اخبار مصر اليوم - كلمة رئيس الشركة الوطنية للزراعات المحمية في افتتاح مشروع «الصوب الزراعية»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال اللواء محمد عبدالحي، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية، إن الشركة قامت تعاونت مع العديد من الجهات العلمية في وخارجها لإعداد شتلات تقاوي البطاطس بتقنية زراعة الأنسجة من أجود الأصناف العالمية ذات الإنتاجية المرتفعة والمقاومة العالية للآفات الزراعية المناسبة للأجواء المصرية حيث تم إعداد هذه الشتلات وكانت خالية من الفيروسات والمسببات المرضية، وقد تم اختيارها من أصناف سقطت حقوق ملكيتها الفكرية وأصبحت ملكية عامة وتستهدف الشركة إنتاج 60 ألف طن تقاو على مرحلتين كل مرحلة 30 ألف طن وذلك خلال أربع مراحل إنتاجية للحصول على تقاو عالية الرتبة من الجيل الثاني والثالث».

أضاف خلال كلمته في افتتاح مشروعات الصوب الزراعية في قاعدة محمد نجيب العسكرية، السبت: «إنتاج الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية من التقاوي يصل إلى 200 ألف طن، لافتا إلى أن المنافسة في الأسواق العالمية تحتاج إلى دقة كبيرة في الأداء والالتزام بالمعايير الدولية لضمان جودة وسلامة المنتج»، مبينا أن الشركة الوطنية للزراعات المحمية تضع قدمها ضمن كبريات شركات الإنتاج الزراعي بحصولها على كل الشهادات اللازمة لضمان سلامة الغذاء.

تابع: «إنه تم تكويد مزارع الشركة حيث حصلت على شهادات (جلوبال جاب) ذات المعايير الأوروبية الخاصة بجودة الممارسات الزراعية وكذلك حصلت محطات الفرز والتعبئة على شهادة (بي آر سي) التي تقيس جودة تداول المنتج لتجار التجزئة البريطانيين».

وحول فرص العمل، أوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية أن «المشروع يوفر 75 ألف فرصة عمل لشباب الخريجين والعمالة الزراعية والفنية موزعة على مواقع الشركة المختلفة..مشيرا إلى أن الشركة توزع منتجاتها من خلال منافذ التوزيع الثابتة والمتحركة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وتتعاون الشركة مع وزارة التموين والتجارة الداخلية لتوفير السلع الاستراتيجية للمواطنين عبر منافذها.

قال إنه «تم توفير أماكن للشركة في أسواق الجملة بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس لعرض وبيع منتجات الشركة الوطنية للزراعات المحمية وكذلك شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية»، مضيفًا: «الشركة تتبع نظم الري الحديث بجميع أنواعه حيث يؤدي ذلك إلى تحسين كفاءة استخدام المياه مع توفير ما يقرب من 80 % من الكميات المستخدمة».

أشار إلى أن «المتر المكعب من المياه يستخدم لإنتاج من 7.5 إلى 9 كيلوجرامات من الطماطم بينما في الزراعات المحمية المتر المكعب من المياه يستخدم لإنتاج حوالي 35 كيلوجراما من الطماطم، وذلك طبقا لتقرير منظمة (فاو) عام 2012»، مطالبًا الجهات المختصة بالتصدي للاستخدام الجائر للمياه وأن تساعد المزارعين في مصر على إتباع نظم الري الحديثة وذلك من خلال إنشاء شبكات ري حديثة بتمويل من البنوك الزراعية والتعاونيات.

شدد على ضرورة «تحويل نظام الغمر في الأراضي القديمة إلى نظام الري بالتنقيط وخاصة في الأراضي المزروعة بأشجار الفاكهة، وتطوير الري الحقلي في الأراضي القديمة سواء كانت زراعات حقلية أو أشجارا سيعمل على توفير كمية مياه لا تقل عن 4 مليارات متر مكعب سنويا»، معلنا عن أكبر مشروع للزراعات المحمية على مستوى العالم على مساحة 62 ألف فدان بمحافظتي بني سويف والمنيا، حيث ستوفر 250 ألف فرصة مباشرة.

أوضح أن «هذا المشروع يهدف إلى إنتاج الخضروات والفاكهة بأنواعها المختلفة مع إنشاء صناعات زراعية متعددة، تسهم في توفير احتياجات السوق المحلي طوال العام مع فتح أسواق تصديرية كبيرة».


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق