اخبار مصر اليوم - السيسي: مستقبل عشرات الملايين من الشباب مرهون باستقرار البلد

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

افتتح الرئيس عبدالفتاح ، الأحد، عددا من المشروعات العملاقة التي تربط سيناء بدلتا النيل، وعلى رأسها أنفاق مدينتى الإسماعيلية وبورسعيد «أنفاق تحيا » التي تربط شرق قناة السويس بغربها، بالإضافة إلى عدد من الكبارى العائمة بهدف تسهيل حركة عبور المواطنين والبضائع من وإلى سيناء.

وتعد الافتتاحات الجديدة بمثابة تدشين عملية تنمية شبه جزيرة سيناء، وأن مشروعات الأنفاق التي تم تنفيذها أسفل القناة تعتبر المنظومة الأضخم من نوعها في تاريخ مصر بل وعلى مستوى العالم، من حيث الأطوال والأقطار وحجم الأعمال، والخطة الزمنية القياسية التي تم تنفيذها خلالها.

ووجه السيسي في البداية التهنئة لكل المصريين بحلول شهر رمضان المبارك، كما وجه الشكر لكل القائمين على العمل في تنفيذ المشروعات والشركات المدنية، مؤكدا أن كل الشركات العاملة في هذه المشروعات مدنية مصرية مثل المقاولون العرب وأوراسكوم وكونكورد وغيرها من الشركات، حيث إن كل من يعمل في هذه المشروعات شركات مصرية 100 في المائة ودور المؤسسة العسكرية إشرافية وإدارة العمل، وتتدخل حال حدوث مشكلة ولضبط مواعيد التسليم.

وأضاف السيسي أن هناك التزامات بتوقيتات محددة في تنفيذ هذه المشروعات، ومن ثم فالمؤسسة العسكرية تمثل جهة إشراف، مطالبا وسائل الإعلام بتداول هذا الأمر، خاصة أن المؤسسة العسكرية لديها العديد من المهام منها تأمين الحدود مع ليبيا والسودان .

وقال الرئيس إن المشروعات التنموية التي تقام في إقليم قناة السويس تصل تكلفتها إلى 800 مليار جنيه ويتم إنجازها حتى 30 يونيو 2020، والهدف من المشروعات إتاحة فرص عمل للشباب وتنمية محافظات مصر.

وأكد أن مدن القناة تتضمن 5 محافظات وعدد السكان بها ليس كبيرا ولكن كان لا بد من مواجهة التطرف والإرهاب ليس أمنيا فقط ولكن أيضا تنمويا وثقافيا ودينيا، وأن هناك أحاديث كثيرة تصدر صورة مختلفة عن مصر سواء في حقوق الإنسان أو غيرها من المنظمات.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن 30 يونيو 2020 بمثابة خط فاصل لكل المشروعات التي يتم تنفيذها وستتيح ملايين من فرص العمل وستحقق معدلات تنمية كبيرة، مؤكدا أن مجابهة الإرهاب ليست أمنية فقط ولكن تنموية وفكرية أيضا وهو ما تقوم به الدولة .
وأوضح الرئيس السيسي أن الدول تبنى بالجهد والعمل والالتزام، كما أن الاستقرار والأمن يعدان من الأمور الضرورية، مشددا على أن المصريين بعد 30 يونيو يستطيعون أن يغيروا وضعهم أكثر من مرة، متابعا: «زى ما المصريين غيروا في يناير وفى 30 يونيو يستطيعون أن يغيروا أكثر من مرة لو الوضع الموجود لا يقبلوه»، فالمصريون لديهم وعي ويدركون حقيقة الأمور ويتحملون الإجراءات لأن ما ينفذ من أجل مصر، فمن حق الجميع أن تكون لديه رعاية صحية وتعليم جيد.

وتابع الرئيس قائلا: «لا أجد شيئا أخاف منه.. وبلدي هحميها ولن أتوانى في حمايتها أو الحفاظ عليها»، مشددا على أنه عندما نتحدث عن مصر لابد أن نضعها في سياق ما تشهده المنطقة، حيث إن مصر خسرت منذ ٢٠١١ مليارات الدولارات، فضلا عن خسائر اقتصادية وعلمية والأشقاء ساندوا مصر لأننا كنا في حالة يرثى لها، ولكن الآن يجب أن نعتمد على أنفسنا وتحقيق الاستقرار»، متابعا: «لو كانت المظاهرات تبني مصر لطلبت من المصريين النزول والوقوف في الشارع.. ولكن البلد يبنى بالإخلاص والعمل والجهد والعرق ونحن ننفذ ذلك وندفع ثمن مواجهة الإرهاب».

وأكد الرئيس السيسي أن مصر قدمت وتقدم من الجيش والشرطة والمدنيين وقطاعات أخرى بالدولة شهداء وهناك من يضحي من أجل أن تعيش مصر، وشدد الرئيس السيسي على أن مستقبل أبنائنا مرهون بالاستقرار والبناء الذي ننفذه الآن، مشيرا إلى أننا نحاول نسابق الزمن لتحقيق مستقبل أفضل لشبابنا رغم كل التحديات.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن ما تم تنفيذه من مشاريع قومية نتيجة منظومة عمل استمرت على مدار 4 سنوات، حيث كانت منطقة سيناء عبارة عن جبال ورمل وألغام ومخلفات حروب.

وأضاف الرئيس السيسي أن سيناء تم بذل فيها جهد كبير وإنفاق مبالغ كبيرة من أجل تنميتها، مؤكدا أنهم تصدوا للعوار والتحديات التي واجهتهم من أجل بناء مصر.

وأشار إلى أن مياه بحيرة التمساح يتم معالجتها للاستفادة منها في الزراعة، موضحا أن 2 مليار متر مكعب من المياه كانت تذهب سدى والآن يتم الاستفادة منها في الزراعة، مؤكدا أن ما تم من مشروعات عبارة عن مقدمة فقط تساهم في توفير فرص عمل للشباب.

وناشد المسؤولين في محافظات القناة إتاحة الفرصة وإيجاد مشروعات كثيرة تستوعب الشباب كمشاريع استزراع سمكي وغيرها، وأشار الرئيس السيسي إلى أن ما تم إنجازه من مشروعات يساهم في خلق فرص عمل، وبساعد في نهضة واستقرار الدولة المصرية، وتابع: «نعمل على استصلاح آلاف الأفدنة وإحنا بنعمل لكل الأولاد والأحفاد متقلقوش».

ووجه حديثه للمصريين: «لازم نحافظ على بلدنا ونبنيها كويس، وضرب مثالا لنادي الإسماعيلية قبل تجديده قائلا: ياترى كان عاجبكوا شكل ما وراء نادى الإسماعيلية، هل ما زلتم لا ترغبون في طلاء جدران المبانى.. يعنى توضبوا جوه بيوتكم وتسيبوا الطوب الأحمر من برة».

وأكد الرئيس السيسي أن محافظات القناة 5 وعدد السكان بها ليس كبير وكان لابد من مواجهة التطرف والإرهاب ليس أمنيًا فقط ولكن أيضًا تنمويًا وثقافيًا ودينيًا.

وقال الرئيس السيسي إن الهدف من المشروعات التنموية والقومية هي إتاحة فرص عمل للشباب وتنمية محافظات مصر، مشددا على أن كورنيش بحيرة الصيادين كان مشهدا صعبا للغاية، مشيرا إلى أنه تم تغييره ليتيح لكل مواطني الإسماعيلية وأى محافظة أخرى يأتى أن يستمتع تم تطهيره ليكون بيئة صالحة.

وأضاف أن التغيير في هذه البحيرة كلف الكثير من الأموال الضخمة للغاية، مشيرا إلى أنه يجب الحفاظ عليها واستثمارها وتزويد العمل عليها.

ووجه السيسي الشكر لكل القائمين على هذه المشاريع سواء العاملين من الحكومة والمحافظات المشاركة في هذه المشروعات وشركات المساهمة، وشركات المقاولات، مؤكدا أنه مازال العمل قائما حتى يتم تغيير الواقع الذي تشهده مصر.

واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد أننا نعمل وسنعمل من أجل أن نغير واقعنا ونصل لحقوقنا، حيث يجب أن تأخذ الأمة مكانتها بين الأمم بالبناء والاستقرار، فليس مكاننا أن نكون في النهاية ولكن يجب أن نكون في المقدمة ونعمل على ذلك.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق