اخبار مصر اليوم - «الوطنية للانتخابات» تشيد بمنظمات المجتمع المدني

شدد المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات على اهتمام الهيئة بالمتابعة الدولية لمنظمات المجتمع المدنى، ودورها في تسيير عملية الاستفتاء على تعديل الدستور، مستعرضًا الجهود المبذولة للإعداد والتحضير له، وتوفير الدعم الفني واللوجيستي لضمان إجراء عملية التصويت في نزاهة وشفافية.

وأشاد «لاشين»، خلال لقاء السبت بـ3 وفود من ممثلى منظمة إيكو اليابانية، ومنتدى جالس، ومتطوعون بلا حدود، بدور منظمات المجتمع المدنى الأصيل في متابعة الاستفتاء على تعديل الدستور.

وعقد المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة، المتحدث الرسمى، مؤتمرًا صحفيًا، ظهر السبت، قال فيه إن الهيئة تتواصل مع منظمات المجتمع المدنى بشكل فعّال وإيجابى، إذ يقتصر دورها فقط على متابعة إجراءات التصويت في جميع اللجان، وليس لها أن تتدخل في سير العملية أو توجّه الناخبين بأى شكل من الأشكال، لافتًا إلى أنها ستصدر تقاريرها بعد غلق باب التصويت رسميًا.

وأضاف «الشريف» أن الهيئة ستعلن النتيجة في موعد أقصاه 27 إبريل الجارى، إذ ينص القانون على أن تعلن الهيئة النتائج، خلال الـ5 أيام التالية لانتهاء الاستفتاء، منوهًا بأنه من حق وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى حضور عمليات فرز الأصوات، وأن الهيئة الوطنية وحدها هي المسؤولة دون غيرها بإعلان نتائج الاستفتاء، وأن ما تعلنه اللجان الفرعية هو فقط مجرد الحصر العددى للأصوات.

وأشار «الشريف» إلى أن غرفة عمليات الهيئة على تواصل مستمر مع جميع المحاكم الابتدائية بالمحافظات، وأن بعض لجان محافظات المنيا وسوهاج والمنصورة، تأخرت في الفتح «نصف ساعة» لأسباب متفاوتة، لكنها انتظمت بعد ذلك، مؤكدًا أنه تم الدفع بموظفين في جنوب سيناء والرويسات والجمالية والعبور ومدينتى، لمعاونة القضاة، بسبب كثافة الإقبال في العديد من الأماكن.

ورأى «الشريف» أن الوقت كان يمثل عنصر التحدى للهيئة فيما يتعلق بإجراءات بدء الاستفتاء أو الانتهاء منه، لكنها كانت دائمًا على استعداد تام لإجراء أي استحقاق انتخابى، خاصة أن لجان العمل الداخية مستمرة في تنقية الكشوف وإنشاء قاعدة بيانات الناخبين، ونوه بأنها وفقًا لدستور 2014، هيئة دائمة ومستمرة في عملها، مردفًا: «نقوم بتحديث وتنقية قواعد الناخبين بشكل دائم، وما حدث من تأخير في فتح بعض لجان الاستفتاء بعدد من المحافظات كان نتيجة أسباب متفاوتة».

وأشار إلى أن الهيئة تمتلك غرفتين للعمليات، الأولى لمتابعة التصويت في الخارج، والثانية في الداخل؛ إذ شهد اليوم الأول إقبالًا كثيفًا من الجاليات المختلفة بعدد من الدول العربية والغربية، كما أن هناك العديد من اللجان المشكلة لاستقبال كل الشكاوى وبحثها، وكان أغلبها يتعلق بالاستعلام عن أماكن اللجان، ومشكلة وحيدة تتعلق بوجود لجنة «51» بكفر الشيخ، مغلقة، لوفاة شقيق القاضى المشرف عليها، وتم تدارك الأمر بأقصى سرعة.

وشدد على أنه سيتم تطبيق العقوبات على أي وسيلة إعلامية تخالف القانون، محذرًا من قيام أي جهة بإعلان نتيجة الاستفتاء النهائية، باعتباره اختصاصا أصيلا للهيئة الوطنية للانتخابات- وفقًا للدستور، وليس لأى جهة أخرى.