اخبار مصر اليوم - إحالة كبير أئمة الدقهلية للتحقيق لاتهامه بسب خالد منتصر على «فيس بوك»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أحالت مديرية أوقاف الدقهلية، الشيخ حسن أبوالعزم، كبير أئمة ومدير عام بالمديرية للتحقيق، إثر نشر الدكتور خالد منتصر، رسالة على صفحته الشخصية «» أشار خلالها أنها من الشيخ «أبوالعزم» تصفه بأنه «علمانى حقير».

وكان «منتصر» أعلن عن وصوله رسالة عبر الماسنجر تقول: «المفكر خالد منتصر، أيها العلمانى الحقير، الدنيا زائلة، تب إلى ربك، واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله».

الرسائل المنسوبة لكبير أئمة الدقهلية على مواقع التواصل الاجتماعى وتكذيبه لها

وعلق «منتصر» على الرسالة قائلا: «هذه هى لغة كبير أئمة الدقهلية فى وزارة الأوقاف، هذه هى لهجة وقاموس من المفروض أن يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، شكراً فضيلة الإمام الجليل والداعية الذى نعتمد عليه فى تجديد الخطاب الدينى، شكراً وزير الأوقاف، المسؤول عن اختيار وتعيين وترقية الذين سينقذون عقل »، وهو ما أثار استياء وغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى وطالبوا بالتحقيق مع الشيخ الذى يسىء للدين حسب تعبيرهم. وأنكر «أبوالعزم» الرسالة ونشر على صفحته الشخصية تكذيبا، وقال: «تم اختراق حسابى على مواقع التواصل الاجتماعى وأعلن براءتى من هذا». وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «تلقيت اتصالا من الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف، يخبرنى بإحالتى للتحقيق بسبب رسالة لم أرسلها وأتبرأ منها، ولا أعرف الدكتور خالد منتصر فكيف أهاجمه».

الرسائل المنسوبة لكبير أئمة الدقهلية على مواقع التواصل الاجتماعى وتكذيبه لها

وأضاف: «ما حدث ليس من أخلاقنا ولا من ديننا فنحن أصحاب فكر وسطى، والمؤمن ليس سبابا ولا طعانا وأنا تعجبت من اتهام الدكتور خالد منتصر، وبعد البحث وجدت الرسالة فى رسائل «الماسنجر» لدى فعلا، لكننى والله لم أرسلها، ويبدو أن أحد اخترق حسابى وكتبها أو أخذ تليفونى أثناء وجودى بالمسجد.

وتابع: «أنكر هذه الرسالة تماما لله والرسول وليس خوفا من أحد فطوال 30 سنة على المنابر لم أكن فيها يوما أدعو بهذه الطريقة، وليست هذه أخلاقنا فى العمل الدعوى فكيف أقوم بهذا الفعل الآن».


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق