اخبار مصر اليوم - للمشاركة في محو الأمية.. بروتوكول تعاون بين «الأوقاف» و«العامة لتعليم الكبار»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

وقعت وزارة الأوقاف والهيئة العامة لتعليم الكبار بروتوكول تعاون، الأربعاء، للمشاركة في محو الأمية وتدعيم واستكمال لما هو قائم وللمشاركة في القضاء على الأمية، لما لها من آثار سلبية على كل مناحي الحياة بقاعة حراء بديوان عام وزارة الأوقاف، بحضور د.عاشور عمري، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، ود. وفاء زعتر، نائب رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، وإيهاب أحمد، مدير عام العلاقات العامة بالهيئة العامة لتعليم الكبار، ود. ماجدة خليل، مدير البروتوكولات بالهيئة العامة لتعليم الكبار، ود. وليد حويلة، مدير إدارة التدريب بالهيئة العامة لتعليم الكبار، ود. السيد مسعد بالمكتب الفني لرئيس الهيئة، والشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف.

وفي كلمته، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن التعاون بين وزارة الأوقاف والهيئة العامة لتعليم الكبار اليوم يمثل بروتوكول تدعيم واستكمال لما هو قائم بالفعل، مؤكدًا أن فكرة محو الأمية، أو ثقافة محو الأمية الراسخة في أذهان البعض، التي تنتهي عند حدود القراءة والكتابة من المفاهيم المغلوطة التي يجب أن تصحح، بل لابد أن نُؤصل لفكرة «من الأمية إلى الكلية»، موضحًا أنه توجد نماذج لديها القدرة على التعلم الحقيقي والمستمر، وهذه النماذج تستحق التكريم، كما أن فصول محو الأمية ليست عملية شكلية وإنما هي في تطور جاد ومستمر، ويجب إظهار النماذج التي تستطيع أن تقول: «أنا كنت أميًا ثم أصبحت مثقفًا واعيًا»، وهذه النماذج المشرفة ستظل حافزًا قويًا لغيرها، ودافعًا حقيقيًا للتطور والنجاح.

وأشار الوزير إلى أن الوعي بمشروع محو الأمية ينبغي أن يأخذ حقه المطلوب مجتمعيًا، كاشفًا أن وزارة الأوقاف لديها حتى الآن (2415) فصًلا لمحو الأمية، كما أن لدينا بيانًا تفصيليًا بكل ما يتعلق بفصول الدراسة، ومتابعة ذلك على أرض الواقع، وأن الوزارة استطاعت وفق بيانات وإحصائيات عن الهيئة العامة لتعليم الكبار محو أمية (4588) في هذا العام. إضافة إلى أن الوزارة بها (2415) فصًلا، و(44517) دارسًا.

وأوضح أننا نسعى للتعليم الحقيقي الذي ينتقل من ثقافة الكم إلى ثقافة الكيف، وهذا يطرح رؤية جديدة لوزارة الأوقاف، ومستمرة فيها لمتابعة البيانات المركزية لهذا المشروع، كما أن لدينا نظامًا منتظمًا وصارمًا، والامتحانات شبه مركزية، وذلك للاستفادة والتحول المنشود، ما يؤكد أنه لا مجال إلا للمتميزين، ولا مجال إلا للتعليم الحقيقي.

وفي ختام كلمته، أكد الوزير أن من تزييف الوعي وضع صفة للإنسان ليست واقعية، فيجب وضع الأمور في نصابها؛ ليقطع الباب على كل الدخلاء.

وفي كلمته أشاد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار بجهود وزير الأوقاف في دعمه المتواصل لمعالجة قضايا المجتمع، لاسيما محو الأمية، وأن وزارة الأوقاف لم تتوان ولم تتأخر في التنسيق والتطوير في هذا المجال والتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ليس وليد اللحظة، وفي هذه الآونة هو تعاون موسع بين وزارة الأوقاف والهيئة العامة لتعليم الكبار.

وأكد أن قضية محو الأمية قضية مجتمعية، حيث إن عملية محو الأمية تنقل الشخص من مرحلة اللاوعي إلى مرحلة الوعي، وهو واجب وطني يشترك فيه الجميع.

وفي ختام اللقاء، تم توقيع البروتوكول بين الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وبين د. عاشور عمري، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق