اخبار مصر اليوم - «أبريل شهر التوحد» تطالب «الصحة» بالاكتشاف المبكر للأطفال ذوي التوحد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أوصت حملة الشبكة المصرية للتوحد «إبريل شهر التوحد» التي تنظمها جمعية التقدم للعام الخامس عشر على التوالي، بالتعاون مع 93 جمعية عضوة في الشبكة من محافظات ، وزارة الصحة باعتماد استراتيجية الاكتشاف المبكر للإصابة بالتوحد، بما يساهم في تحسين قدرات الأطفال ذوي التوحد وغلق الفجوة بينهم وبين أقرانهم واعتماد الأداة المسحية الأولية (M-CHAT) للتشخيص المبكر وتحويل الأطفال المشكوك في إصابتهم بالتوحد للتشخيص الفارقي لدى أخصائيين معتمدين.

جاء ذلك كاحدى توصيات الحملة التي أصدرتها الشبكة بمناسبة انتهاء فعاليتها لهذا العام، وطالبت فيها وزارة الصحة أيضا بتنظيم برامج تدخل مبكر للأطفال المصابين بالتوحد إلى عمر 3 سنوات للمساهمة بشكل كبير في تحسين قدراتهم بمختلف المجالات، ويمكن أن ننظم تلك البرامج في كليات الطب بالجامعات الحكومية بالمحافظات، وهو المعمول به في أكثر بلدان العالم الغربي، للجمع بين فرص التشخيص والعلاج والبحث العلمي في نفس الوقت.

وأكدت هلالي المنسق العام للحملة رئيس مجلس إدارة جمعية التقدم عضو المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن التوصيات شملت أيضا مطالبة وزارة التربية والتعليم بإنشاء فصول خاصة للتوحد تلحق بمدارس التربية الخاصة أسوة بفصول الصم المكفوفين التي أنشئتها الوزارة، والتوصية كذلك بتقديم كافة أشكال الدعم للطلاب ذوي التوحد المدمجين في مدارس التعليم النظامي، واعتماد طرق التواصل البديل للأطفال ذوي الغير ناطقين كاداة تواصل، ومنها برنامج كلامي، مثل اعتراف الوزارة بإشارات مكاتون وتدريب المدرسين عليها.

وأوضحت «هلالي»، أن الحملة ناشدت وزارة العدل تغيير المسميات المعتمدة في المحاضر الرسمية وكل ما يخص الوزارة في وصف بعض الاعاقات ومنها كلمات (تخلف عقلي – لديه عاهة – ذاتوية الطفولة )، واتسبدالها بألفاظ تتماشى مع التوجه الإيجابي نحو الإعاقة في كل دول العالم، كما طالبت الحملة بضرورة العمل مع وزارة الاتصالات على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التكنولوجيا الحديثة لخدمة ذوي الإعاقة، ومنها دعم وسائل التواصل الاكتروني البديلة، وعلى رأسها برنامج «كلامي» ودعم تطبيقاته على المحمول ودعم أولياء الأمور للحصول عليه.

وأشارت «هلالي» إلى أن التوصيات طالبت أيضا الهيئة العامة للاستعلامات وكل وسائل الإعلام بزيادة مساحة تواجد قضايا التوحد على خريطتها التنفيذية، لما لذلك من دور في إزالة الصور الذهنية السلبية التي ترسخت لدى الرأي العام حول التوحد، واستبدالها بصور إيجابية تساعد في دعم تطور قدرات الأبناء من ذوي التوحد واندماجهم في المجتمع، ومناشدة وزارة الثقافة بزيادة المعارض الفنية التي تنظم لعرض ابداعات ذوي التوحد وتسليط الأضواء على هذه الإبداعات ودعم اكتشاف مواهب وقدرات الأبناء من ذوي التوحد الفنية وإثقال هذه المواهب.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق