اخبار مصر اليوم - تشييع جنازة محمد العباسي أول من رفع علم مصر في حرب أكتوبر

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

شيع أهالي مدينة القرين بمحافظة الشرقية، ظهر الاثنين، جنازة محمد محمد عبدالسلام العباسي، أحد أبطال حرب أكتوبر، وأول من رفع علم على خط بارليف، والذى وافته المنية عن عمر ناهز 72 عاماً.

وخرج الجثمان من مسجد العباسي بمدينة القرين في جنازة شعبية مهيبة شارك فيها المئات من أهالي المدينة والقرى التابعة لها.

ولد« العباسي» في الحادي والعشرين من شهر فبراير عام 1947 بمدينة القرين بمحافظة الشرقية، والتحق بكتاب القرية وحفظ القران الكريم وله 4 أبناء ولدين أحدهما يعمل موظف بالأوقاف، والثاني يعمل بميناء بور سعيد، وله من البنات اثنين وعدد من الأحفاد الذين كانوا لا يتركون جدهم للحظة ويفضلون الجلوس معه على مدار اليوم للاستماع إلى ذكريات وبطولات سطرها وخلدها التاريخ بحروف من نور لأبطال دفعوا ثمناً غالياً لتحرير الأرض من العدو الصهيوني.

التحق «العباسي» بالتجنيد في 1/6/1967 وذلك قبل النكسة بأيام، وفي بداية عام 1968 انتقل إلى الإسماعيلية وخاض مع زملائه من الجنود المصريين التدريبات العسكرية في سلاح المشاة، وكان ضمن صفوف المتقدمين نحو دشمة خط بارليف. وأكد البطل، في حديث سابق لـ«المصري اليوم»، أنه حظى برفع علم مصر على أول شبر تم تحريره وقضى 7 سنوات من عمره في خدمة الوطن «فترة التجنيد» ينتظر خلالها اللحظة التي يحرر فيها البقعة الغالية من أرض مصر سيناء.

من جانبه، أعرب الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، عن بالغ حزنه لفقدان الشرقية البطل محمد عبدالسلام العباسي ابن مدينة القرين، أحد أبطال القوات المسلحة وأول من رفع العلم المصري في حرب أكتوبر المجيدة إيذاناً بتحرير الأرض واسترداد الكرامة المصرية.

كما أعرب المحافظ عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد، داعياً المولى عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، قائلاً: «تحية إعزاز وتقدير لكل فرد ينتمي لقواتنا المسلحة الباسلة، الذين يسطرون في كل لحظة تاريخاً مشرفاً للوطن»، مؤكداً أن التاريخ سيظل يذكر بمجدٍ وشرف بطولات أبناء القوات المسلحة على مر العقود والأزمنة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق