اخبار مصر اليوم - أمين سر «اتصالات النواب»: الانتهاء من «البيانات الشخصية» الأحد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال أحمد ، أمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إنه من المتوقع أن تنتهى اللجنة من مشروع قانون حماية البيانات الشخصية خلال اجتماعها الأحد.

وأضاف «زيدان»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن اللجنة أدخلت تعديلات على القانون وزادت عددًا من المواد، تمهيدًا لإحالته إلى الجلسة العامة ومناقشته والتصويت عليه.

وتابع «زيدان» أن المواد التي كانت تشهد خلافًا في الآراء كان يتم إحالتها للاجتماع التالى حتى تتوافق عليها جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن مشروع القانون لن يحال إلى الجلسة العامة إلا بعد توافق جميع الأطراف عليه.

وأكد أن شركات الاتصالات التي شاركت في اجتماعات اللجنة ليس لديها أي اعتراض أو تعقيب على التعديلات التي أدخلتها اللجنة، لافتا إلى أن هذه التعديلات نابعة من الملاحظات التي قدمتها هذه الشركات إلى اللجنة في الاجتماع الأول الذي حضره وزير الاتصالات، حيث كان لها ملاحظات كثيرة على المشروع.

وقال «زيدان»: «أخذنا بملاحظات الشركات تشجيعا للاستثمار، وحفاظا على حقوق الشركات وعملائها والتعديلات جاءت مرضية لهم، رغم اعتراض الحكومة على بعض التعديلات مثل وزارة الداخلية، والتى جاء اعتراض ممثلها كوجهة نظر وفى النهاية الرأى للجنة، وسيتم العمل على الوصول إلى صيغة وسط ترضى الجميع»، وأشار إلى أنه بعد الانتهاء من مشروع القانون سيتم إعطاء فرصة لأى جهة لديها تعديلات أو ملاحظات على المنتج النهائى للمشروع ومن الممكن في هذه الحالة عقد اجتماع آخر لمناقشة تلك الملاحظات، مضيفًا: «أتوقع أن يخرج القانون إلى النور خلال دور الانعقاد الحالى، ولكن الأمر سيحسمه جدول أعمال المجلس».

كانت لجنة الاتصالات وافقت خلال اجتماعها الأسبوع الماضى على 33 مادة من مشروع القانون، وسط اعتراض من ممثل وزارة الداخلية على بعض التعديلات، منها النص على إلزام المتحكم أو المعالج للبيانات بالإبلاغ لجهات الأمن القومى عن وجود خرق أو انتهاك أثر على البيانات الشخصية لديه خلال 24 ساعة، وليس الإبلاغ عن أي انتهاك يحدث كما كان مقدما من الحكومة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق