، وذلك بالإضافة إلى أكثر من 5.5 مليار دولار سنويًا في مصر، ويمكنكم مشاركتهم في مثل تلك المشروعات، إلى جانب مع الشركات المصرية التي تقود الآن تحالفات لتنفيذ مشاريع كبري مثل مشروع الطاقة المائية الجديد بقيمة 2.8 مليار دولار في تنزانيا وللتغلب على تكاليف الشحن، ندعوكم أيضًا للقيام بالتصنيع النهائي في مصر، سواء بإنشاء مصانع جديدة، أو من خلال التصنيع المشترك بالمصانع المصرية القائمة، وذلك ليس فقط للسوق المحلي الذي يتجاوز 100 مليون مستهلك، ولكن للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الإقليمية التي تضم 2.8 مليار مستهلك دون جمارك أو حصص في أفريقيا والوطن العربى والاتحاد الأوروبى والميركوسور والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا».

وشدد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية على أنه «يمكنا سويًا تكرار تجربة مصر في الخطة العاجلة للبنية التحتية بنيبال، مثل ازدواج قناة السويس، ومضاعفة إنتاجنا للكهرباء متضمنا أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم، وإنشاء أكثر من 7000 كم من الطرق السريعة الجديدة، وعاصمة إدارية جديدة، وعشرات المدن التجارية والصناعية، واستصلاح وزراعة مليون فدان، وآلاف الأفدنة من المزارع السمكية، والذى تم في أقل من أربع سنوات، ولكن لفتح آفاق التعاون المشترك، يجب أن نبدأ بالنقل والخدمات اللوجستية، فيجب أن نعمل بجد على ربط بلدينا، خاصة وأننا نقع سويًا على طريق الحرير الجديد، علاوة على ذلك، يجب أن نعمل بجد على ربط مجتمع الأعمال من الجانبين بتنظيم المزيد من الزيارات المتبادلة لاستغلال الفرص المتاحة في التجارة والصناعة والزراعة، والبناء، والكهرباء، والسياحة، والبنية التحتية، ويمكننا في كل ذلك الاستفادة من التمويل المتاح من الصناديق والبنوك الإنمائية والعربية والأوروبية والأفريقية والصينية لدعم تعاوننا».

من جانبه، قال السفير النيبالي إن هذا اللثقاء يستهدف دعم التبادل التجاري بين البلدين من خلال زيادة العلاقات المتبادلة وخلق آفاق تعاون جديدة تخدم البلدين، مطالبا بأن يكون هذا اللقاء هو بداية لانطلاقة جديدة بين مجتمعي الأعمال في البلدين ومعرفة احتياجات السوقين لتصدير واستيراد احتياجات كل منها من الآخر، مشددا على أن اللقاءات المتبادل هي التي ستخلق تعاون جديد ومستمر بين مجتمعي الاعمال في مصر ونيبال.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق