اخبار مصر اليوم - السيسي: كل دين بطبيعته قوي.. وأهله وممارساتهم هم من يضعفوه

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أكد الرئيس عبدالفتاح ، الأحد، في كلمته خلال الاحتفال بليلة القدر الذي أقامته وزارة الأوقاف بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، أن من يؤثر على الدين وصورته لدى الغير بشكل طيب أو غير طيب هو أهله، وأن كل دين بطبيعته قوي والذي يضعفه هم أهل هذا الدين وممارساتهم الفعلية.

ودعا الرئيس السيسي في تعليق له قبيل بدء كلمته خلال الاحتفال إلى ضرورة الاستفادة مما يحويه تراثنا من ضرورة مراعاة اختيار الرجل المناسب للوظيفة المناسبة بغض النظر عن اسم الشخص أو مكانته، وهو ما يتم مراعاته من جانبنا.

ودعا كذلك لضرورة أن نُعمل الفكر والعقل النقدي عند تناولنا لأي مسألة طالما كان ذلك بعيدا عن الثوابت.

وأشار الرئيس السيسي إلى ضرورة أن نتحلى في خطابنا عن الغير بعدم الإساءة، لافتا إلى أنه كان حريصا منذ توليه موقعه على ألا يقل لفظا خادشا أو مسيئا لأحد سواء كان عدوا أو حبيب حتى في أحلك الأوقات وأصعبها.

وعلق الرئيس السيسي على ما أشار إليه وزير الأوقاف في كلمته من تفسير للآية الكريمة «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا» بأن الفهم الصحيح للآية أن المطلوب ليس فقط الحفاظ على حياة الإنسان وإنما يتسع المعنى ليشمل كل ما يحافظ على سلامة الإنسان ومصلحته، معطيا مثلا بأن منح أي دولة مسلمة تأشيرة دخول لأي ضيف مهما كان دينه أو عقيدته تعني بالضرورة أن تحافظ على حياته وسلامته. معربا عن أسفه من أن وجود بعض أصحاب الفكر المتشدد والمغلوط للدين يجعل المسلمين غير آمنين في بلادهم.

وقال: «نحن نتعرض للقتل ليس فقط منذ خمس سنوات ولكن منذ سنوات طويلة بأيدي أناس منا، وننفق على تأميننا مبالغ هائلة نتيجة هذا الفكر المغلوط للدين».

ودعا الرئيس إلى مراقبة ومراجعة أفعالنا وأقوالنا وأن نتذكر دائما أننا سنقف جميعا أمام الله ونحاسب على ذلك. وقال إنه ينتهز فرصة الاحتفال بليلة القدر لنسأل أنفسنا مجددا هل نحن كبشر نقدم ما يليق في كل ممارساتنا وسلوكياتنا؟ لكنه أشار إلى أن سلوكياتنا وممارساتنا لا تتقدم أبدا ولا تزال بعيدة عن ذلك.

وأكد السيسي أن فهمه للدين الإسلامي الصحيح هو ما يدفعه إلى الحرص على تقديم التهنئة لأشقائنا المسيحيين أو السماح لهم ببناء كنيسة.. قائلا: «نحن لا نحب أن نقول مسلم ومسيحي»، مشيرا أن «من لديه فهم للدين غير ذلك فيكون قد أساء فهم الدين الصحيح».. داعيا إلى مشاركة أشقاء الوطن في أفراحهم واحتفالاتهم.

وأضاف: «إذا كان هناك من يجد غضاضة عندما يرى كنيسة أمامه فعليه أن يفتش في كمال إيمانه أولا، وعليه أن يهتم بنفسه وبحاله عسى أن ينجو بنفسه يوم القيامة أمام الله، وعليه أن يكون أمينا على دينه وليس على دين الآخرين». وأكد أن «علينا أن نراجع أنفسنا دائما فكثيرا ما يكون هناك انفصام بين ممارساتنا والفهم الصحيح للدين».


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق