اخبار مصر اليوم - 12 يوم عمل تعيد معهد الأورام للخدمة بكامل طاقته عقب الحادث الإرهابي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

لليوم الثالث على التوالى، يباشر مستشفى معهد الأورام استقبال المرضى وتقديم الخدمة الطبية اللازمة لهم، وذلك جنبًا إلى جنب مع مباشرة العمال للبناء وإزالة آثار الهجوم الغادر على المعهد، وأكد جميع طواقم المستشفى أنه كان لابد من استمرارية العمل بشكل سريع ومحاولة إزالة أى أثر لذلك الهجوم.

وعلى الرغم من أن الهجوم حدث بشكل مفاجئ وترك آثارا كبيرة على المستشفى، إلا أن سواعد المصريين وتكاتف العاملين بالمستشفى وعمال البناء جعلت من المستحيل واقعًا، فقد استطاعت خلال 12 يوما العودة للعمل بكامل طاقة المستشفى، وعاد المعهد لاستقبال المرضى أمس الأول السبت، حيث قامت شركة المقاولين العرب بالعمل ليلا ونهارا حتى أيام العيد دون راحة لإعادة المعهد لسابق عهده.

وصرح الدكتور حاتم أبوالقاسم، عميد المعهد، بأنه تم ترميم الجزء الخاص بالمرضى كمرحلة أولى لما لذلك من أهمية قصوى، حيث تم ترميم وإصلاح الجزء الداخلى بما يشمله من تكييفات وأسانسيرات، بالإضافة إلى ترميم غرف العمليات، وبدأ المرضى بالفعل يتلقون العلاج، وتم استئناف العمل بغرف العمليات.

وأضاف أن العمل مازال جارياً على ترميم وإصلاح المناطق التى لا تخص المرضى ولا يتأثرون بها، مثل أعمال الإصلاحات والترميم بالجزء الإدارى، بالإضافة إلى الواجهات المتضررة، مؤكداً أن أعمال الإصلاحات ستقوم جنباً إلى جنب مع العمل الطبى، حيث إن العمل بهما لن يتعارض، ولكن سيحتاج إلى مزيد من الوقت وكثير من التكلفة.. وقد أكد أنه لولا تكاتف الجميع ومساعدة الشركات وتعاطف ومشاركة الناس بتبرعاتها لما استطاع العمل والعودة بهذه السرعة.

وعن تزاحم المرضى بالمستشفى، أشار إلى أن المعهد هو المكان الوحيد الذى يقدم خدمة متكاملة للأورام فى ، بالإضافة إلى كونه مجانيا، لذا تعمل إدارة المستشفى على تجهيز مبنى جديد لاستيعاب حوالى 200 مريض، إضافة إلى المبنى الموجود الذى يستوعب حوالى 300 مريض.

من جانبه، قال محمد عبد الحميد، مدير الأمن بالمستشفى، إن الحادث كان مفاجئا بشكل كبير، وإنه عند مرور السيارة بشكل عكسى لفتت انتباه أفراد الأمن المتواجدين على البوابة من الخارج، وعند اقترابهم من السيارة حدث الانفجار، لذا حاول باقى أفراد الأمن إخراج الناس بشكل هادئ على الرغم من حدوث ذعر بين الناس.

وأضاف أن ذلك الحادث جعلهم يدركون أنه لابد من تدارك الموقف باتخاذ احتياطات أمنية بشكل موسع، لذا بدأوا فى وضع خطط أمنية جديدة لتلافى وقوع حادث مماثل.

وأكد أن الأمن بالمستشفى يعمل بكامل طاقته، جنباً إلى جنب مع الطاقم التمريض وكذلك عمال البناء.

والتقت «المصرى اليوم» عددا من زوار المستشفى من المرضى، حيث أكد سيد صلاح، يعمل سائقا بمحافظة بنى سويف، أنهم يأتون لمستشفى الأورام لعلاج والدته، قائلاً: «بنيجى بمواصلات من بنى سويف للمستشفى هنا، لأن والدتى بقالها حوالى 8 أشهر، وكنا ماشيين مع دكاترة باطنة وكبد بس معرفوش يشخصوا الحالة بتاعتها لكن فى دكتور باطنة حولنا على معهد الأورام وبقالنا 3 شهور بنعمل تحاليل ومناظير وأشعة».

معهد الأورام
معهد الأورام

وأردف قائلا: «حقيقى المستشفى دى بتاعة الغلابة، فأنا أول مرة أشوف مستشفى قمة فى الروعة، لأن كل واحد من أول الفراش لحد الدكتور بيقوم بواجبه، ومكنتش متوقع إنى ألاقى حد عنده ضمير أو بيخدم الناس بالطريقة دى، وإن الكل متعاون وبيرد علينا ويساعدنا، ورغم الزحمة والتكدس بيدوا كل واحد حقه فى الشغل وحقه فى الكشف».

وقالت جيهان عطية، ربة منزل من الشرقية، إحدى المترددات على المعهد: «عندى ميه فى بطنى، وعملت عملية فى الشرقية وخدت كيماوى لكن لسه زى ما انا، وحد قالى على المعهد وبقالى 7 أشهر باجى هنا وجيت النهاردة عملت أشعة وتحاليل».

معهد الأورام

ولم يفت جيهان الإشادة بالخدمة فى المستشفى قائلة: «كتر خيرهم على اللى هما فيه، والمستشفى كويسة جدا، لكن الزحام الشديد خلانا مضطرين ننتظر بقالنا كتير».

وقالت أيضاً تهانى عبد العليم، ربة منزل من مركز ناصر بنى سويف: «عملت عملية أورام شايلة كلى وطحال، والدكتور حولنى على المعهد هنا، ولكن المستشفى هنا فيها نظام ورعاية وكل واحد بدوره، والمعاملة كويسة».


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق