اخبار مصر اليوم - الأول على الثانوية الأزهرية: «الطيب» اتصل من ألمانيا ليهنئنا على التفوق

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

«شيخ الأزهر اتصل من ألمانيا على والدى وأخبره بتفوقي وأننى الأول على الجمهورية».. بهذه الكلمات لخص محمد السيد خليل محمد المتولي، 17 سنة، الأول على الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية للقسم الأدبي، بنسبة نجاح 99.37%، كيفية علمه بخبر تفوقه وحصوله على المركز الأول.

وقال «محمد» لـ«المصرى اليوم»: «قبل النتيجة بيوم شعرت ببشائر الخير عندما اتصل شيخ المعهد الأزهري بالأسرة لمعرفة رقم تليفوني، وقال إننا محتاجينها في غرض مهم ولم يخبرنا بأي شئ لكني شعرت بقلبي أننى سأكون من الأوائل، وفي اليوم التالي روحت صليت العصر وجلست في المسجد وفوجئت بوالدي يدخل المسجد ودموع الفرح في عينيه والابتسامة على وجهه ويردد الحمد لله ثم احتضنني، وقال لي شيخ الأزهر اتصل من ألمانيا وأنت طلعت الأول على الجمهورية، وانتشرت الفرحة في المكان وإلتف المصلين بالمسجد حولي للتهنئة ووجدت السعادة الغامرة بين جميع أهالي القرية».

وأضاف: «أنني أقول الحمد لله أفضل من أي شيء وتغني عن كل شيء فقد تعبت كثيرًا ووالدي كان يعطيني الإرشادات العامة والأساسيات ووالدتي تعبت معي كثيرا، وساعدني الكثير للوصول إلى هذا التفوق فهو تفوق للعائلة كلها لأننا كلنا شركاء فيه».

وأشار إلى أنه لم أحدد أي كلية حتى الآن، وقال: «سأجلس مع والدي ووالدتي وأحدد الكلية التي نختارها معا لأنها ستحدد مستقبلي كله فيما بعد وأشكر الله ووالدي ووالدتي وأشكر كل من ساعدني من المدرسين والمعهد».

وعن المذاكرة خلال العام، قال: «المذاكرة ليست بعدد الساعات، المهم أن الطالب يلبي طلبات دروسه فقد كنت أراجع باستمرار بحيث أكون ملم بجميع دروسي حتى لايفوتني أي شئ».

وقالت والدته: «فوجئت بتليفون محمد يرن، ووجدت الشيخ أحمد الطيب، يبارك لي ويبلغني أن محمد الأول على الجمهورية لم أستطيع استكمال الكلام مع شيخ الأزهر ووجدت الدموع تنهمر من عيوني وسجدت على الأرض وأعطيت التليفون لزوجي، وهو كمل المكالمة وحتى الآن لا أصدق ما حدث وبعدها جرى زوجي على المسجد ليبلغ محمد بتفوقه».

وعن طريقة محمد في المذاكرة، تقول والدته: «ابني كان يستيقظ قبل الفجر يذاكر ويصلي الفجر ويرجع يكمل مذاكرة وأنا من البيت أسمع صوت الصلاة في المسجد ومع الركعة الأخير يكون الفطار جاهز يأخذه معه لحجرته ويدخل يذاكر وهكذا كل يوم، وابني تعب والحمد لله ربنا كافئه ونفسي أشوفه في حاجة عالية».

وقال السيد خليل، والد محمد، موجه لغة إنجليزية بإدرة نبروه: «إننا سنسأل أهل الخبرة في الكلية التي يلتحق بها وأهم شيء الحفاظ على التفوق والتكريم من المسؤولين سيكون حافز للاستمرار في التفوق».

وأضاف: «أنا المسؤول عن محمد منذ أن كان في ابتدائي وأمام عيني في جميع الأوقات وأنا بحكم عملي أتابع أبناء الآخرين فمن الأولى أن أهتم بابني أيضًا».

ويصف الشيخ وليد عنتر السيد حافظ، شيخ المعهد الأزهري بالخوارزم، والذي درس به محمد «هو من أفضل الطلاب بالمعهد فهو شخصية عظيمة وصاحب علم وأخلاق وأنا سعيد بتفوقه لأنه تفوق للمعهد ككل ولا أستطيع أن أوفي محمد في علمه وأخلاقه فإني لم أدخل الفصل ولا مرة واحدة إلا وأجده منكب على كتابه ويذاكر ولا يضيع وقته ومجتهد».

وأضاف شيخ المعهد، «محمد دخل هذا العام في مسابقة أوائل الطلبة مع زملائه وكان قائدهم وحصل معهم على المركز الأول على مستوى الإدارة ثم المحافظة وأخيرًا على مستوى الجمهورية وسنعمل له بانر كبير في المعهد ليكون حافز لباقي زملائه ليكون قدوة لهم تحثهم على التفوق».

محمد السيد خليل، الأول على الثانوية الأزهرية أدبي بالدقهلية
محمد السيد خليل، الأول على الثانوية الأزهرية أدبي بالدقهلية
محمد السيد خليل، الأول على الثانوية الأزهرية أدبي بالدقهلية
محمد السيد خليل، الأول على الثانوية الأزهرية أدبي بالدقهلية
محمد السيد خليل، الأول على الثانوية الأزهرية أدبي بالدقهلية

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق