اخبار مصر اليوم - «سعفان» في «العمل الدولي»: نعمل على تعديل «قانون النقابات العمالية»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أكد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن الحكومة لاتزال تعمل على تعديل بعض أحكام قانون المنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم رقم 213 لسنة 2017، تنفيذاً لتوصية لجنة الخبراء بمنظمة العمل الدولية، والمجلس الأعلى للحوار المجتمعى فى ، بتخفيض الحدود الدنيا اللازمة لتشكيل المنظمات النقابية، وإلغاء العقوبات السالبة للحرية، لتعزيز امتثال مصر لمعايير العمل الدولية.

وقال الوزير، فى الاجتماع التنسيقى للمجموعة العربية المشاركة فى أعمال الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولى، الذى بدأت أعماله، أمس، فى جينيف، إن المنظمة متفهمة كل الخطوات التى قامت بها مصر منذ عام 2016 حتى الآن، وما قامت به القاهرة من تطبيق معايير العمل الدولية والاتفاقيات التى وقعت عليها، فى إطار حرصها على توافق تشريعاتها لمعايير العمل الدولية، خصوصاً أن المنظمة كانت شريكاً أساسياً مع الحكومة فى كافة التعديلات التى تمت على القانون، حيث أخذت فى الاعتبار كافة الملاحظات التى أبدتها لجنة الخبراء بالمنظمة على القانون منذ عام 2008، منبهاً إلى أن القانون ساهم فى إحداث تغيير جذرى فى قاعدة التنظيم النقابى فى مصر من خلال الانتخابات النقابية العمالية الأخيرة التى جاءت بعد انتظار دام 12 عاماً.

ويشارك فى أعمال الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولى، 187 دولة عضو فى منظمة العمل الدولية بتمثيل ثلاثى للحكومات والعمال وأصحاب الأعمال، حيث ترأس سعفان وفد مصر الثلاثى.

ويناقش المؤتمر عدداً من القضايا منها «مستقبل عمل أكثر إشراقاً»، وهو شعار الدورة، كما تهدف مناقشات لجنة العنف والتحرش فى عالم العمل لاعتماد اتفاقية مكملة بتوصية خاصة بالموضوع، كما يناقش المؤتمر عدداً من التقارير حول تطبيق اتفاقيات العمل الدولية، والتعاون فى مجال دعم أهداف التنمية المستدامة.

ومن المقرر أن يترأس اجتماعات المجموعة العربية فى هذه الدورة كميل شاكر أبوسليمـان، وزير العمل فى ، حيث جرت العادة أن يترأسها الوزير الذى ترأس الدورة الأخيرة لمؤتمر العمل العربى أو من ينوب عنه.

وطالب المطيرى فى بداية الاجتماع التنسيقى بضرورة الالتزام باستخدام اللغة العربية والتوسع فيها من خلال المدخلات داخل اجتماعات منظمة العمل الدولية.

وأكد المطيرى أن القضية الفلسطينية هى قضية المجموعة العربية كلها، مشدداً على ضرورة تنظيم المجموعة لملتقى دولى للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضى العربية المحتلة الأخرى على هامش أعمال الدورة، حيث يمثل الملتقى فرصة حقيقية لتجميع الأصدقاء ومحبى السلام حول العالم للتعريف بحقيقة الأوضاع غير الإنسانية التى يمر بها عمال وشعب فلسطين، والتنديد والاستنكار الجماعى للممارسات والإجراءات التعسفية للاحتلال الإسرائيلى لدفع مكونات المجتمع الدولى لبذل مزيد من الجهود لإنهاء الاحتلال وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

من جانبه، أشاد جمال القادرى، رئيس اتحاد عمال ، بالموقف المصرى المساند للشعب السورى واللاجئين من بلاده داخل مصر، مؤكداً أن الدولة المصرية احتوت جميع أبناء الشعب السورى، وعاملتهم أفضل معاملة ودمجتهم مع المجتمع المصرى، ولم تضعهم فى مخيمات كما فعلت دول أخرى، منبهاً إلى أن أحداً لا يزايد على مواقف مصر المحترمة مع الشعب السورى الذى يعمل فى بلد الثانى مصر كأنه يعيش فى وطنه تماماً. واقترح عماد حمدى، عضو وفد العمال فى المؤتمر، بضرورة إضافة ملف الإرهاب ومناقشته داخل اجتماعات الدورة الحالية للمؤتمر باعتباره موضوعاً مهماً.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق