اخبار مصر اليوم - اكتشاف مبنيين بحصن عسكري منذ عصر رمسيس الثاني في البحيرة (صور)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، إن المحافظة تدرس الاستغلال السياحي لحصن تل «الأبقعين» الأثري المُكتشف، الذي يعود إلى عصر رمسيس الثاني، بعد انتهاء البعثة الأثرية من عملها.

وأضاف «آمنة» أن الاكتشاف الأثرى للمبنين الملحقين بالحصن يدل على عراقة البحيرة، وتميزها ليس فقط في مجال الآثار الإسلامية والمسيحية في مركزى رشيد ووادي النطرون، وإنما أيضًا الآثار الفرعونية.

وتابع أن البحيرة غنية بالتلال الأثرية في أماكن عدة، أهمها تل الأبقعين في حوش عيسى وتل الكوم الأحمر في المحمودية، وعدد آخر من التلال موزعة على مراكز المحافظة تجري أعمال التنقيب فى بعضها، وأن المحافظة بصدد الاستغلال السياحي لتلك التلال الأثرية بالتعاون مع وزارت السياحة والآثار والثقافة، بالإضافة للترويج للسياحة الإسلامية في مدينة رشيد والسياحة المسيحية ورحلة العائلة المقدسة فى مركز وادى النطرون.

وأعلنت وزارة الآثار، في بيان إعلامي لها، تمكن البعثة الأثرية المصرية العاملة بتل الأبقعين الأثري في مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة من الكشف عن بقايا وحدتين معماريتين ملحقتين بالركن الشمالى الغربي لحصن عسكري كان يستخدم كمخازن للغلال، ومبنى سكني من عصر الملك رمسيس الثاني.

وأوضحت الوزارة أن فريق العمل ضم الدكتور أحمد سعيد الخرادل، مدير منطقة آثار البحيرة، وزينب محمد يحيى، مفتش الآثار، ورضا سعيد إبراهيم، مفتش آثار، وأحمد عبد السلام محمد، مفتش آثار، ووفاء حسن محمد، مفتش آثار.

وقال الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، إن الوحدتين المكتشفنين كاملتان ويحيط بكل وحدة بقايا سور من الطوب اللبن مربع الشكل يفصل بينهما فناء مستطيل الشكل ويتقدمهم حجرة المراقب على الصوامع وحجرة أخرى للقائمين علي الحراسة، مشيرًا إلى أن الوحدتين المكتشفتين عبارة عن مخازن وصوامع للغلال دائرية الشكل صفت بجوار بعضها البعض علي شكل خلية النحل.

وأثناء أعمال التنظيف تم العثور بداخلها على بقايا عظام لحيوانات وأسماك، مما يشير إلى أن هذه الصوامع كانت تستخدم أيضًا لحفظ المواد الغذائية.

وأضافت الدكتورة نادية خضر، رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري، أنه تم العثور أيضًا على مجموعة من الأفران المصنوعة من الفخار، والتى تشير إلى أن المصري القديم اهتدى لفكرة تحميص الغلال لتطهيرها من الحشرات وتخليصها من الرطوبة وتأثير الحرارة، وذلك قبل تخزيينها بالصوامع لضمان بقائها سليمة أكبر فترة ممكنة دون أن يصيبها التسوس. كما عثرت البعثة أيضًا على مجموعة من الأواني الفخارية.

وأوضح خالد عبدالغنى فرحات، مدير عام آثار البحيرة، أن البعثة كانت قد كشفت في أثناء العمل بالمواسم السابقة عن الأسوار الخارجية للقلعة بأركانها والأبراج الملحقة بها والبوابة الجنوبية بالتدعيم الداخلي والخارجي لها والفناء الحامي أمام البوابة لتمويه الأعداء بالمدخل الغربي له.

اكتشاف مبنيين بحصن عسكرى منذ عصر رمسيس الثانى فى البحيرة‎
اكتشاف مبنيين بحصن عسكرى منذ عصر رمسيس الثانى فى البحيرة‎
اكتشاف مبنيين بحصن عسكرى منذ عصر رمسيس الثانى فى البحيرة‎
اكتشاف مبنيين بحصن عسكرى منذ عصر رمسيس الثانى فى البحيرة‎
اكتشاف مبنيين بحصن عسكرى منذ عصر رمسيس الثانى فى البحيرة‎
اكتشاف مبنيين بحصن عسكرى منذ عصر رمسيس الثانى فى البحيرة‎
اكتشاف مبنيين بحصن عسكرى منذ عصر رمسيس الثانى فى البحيرة‎
اكتشاف مبنيين بحصن عسكرى منذ عصر رمسيس الثانى فى البحيرة‎

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق