اخبار مصر اليوم - صحفي كويتي: السيسي يعمل وفق رؤية وطنية لا مجال فيها للمنافع الشخصية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال العميد أحمد الجارالله، رئيس تحرير جريدة «السياسة» الكويتية، إن الرئيس عبدالفتاح ، يعمل وفق رؤية وطنية لا مجال فيها للمنافع الشخصية، نظرا لإيمانه، بأن كل ما ينفع ، يعود بالفائدة على الجميع، وأن الأمم لا تنهض إلا بقرار جرئ ويد غير مرتعشة في العمل.

وقال الجارالله، في افتتاحية جريدة «السياسة» الكويتية، تحت عنوان «السيسي رجل القرار الجرئ في ضيافة حكيم العرب»، الأحد: «حل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضيفا عزيزا على حكيم العرب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.. ولا شك أنه شهد ذلك الاستقبال الحافل والترحيب المميز به في الكويت، لأن الجميع يدرك مدى رسوخ العلاقات الكويتية- المصرية، ومكانة مصر في قلوب الكويتيين والخليجيين، كونها العمق الاستراتيجي لنا، وحجر الزاوية في القضايا كافة، وبالتالي فإن عافية مصر من عافية الخليج.. واستنادا إلى هذه الحقيقة، كان الفرح عارما خليجيا في نزول السيسي عند رغبة شعبه بتولي زمام الحكم، وإخراج بلاده من نفق حكم (مكتب الأوغاد) الذي استباح مصر، وجعل زمرة من المنتفعين الانتهازيين تهيمن عليها، مستترة بعباءة الدين، حتى جاءت ثورة 30 يونيو عام 2013، لتصحح المسار، وتحمي مصر من الانهيار الكبير».

وأضاف أن الرئيس السيسي، أدرك منذ اللحظة الأولى لتوليه هذه المهمة الكبيرة والشاقة، أن قيام مصر لا يكون إلا بإجراءات تعالج أسباب المرض، وتستأصله من جذوره، لذا جاءت القرارات الكبيرة لتخليص أرض الكنانة من عوامل تاريخية عدة، ساعدت على تردي وضعها الاقتصادي.

وتابع: «شهد المصريون بأم العين ماذا فعل (مكتب الأوغاد)، وكيف بدأ بمصادرة واستباحة الشركات والمشروعات الكبرى في البلاد والاستحواذ عليها، كي يمسك بمفاصل الدولة الاقتصادية، ويجعلها مجموعة مزارع لأعضائه، غير أن المصريين انتفضوا عليهم، وانحاز الجيش لهم، مستردا البلاد من براثن ذلك الوحش».

وأشار إلى أنه حين تسلم الرئيس السيسي الحكم، كانت هبة النيل على شفير الإفلاس، تعاني من أزمة في العملات الصعبة، وتردي الإنتاج، وتراجع المشروعات، وانفضاض المستثمرين الأجانب عنها، إضافة إلى بنية تحتية شبه متهالكة، فاتخذ القرارات المؤلمة بداية لتكون العلاج الصحيح لاحقا، وكان فاتحة ذلك مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي عام 2015، الذي منه انطلقت حركة عودة الثقة إلى الاقتصاد، وإقبال الشركات العالمية، متسلحة بقانون استثمار حديث، أقرته القيادة المصرية الجديدة، الذي رغم حاجته لبعض التطوير، إلا أنه شكل منعطفا كبيرا، ليلتفت بعدها الرئيس السيسي إلى المشروعات الكبرى، ومنها العاصمة الإدارية الجديدة، والطرق والجسور، والزراعة والصناعة، وتوسيع قناة السويس التي فيها واحدة من أكبر المناطق الصناعية في الشرق الأوسط، إضافة إلى مدينة العلمين وغيرها من المدن الجديدة.

وأكد الجارالله أن الرئيس السيسي استطاع في السنوات الخمس الماضية، نقل مصر إلى مستوى أفضل مما كانت عليه في العقود الماضية، وعقد شراكات عدة، وليست الشراكة الناشئة مع الصين إلا البداية، إضافة إلى الإشادات الدولية بخططه الاقتصادية الجريئة.. مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يعمل وفق رؤية وطنية لا مجال فيها للمنافع الشخصية، نظرا لإيمانه، بأن كل ما ينفع مصر، يعود بالفائدة على الجميع، وأن الأمم لا تنهض إلا بقرار جريء، ويد غير مرتعشة في العمل.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق