اخبار مصر اليوم - وداعًا لـ«أعراض الانسحاب».. علاج جديد يمنع الآلام خلال «الإقلاع عن الإدمان»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

وافقت وزارة الصحة والسكان على تسجيل دواء جديد يُسهم في تسريع وتيرة نجاح ودعم جهود الدولة في مواجهة ظاهرة الإدمان في المجتمع المصري، خصوصاً بين موظفي القطاع الحكومي، بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح بضرورة المواجهة الحاسمة لانتشار تلك الظاهرة.

ويعد هذا العقار الذي تم الإعلان عن طرحه في السوق المحلية، بديلاً جديداً متوفراً لدى أطباء علاج السموم والإدمان في إقلاع مريضه عن تناول المواد المُخدرة دون «عذاب»، كما يوضح أساتذة علاج الإدمان.

وعقد نخبة من أساتذة علاج الإدمان بالجامعات المصرية ندوة توعوية، للحديث عن الوسيلة الجديدة للإقلاع عن الإدمان.

وقال الدكتور نبيل عبدالمقصود، أستاذ السموم وعلاج الإدمان بكلية طب قصر العيني، إن «العذاب» الذي كان يشهده المدمن خلال علاجه سيصبح من الماضي، بعد توفير أدوية ذات المادة الفعَّالة «بريجابلين 300»، والتى تعتبر وسيلة أكثر إنسانية في العلاج، حيث إن تلك الأدوية تجعل الجسم محتفظاً بحالة مزاجية جيدة، دون وصوله لمرحلة الآلام الشديدة، لتصبح خياراً أفضل فعالية في العلاج مقارنة بـ«العلاجات التقليدية».

وأضاف «عبدالمقصود»، في «الندوة»، أن «العلاج التقليدي» للإدمان، وهو السائد استخدامه في حالياً، سيصبح من الماضي، بعد توفير إحدى شركات الأدوية المحلية دواء جديد يساعد على الإقلاع عن الإدمان بصورة أفضل، وأقل كثيراً في الآلام والأعراض المصاحبة للعلاج.

وافقه في الرأي، الدكتور أسامة الخولي، أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان بكلية طب جامعة الإسكندرية، والذي أكد أن العلاج الحديث سيعطي جسم الشخص الذي يقلع عن الإدمان «راحة نفسية»، وتوفر بديلاً آمناً لـ«المواد المخدرة»، وهو ما تم إثباته عبر دراسات علمية حديثة، وبذلك سيتمكن الطبيب المُعالج بإيقاف تناول تلك الأدوية، دون أعراض عنيفة مُصاحبة للعلاج، مثلما كان يحدث مع «العلاجات التقليدية».

وأضاف «الخولي»، في «الندوة»، أن الأدوية ذات المادة الفعّالة «بريجابلين 300»، لو استخدمت تحت الإشراف الطبي ستؤدي لنتائج إيجابية للغاية في علاج الإدمان، لكن توجيه الطبيب للشخص متلقى العلاج بها تجعل النتائج شديدة الإيجابية، متوقعاً حدوث طفرة في مؤشرات علاج الإدمان في الفترة المقبلة، نتيجة تلك السياسة العلاجية الجديدة.

وأضاف أستاذ الطب النفسي وعلاج الإدمان بكلية طب جامعة الإسكندرية، أن تناول السجائر أو المواد المخدرة مرة واحدة تجعل كلاً منهما نسبة احتمالية «الإدمان» لتلك المواد تصل حتى 80%، بمعنى أن 8 من كل 10 يشربون السجائر ولو لمرة واحدة يصبحون مدمنين.

وأضاف الخولي أن هناك قرابة 10 ملايين مدمن في مصر، والنسبة تصل إلى 22% من المصريين حال إضافة المتعاطين له حتى لو كانوا بـ«شكل عرضي».
وثمن أستاذ علاج الإدمان، مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للتعامل مع الموظفين لفصل المدمنين، مطالباً بضرورة تشكيل لجنة لتقييم حالات من ثبت إيجابية تناوله للمخدر، للتفرقة بين إذا كان «مدمنا» أو «متعاطيا بشكل عرضي».

وأوضح «الخولي» أن الله خلق الجسم وبه نسبة مورفين في المخ، وتناول مواد كيميائية يحدث اضطراب في الإفراط الطبيعي للمخ، وعند وقف المخدر تحدث أعراض انسحابية تختلف من شخص إلى آخر.

وأشار إلى الأدوية التي تضم مواد فعَّالة «بريجابلين 300»، ستقلل من الأعراض الانسحابية مثل الآلام والأرق، حيث سيتم تحمل أول أسبوعين من الأعراض الانسحابية، ثم سيتم خفض جرعة العلاج بعد ذلك.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق