اخبار مصر اليوم - «100 مليون صحة» تصل تلاميذ الإعدادية والابتدائية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

اجتمعت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أمس، بأعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، فى ديوان عام الوزارة، لمناقشة آخر تطورات المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة»، والتى تم مدها لنهاية العام الجارى فى ضوء النجاح الكبير الذى حققته.

وقال الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة، إن المبادرة قدمت المسح الطبى لـ52 مليون مواطن، حتى الآن، وبلغ عدد الحالات الإيجابية لتحليل «بى سى أر» لفيروس «سى» حوالى 1.6 مليون مواطن.

وأشار دوس، لـ«المصرى اليوم»، إلى أن إجمالى من تم علاجهم على نفقة الدولة، العام الماضى، بلغ 900 ألف شخص منذ انطلاق المبادرة، أما من تم علاجهم خارج مظلة الوزارة فيقدر عددهم بحوالى 300 ألف حالة.

وقالت الدكتورة منال حمدى السيد، عضو اللجنة، مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية، إنه تم الأسبوع الماضى بدء حملة «100 مليون صحة» للكشف عن الإصابة بالفيروس بين طلاب المرحلة الإعدادية، ومن المخطط أن تشهد الخطوة المقبلة الكشف عن الفيروس لطلاب المرحلة الابتدائية أيضًا.

وأضافت السيد، لـ«المصرى اليوم»، أن الحملة انتهت من تحليل الفيروس لـ3 ملايين طالب بالمرحلة الثانوية، وبلغ متوسط نسبة الإصابة 0.4%، ترتفع فى بعض المحافظات مثل المنيا وسوهاج لتصل إلى 1%، وتقل فى محافظات أخرى مثل المحافظات الحدودية إلى 0.2%.

وتابعت أن التحليل لهؤلاء الطلاب لا يتم إلا بموافقة أسرهم، وكذلك لا يتم إبلاغ الطالب المصاب بالخبر حفاظًا على خصوصيته وحتى لا يتم وصمه بالمرض وسط زملائه، حيث يتم التحليل للجميع ولكن لا يتم إطلاعهم على النتيجة، ومن يثبت إيجابية العينة يتم إبلاغ أسرته من خلال التأمين الصحى.

وأشارت عضو اللجنة إلى حجم الصعوبات والتحديات التى تواجه فريق العمل فى المسح الصحى لفئة الطلاب مقارنة بالكبار، ومنها غياب بعض التلاميذ عن الحضور فى المدارس، ما يجبر أعضاء الفريق على التوجه إلى منازل هؤلاء الطلاب للبحث عنهم وإخضاعهم للمسح، مع الأخذ فى الاعتبار أن هذه الفئة هى الأكثر عرضة للإصابة وبالتالى يجب تعقبهم والكشف عليهم.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق