اخبار مصر اليوم - «المصري اليوم» تزور الشركة المسؤولة عن «مفاعل الضبعة»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال ألكسندر فولكوف، كبير مهندسى قسم الصيانة والتطبيقات التكنولوجية الرقمية فى شركة «أتوم ستروى إكسبورت» إحدى الشركات التابعة لمؤسسة روساتوم الحكومية الروسية، إن الشركة تمتلك جميع المقومات الفنية والأمنية التى أهلتها لبناء وإدارة ٣٠٪ من المحطات النووية المنتجة للكهرباء فى العالم، ويعمل فيها 1600 مهندس وعامل حاصلون على أعلى الشهادات العلمية.

وأضاف فولكوف خلال جولة لـ«المصرى اليوم» فى مقر الشركة بالعاصمة الروسية، موسكو، والتى تقوم بتصميم وبناء المفاعل النووى لمحطة الضبعة، إن مرحلة بناء المفاعلات تمتد لـ6 سنوات تبدأ من بداية توقيع العقود حيث تمتلك الشركة 3 معاهد للتصميم والابتكار تعمل فى نفس الوقت، خاصة بالنسبة للأعمال المدنية أو الكهربائية أو غيرها من التصميمات، ثم يتم مراجعتها عبر برامج متطورة باستخدام خاصية الأبعاد حتى لا تتعارض أى تصميمات مع غيرها، حتى لا يتم اكتشاف وجود أعمال كان يجب أن تتم مسبقًا خلال مرحلة التنفيذ ما يوفر الوقت والمال أيضًا، كما أنه يتم وضع تصميمات تتسم بالمرونة فى حال ظهور تكنولوجيا جديدة خلال العمل وهى عملية صعبة للغاية، وعندما تنتهى مرحلة التصاميم يتم طباعتها وإرسالها لموقع البناء لأنه محظور تشغيل الإنترنت فيه أو إدخال الهواتف المحمولة أو أى أجهزة إلكترونية وفقًا لمتطلبات السلامة والأمن.

وتابع فولكوف، أن تسويق إنشاء المفاعلات العاملة بالطاقة النووية مرتبط بمدى توافر عوامل الأمان النووى، موضحًا أن الحوادث السابقة التى حدثت فى العالم مثل هيروشيما وتشرنوبل، كانت بسبب مشكلات فى التبريد، وهو ما تغلبت عليه التصاميم الجديدة للمفاعلات، حيث تعمل الشركة دومًا ضمن مثلث بـ3 قواعد: الوقت والجودة والتكلفة، موضحًا أن جودة المفاعلات تعنى معدلات الأمان داخله، والمفاعلات من الجيل الثالث التى سيتم استخدامها فى الضبعة مصممة للتعامل مع المشكلات داخليًا وخارجيًا، لافتًا إلى أن جميع المفاعلات النووية الروسية تعطى مؤشرات جيدة فى المنافسة الاقتصادية مقارنة بغيرها من المفاعلات التى تصنعها دول أخرى.

وحصلت «المصرى اليوم» على صورة مجسم مفاعل نووى ينتمى إلى الجيل الثالث المطور الذى يمتلك أرقى الإمكانيات والتقنيات الأمنية العالمية، حيث يوجد بالمفاعل قبة داخلية للتعامل مع جميع الحوادث التى يمكن أن تحدث للمفاعل من الداخل بحيث تعزله بشكل كامل عن المحيط الخارجى، كما توجد غرفة -حفرة عميقة- أسفل جسم المفاعل مصممة خصيصًا لسحب أى إشعاعات عند وقوع حادث ويتم إغلاقها، كما يوجد أعلى المفاعل أجهزة لشفط الإشعاعات، وقبة ثانية خارجية لصد أى أخطار يتعرض لها المفاعل ومنها تحطم طائرة بوينج 707، ويصل سمك كل قبة مترا واحدا من الخرسانة المسلحة يستخدم فيها معادن خاصة بتلك الأنشطة. كما تم وضع حواجز لفصل جميع أجزاء المفاعل عن بعضها فى حالة الطوارئ، فضلًا عن وضع أغطية لتقليل معدلات الإشعاع، فى حالة وقوع أى تسريب، أو احتكاكات بين عناصر المفاعل.

من جانبها قالت نازيتشا لوبانوفا، الخبيرة فى القسم الهندسى فى شركة «أتوم ستروى إكسبورت»، إن الشركة تستخدم نظامًا خاصًا بها لإدارة المشروعات التابعة لها من بينها مشروع الضبعة ويسمى نظام «مالتى دى» الذى حصل على جائزة أفضل برنامج فى مجاله عالميًا، من المعرض العالمى للطاقة النووية حيث يتضمن هذا النظام الإدارى الإلكترونى الرقمى استخدام 16 أداة تكنولوجية لتتبع أداء المشروعات المختلفة وتقييمها والعمل على إزالة عقبات التشغيل.

وأضافت نازيتشا، إن نظام مالتى دى، هو نظام لتوحيد المعلومات المتاحة من مختلف الاتجاهات رقميًا بحيث يتم التأكد من وجود أعلى درجات الكفاءة فى إدارة رأس المال وأشد درجات التحكم فى التكلفة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق