اخبار مصر اليوم - «الإتجار بالنساء وزواج الصفقة» في مائدة حوار لـ«قضايا المرأة المصرية»

نظمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية مائدة حوار حول «الأسباب الاجتماعية للإتجار بالنساء.. وغياب تطبيق القانون» بحضور عزة سليمان، المحامية ورئيس مجلس أمناء المؤسسة، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، ضمن فعاليات مشروع مناهضة الإتجار بالنساء.

ناقشت المائدة عدة محاور للإتجار بالنساء وأهمها «زواج الصفقة والآثار النفسية المترتبة عليه»، وعرضت الإشكاليات القانونية الناجمة عن زواج الصفقة كأحد صور الإتجار بالنساء.

أوصى الحضور بضرورة تعاون الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للقضاء على الظاهرة؛ لأن زواج الصفقة «جريمة مشتركة بين الأسرة والمجتمع في حق الأنثى».

وطالب عدد من مشايخ الأوقاف، خلال المائدة، بتوحيد خطبة موحدة شهريًا لتوضح الآثار المترتبة على زواج الصفقة ومناهضة هذه الجريمة والقضاء عليها، والتوعية بخطورتها.

قالت الدكتورة ألفت علام، استشاري الصحة النفسية، إن زواج الصفقة «عنف ضد النساء مرتبط بالأسرة والمجتمع، حيث حول الأنثى إلى جسد يأتي بالمال، فرسخ لديها عنف جسدي، فضلًا عن العنف النفسي».

فيما قال المستشار معتز أبوزيد، خبير التشريعات في مجال حقوق الإنسان، إن «90% من القضاه يحكمون في قضايا الإتجار بالبشر بناء على الاجتهاد في النص القانوني، والإتجار بالنساء وتحديدا زواج الصفقة أصبح من الجرائم العابرة للقارات».