اخبار مصر اليوم - «عبدالعال» أمام «المنتدى البرلماني»: الشائعات «حرب باردة»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، إن البرلمانيين أصبح لهم دور لا يُستهان به فى تعزيز الأمن الدولى وإرساء مفاهيم السلام والاستقرار من خلال الدبلوماسية البرلمانية التى تعلى من قيمة الحوار والتفاهم، وتعمل بالتوازى مع دور الحكومات فى تقريب وجهات النظر، خاصة فى القضايا محل الاختلاف وفى الصراعات والنزاعات.

وأضاف «عبدالعال»، فى كلمته خلال المنتدى الدولى الثانى للتطوير البرلمانى، فى روسيا الاتحادية أمس، أنه بإلقاء نظرة سريعة على الموضوعات المطروحة على جدول أعمال هذا المنتدى فإنها تعكس أهميته البالغة فى هذا التوقيت، ودقة اختيار الموضوعات التى تتناسب مع طبيعة التحديات التى يمر بها العالم، والمسؤولية الملقاة على عاتق البرلمانات فى هذا الصدد، ومنها موضوع الحروب الإعلامية والشائعات، والتى باتت تعد من أخطر أنواع الحروب نظراً لتأثيرها فى نشر المعلومات المضللة التى تبعث على زعزعة الثقة فى مؤسسات أى دولة، كما أنّها فى الوقت ذاته تعد حرباً باردة لا يمكن التنبؤ بنتائجها ونهايتها، وفى بعض الحالات لا يمكن معرفة المسؤول عنها، ومن ثم تأتى بنتائج وخيمة فى ظل عدم مسؤوليتها الاجتماعية فى أوقات السلم والحرب معاً.

وأشار إلى أن هذا اللقاء ينعقد فى وقت شديد الأهمية، بالنظر إلى جسامة التحديات والأزمات التى يمر بها العالم فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وعلى مختلف الأصعدة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وأن البرلمانات بدورها ليست بعيدة عن تلك التحديات، حيث تتأثر بتداعياتها السلبية من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنها مطالبة بالتعامل مع تلك التحديات والأزمات وإيجاد حلول فعالة لمواجهتها، مشيرا إلى أن موضوع التطور البرلمانى بات من الموضوعات الرئيسية محل الاهتمام العالمى، فى ضوء التحديات التى تفرضها عملية التطوير، وكذلك بالنظر إلى ضرورات التطوير ذاته، ومواكبة العصر فى مجال بناء وتطوير القدرات المؤسسية والوظيفية للبرلمانات.

ولفت إلى أن هذا المنتدى يعد إحدى الآليات المهمة التى تُثرى النقاش حول هذا الموضوع المهم، الذى تتفرع عنه قضايا وإشكاليات كثيرة تحتاج إلى عصف ذهنى ونقاش مستنير نستطيع من خلاله بلورة رؤى واضحة فى التعامل معها، وتابع: «تتناول النقاشات فى هذا المنتدى واحدة من أهم القضايا التى تشغل بال السياسيين فى مختلف دول العالم، ألا وهى دور الشباب بشكل عام، خاصة فى تطوير العمل البرلمانى، فالشباب هم عصب الأمة الذى تعتمد عليه لبناء نهضتها فى الحاضر ووضع ملامح خريطتها من أجل المستقبل، فلا تطور برلمانى بدون مشاركة حقيقية من جانب الشباب وانخراط تام من جانبهم، سواءً فى وضع خطط التطوير وسياساتها، أو فى تنفيذ هذه الخطط، أو فى متابعة التنفيذ واقتراح آليات التصويب والتقويم والتصحيح».

وذكر أن منظمى المنتدى أحسنوا فى اختيار موضوع التكنولوجيا الرقمية ودورها فى تطوير عملية التشريع، الذى يكتسب درجة كبيرة من الأهمية، فربما قبل عقدين من الآن، كان كثير من البرلمانات تخطو أولى خطواتها نحو استخدام تكنولوجيا المعلومات فى أعمالها، وكان القليل منها يمتلك بنية أساسية قوية يمكن الاستناد إليها فى استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى البرلمان، أما اليوم فبلغ توظيف هذه التقنيات والآليات والوسائل فى أعمال البرلمان حداً لم يكن من الممكن تصوره أو توقعه حتى وقت قريب.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق