اخبار مصر اليوم - «مؤتمرات الشباب».. تحديات الحاضر وأحلام المستقبل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أصبحت مؤتمرات الشباب التي تحرص الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى على عقدها بصورة دورية محل اهتمام وانتظار جموع الشعب، لأنها تشهد تواصلًا مباشرًا بين أجهزة الدولة ومؤسساتها وبين قادة المستقبل الذين يطرحون رؤاهم وأفكارهم في شتى المجالات، ويجدون استجابة واسعة لها.

الأدلة على ذلك عديدة وكثيرة، منها على سبيل المثال، العفو عن عدد كبير من الشباب المحبوسين، إذ كان ذلك نتاجًا لأعمال لجنة العفو الرئاسى التي تم تشكيلها بتوصية خلال أحد المؤتمرات، إلى جانب تدشين منتدى شباب العالم الذي تم عقد نسختين منه حتى الآن، والذى نجح في أن يحول التجربة المصرية من المحلية للعالمية، ويجد استجابة واسعة من شباب العالم الذين يحرصون على التسجيل والمشاركة فيه، كما كان من ضمن التوصيات إنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل التي أحدثت نقلة كبيرة في إعداد الشباب لتقلد المناصب.

وجاب قطار «أبدع.. انطلق» محافظات الجمهورية من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها، ووجد تفاعلًا كبيرًا بمشاركة آلاف الشباب، وكان لكل مؤتمر تأثيره ونتائجه المباشرة، إذ شهدت 6 نسخ سابقة تفاعلًا كبيرًا بين الشباب وبين أجهزة الدولة ومؤسساتها.

المؤتمر السنوى في شرم الشيخ

البداية كانت مع المؤتمر السنوى الأول الذي أقيم في شرم الشيخ في أكتوبر 2016، والذى يعد ملتقى للحوار المباشر بين مؤسسات الدولة المختلفة والشباب الواعد الذي يطمح في مستقبل أفضل لوطنه من خلال رؤية وطنية وتخطيط علمى وحوار بناء، بمشاركة عدد كبير من شباب الجامعات والرياضيين والمثقفين والإعلاميين وشباب الأحزاب، بالإضافة إلى من سجلوا عبر الموقع الإلكترونى.

وشهد المؤتمر ماراثون السلام بمشاركة الرئيس السيسى، وإطلاق جائزة الإبداع للشباب، كما كان من نتائجه تنظيم مؤتمرات دورية للشباب.

مؤتمر القاهرة

استضافت القاهرة فعاليات المؤتمر الدورى الأول للشباب في ديسمبر الماضى، وجاء بهدف استعراض ومراجعة ما تم تنفيذه من التوصيات الصادرة عن المؤتمر السنوى في شرم الشيخ، وشهد مشاركة ما يقرب من ألف شاب وفتاة، كما شهد لأول مرة مناقشة مقترحات الشباب الذين تواصلوا من خلال الموقع الإلكترونى الذي تم إطلاقه في أكتوبر 2016، إذ تم تقديم العديد من المقترحات الجريئة فيما يتعلق بمختلف القضايا والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وذكر المكتب الإعلامى لرئيس الجمهورية آنذاك، أن أغلب المقترحات المقدمة عبر الموقع الإلكترونى جاءت من شباب مصريين عاديين من جميع أنحاء الجمهورية لا ينتمون إلى أي أحزاب سياسية أو ائتلافات، لافتًا إلى أن المؤتمر الدورى الشهرى سيضم 60% من الشباب الجدد، و30% من الذين حضروا مؤتمر شرم الشيخ، منهم عدد من شباب الجامعات، ومجموعة من الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسى للتأهيل إلى القيادة، فضلًا على عدد من المتطوعين من وزارة الشباب والرياضة، وشباب عاديين من مختلف مراكز الشباب والرياضة بمختلف المحافظات، وشباب الأحزاب السياسية، إلى جانب مشاركة نخبة من رؤساء الأحزاب السياسية ورجال الدين والمثقفين والكتاب وأعضاء البرلمان والصحفيين والإعلاميين، حتى يتم التفاعل بشكل أفضل لإثراء المناقشات والخروج بالنتائج المرجوة من الحوار مع مجموعات متنوعة ومختلفة من الحضور.

مؤتمر أسوان

المحطة الثانية كانت في أسوان التي استضافت فعاليات المؤتمر الدورى الثانى في يناير 2017، وكان مخصصًا للصعيد، في ضوء اهتمام الدولة والرئيس بدعم الصعيد على كل المستويات، باعتباره الثروة الدائمة والمستقبلية، وناقش التحديات التي تواجه جنوب ، وتمكين الشباب سياسيًا واجتماعيًا، إضافة إلى إحداث التنمية في المجالات المختلفة اقتصاديًا وسياحيًا وصناعيًا.

وشهد المؤتمر مشاركة 1300 شاب من محافظات الصعيد فقط، واحتضن 8 جِلسات عامة، بحضور عدد كبير من الوزراء ورؤساء الأحزاب السياسية ونواب الصعيد بمجلس النواب ورؤساء جامعات ومحافظى الصعيد، وناقش عددًا كبيرًا من القضايا، إضافة إلى مبادرات خاصة بالصحة والتعليم وتنمية السياحة سيتم إطلاقها، كما تم مناقشة «انتخابات المحليات» ودورها داخل المجتمع، والتمكين السياسى.

مؤتمر الإسماعيلية

وصل قطار المؤتمر الوطنى الدورى للشباب في محطته الثالثة إلى الإسماعيلية في إبريل 2017، إذ شهد مشاركة 1200 شاب من مختلف الفئات العمرية، يمثلون إقليم القناة (السويس، بورسعيد، الإسماعيلية، شمال وجنوب سيناء) وبعض شباب المحافظات الأخرى، بالإضافة إلى 100 شاب ممثلين لوزارة التعليم العالى، ومثلهم عن وزارة الشباب والرياضة، وشباب البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وعدد من شباب الأحزاب السياسية، كما تم اختيار 60 شابًا ممن تقدموا بطلب الحضور من خلال الموقع الرسمى، في ظل وجود عدد من الوزراء ونواب البرلمان، وبعض رؤساء الأحزاب ورؤساء النقابات المهنية وعدد من الشخصيات العامة.

وناقش المؤتمر من خلال الجِلسات المختلفة عددًا من الموضوعات التي تهم المواطن، منها مواجهة ارتفاع أسعار السلع، والمسؤولية المشتركة بين الدولة والمجتمع والمواطن، وجهود الدولة لرعاية المواطن صحيًا واجتماعيًا، وآفاق التنمية المستدامة في قطاعى البترول والكهرباء، بالإضافة إلى نموذج محاكاة الدولة المصرية الذي ناقش خلاله شباب البرنامج بعض التحديات التي تواجه الدولة، والفرص المتاحة أمامها بطرح بعض الخطط والحلول العديدة، وعلى هامشه أيضًا تفقد الرئيس عددًا من المواقع والمؤسسات المختلفة في المحافظة.

وشهد هذا المؤتمر إطلاق مبادرة «اسأل الرئيس»، وهى تطبيق رقمى تم تدشينه عبر الموقع الإلكترونى للمؤتمر الوطنى للشباب، في إطار حرص القيادة السياسية على التواصل المباشر مع جميع أطياف المجتمع، وتعزيز الثقة ومد جسور الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية، ويمكن من خلالها لأى مواطن أن يطرح سؤالًا على الرئيس، وبالفعل أجاب الرئيس من خلالها عن الأسئلة المتعلقة بالحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

مؤتمر الإسكندرية

شهدت مدينة الإسكندرية يومى 24 و25 يوليو 2017 فعاليات المؤتمر الوطنى الدورى الرابع للشباب الذي أقيم بقاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الإسكندرية، وحضره ما يقرب من 1300 شاب تم ترشيحهم من محافظات إقليم غرب الدلتا (الإسكندرية، مطروح، البحيرة، كفر الشيخ)، فضلًا عن مجموعة أخرى تقدمت بطلب حضور المؤتمر عبر الموقع الإلكترونى، وشباب الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسى ممن ينتمون للمحافظات ذاتها، وممثلى شباب جمعيات رجال الأعمال وأمناء الشباب في الأحزاب السياسية، ومجموعة من العاملين في الجمعيات الأهلية والعمل التطوعى، إذ تخضع معايير الاختيار لمبدأ أن يكون 60%‏ على الأقل من الحاضرين يشاركون في المؤتمر لأول مرّة.

كما شارك في المؤتمر عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة ورؤساء الأحزاب السياسية ورؤساء النقابات المهنية ورؤساء الجامعات والمثقفين والصحفيين والإعلاميين وممثلى المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى لحقوق الإنسان.

مؤتمر الماسة

كانت القاهرة على موعد مع المؤتمر الوطنى في نسخته الخامسة، إذ أقيمت فعالياته في شهر مايو من العام الماضى بفندق الماسة، وشهد في جِلسته الأولى مناقشة فعالية حول دور الشباب وتفعيل المشاركة السياسية، بعنوان «رؤية شبابية لتحليل المشهد السياسى لمصر»، وشمل حلقة نقاشية عن تفعيل وأهمية المشاركة الشبابية، كونهم المحرك الرئيسى للحياة السياسية الحالية، والفئة التي يركز عليها الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وحملت الجِلسة الثانية عنوان «رؤية الدولة المصرية للـ 4 سنوات المقبلة»، والتى استعرضتها مجموعة من شباب الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب للقيادة، أمّا الجلسة الثالثة فكانت «اسأل الرئيس»، والتى أجاب خلالها الرئيس السيسى عن أبرز الأسئلة التي تلقاها من المواطنين عبر الصفحة الرسمية المخصصة للمبادرة.

جامعة القاهرة

في 28 و29 يوليو من العام الماضى، شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب، تحت شعار «أبدع.. انطلق»، والذى تضمن 7 جِلسات تحت قبة الجامعة، بمشاركة 3 آلاف من شباب الجامعات والشخصيات العامة والبرلمان وأوائل الثانوية العامة ونخبة من رجال الدولة وممثلين عن مختلف المحافظات.

حضر المؤتمر الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والفريق محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وشريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

وقال الرئيس في كلمته إن الحوار والتواصل هما الطريق الأمثل لبناء مجتمع قوى، وانتهى بتكريم عدد من الشباب المبتكرين والمتفوقين من شباب الجامعات، وإعلان 2019 عامًا للتعليم.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق