اخبار مصر اليوم - «خراجة» ينفي قبوله أي منصب بمجلس «الصحفيين»: «أنا عضو فقط بالنقابة»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

نفى محمد خراجة عضو مجلس نقابة الصحفيين، قبوله أي منصب بمجلس النقابة، كما أعلن المجلس في بيان له اليوم عن توليه منصب وكيل النقابة للشؤون الاقتصادية ورئيس لجنة تنمية الموارد.

وقال في بيان: «ما من شك في أن النقابة والمهنة تمران بأزمة يشعر بها كل مهني، فهناك من خفضت رواتبهم في المؤسسات الصحفية التي تنتظر الدعم من الدولة وهناك من فصلوا نهائياً فيما ينتظر البعض الآخر الاستغناء عنه».

وأضاف: «ولقد أصبح الصحفيون جميعا يعانون من أزمة طاحنة، لا سيما بعد انقسام مجلس النقابة خلال الفترة الماضية واستمرار الصراع بين أعضائه ما أدى إلى تفتيت الجهود وغياب النقابة عن مواجهة المشاكل الحقيقية للمهنة».

وتابع «خراجة»: «وللأسف الشديد فإن بعض من تولي المناصب في المجلس يهتم بالمظهر لا بالجوهر، تنتخبه الجمعيه العمومية ليتولى منصب بل اختارته عضواً لحل مشاكل الصحفيين والسعي لتطوير المهنة والحفاظ عليها، ولكن هناك من يغض الطرف عنها».

وواصل: «وقد انتخبتنا الجمعية العمومية لنتعاون مع بعضنا كل في مجاله لا أن نميل إلى التناحر وسيناريو الإقصاء الذي يمارس حالياً داخل المجلس مثلما حدث في المجلس السابق والذي هو سبب في عدم استقرار الأوضاع الصحفية وتعطيل مصالح الزملاء وتفاقم المشكلات داخل نقابتنا العريقة».

وقال: «إن ما حدث مساء أمس في اجتماع المجلس لم نشهده من قبل في تاريخ النقابة فقد كانت المناصب جاهزة ومعدة من قبل وكل ما حدث هو عرض التشكيل الذي اعترض عليه بعض الزملاء فتم ترضيتهم. ولكنني اعترضت على طريقة الإملاء وفرض الأمر الواقع مرة بالترغيب وأخرى بالترهيب. وهنا طلبت التصويت لكن الذين أسندت إليهم المناصب وأداروا التشكيل رفضوا الممارسة الديمقراطية في نقابة الحريات..ومن هنا رفضت هذا الأسلوب وتركت المجلس ولم أشارك في أية اختيارات وما أشيع عن أنني توليت وكيل النقابة ولجنة تنمية الموارد غير صحيح. انا عضو مجلس نقابة فقط وهذا يشرفني ويسعدني. وانتخابي من قبل الجمعية العمومية لعضوية المجلس وليس لأي موقع آخر ،وما تردد عن أنني توليت أو قبلت منصب عارٍ تماما من الصحة».

واستطرد «خراجة»: «ويشهد الجميع أنني كنت رافضاً وما زلت لسياسة الإقصاء التي مورست في المجلس السابق وما زالت تمارس في المجلس الحالي ولو كنت من راغبي المناصب لقبلت بما عرض على في أول اجتماع لأمانة الصندوق مقابل غض الطرف عن الإقصاء».

وأضاف: «ولا شك في أن السكوت على عدم تشكيل اللجان وهيئة المكتب خلال الشهور الماضية كان خطأً كبيراً، لكن أؤكد أنني لم أسع إلى تولي أي منصب وأعلن للجميع أن مكتبي مفتوح دون استثناء بعيداً عن المناصب التي يحارب عليها البعض ويتآمر من أجلها. وأرى أن خدمة الزملاء ومساعدتهم كنز عظيم بالنسبة لي».

وأكمل: «ويشهد الجميع أنني توليت أمانة الصندوق في الفترة ما بين عامي ٢٠٠٧و٢٠١١ بكل أمانة ،دون أن تضيع من الصندوق أية أموال مثلما حدث في احد المجالس بعد ذلك».

ولايحسبن أحد أن في قلبي بغضاء تجاه أحد سواء في المجلس أو في الجمعية العمومية بل أكن الود للجميع،إنما أردت أن أوضح لأعضاء الجمعية العمومية أن مثل هذه الأمور لن تؤثر على ما عاهدت عليه الجميع من بذل كل الجهود الممكنة لتذليل ما يواجههم من مشكلات..ونتمني لمجلسنا كل التوفيق في الدفاع عن الصحفيين وممارسة المهنة بحرية والحفاظ عليها من التدهور.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق