اخبار مصر اليوم - وزير الزراعة يعقد لقاءً مفتوحًا مع المستثمرين بمعرض «زهور الأورمان»

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

افتتح الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الثلاثاء، الصالون التثقيفي بمعرض زهور الربيع بحديقة الأورمان، والتقى «أبوستيت» بالمستثمرين والعارضين في قطاع نباتات الزينة وزهور القطف في لقاء مفتوح تحت عنوان «رؤية مستقبلية لقطاع نباتات الزينة»، بحضور عدد كبير من قيادات الوزارة.

وقال الوزير إن تصدير الزهور ونباتات الزينة لا يتناسب مع القدرات التي يمتلكها المستثمرون، ولا مع المناخ المناسب طوال العام الذي تمتلكه ، موضحا أننا نحتاج على طفرة حقيقية في هذا المجال، والوزارة على استعداد كامل للمساعدة في اللوجستيات لاختصار الوقت في عمليات التصدير.

وأشار «أبوستيت» إلى وجود فكرة في الاستفادة من حديقة المتحف الزراعي كمكان للعارضين بحيث يكون لدينا معرضان سنويا أحدهما في الأورمان في الربيع، والثاني في المتحف الزراعي في الخريف.

وقال الوزير: «لقائي بالمستثمرين والعارضين يهدف إلى الاستماع إلى المشاكل التي تواجههم في الإنتاج، والتسويق، والتصدير».

ودار حوار بين المستثمرين والعارضين، وطالب خالد السيد بوجود بورصة لتصدير نباتات الزينة وزهور القطف، وتجميع المنتجين في كيان واحد. وقال إن المستثمرين شكلوا جمعية «فلورا إيجبت» وأقاموا معرضا بنفس الاسم وهذه الجمعية تحتاج إلى أن تعمل تحت مظلة الوزارة.

وقال الدكتور عادل الغندور إن الهولنديين أجروا دراسة على قطاع نباتات الزينة وزهور القطف في مصر، خلصت إلى أن معظم المنتجين في هذا القطاع من صغار المستثمرين، وطالب «الغندور» بإنشاء اتحاد لهؤلاء المنتجين الصغار كما طالب بتحويل المعرض إلى معرض دولي.

وطلب هانى وديع تنظيم نسخ أخرى من نفس المعرض في أماكن قريبة من أسواق نباتات الزينة مثل المدن الجيدة باعتبارها السوق الأوسع للقطاع.

وقال محمود حلمي إن الحكومة ألغت بعد الثورة مباشرة دعم الصادرات في هذا القطاع ونحن نطالب بعودته، وقال إن هذا القطاع يستحق الدعم الكامل من الحكومة لأنه قطاع كثيف العمالة، ويتمتع بقيمة مضافة مرتفعة.

كما طالب «حلمي» بتخفيض مصاريف لجان الموافقة على شحنات نباتات الزينة ومستلزمات إنتاجها في حالتى التصدير والاستيراد.

وأشار إلى وجود حظر على الاستيراد من بعض الدول رغم أنها تنتج احتياجات القطاع بتكلفة منخفضة للغاية، وأن القطاع يضطر إلى الاستيراد من دول أخرى بتكلفة أعلى رغم أنها تستورد مستلزماتها من الدول المحظورة لدينا وطالب بإلغاء الحظر.

وطالب حمزة عبدالفتاح بانعقاد لجان الموافقة على التصدير يوميا، واختصار وقت إصدار الموافقة لأن تصدير النباتات والزهور يحتاج إلى سرعة باعتبارها منتجات لا تحتمل الانتظار.

وقال وليد الحسينى إن القطاع في حاجة ماسة لاختصار إجراءات التصدير في قطاع البذور وتقليل عدد اللجان والمصروفات لأن التكلفة في معظم الأحيان تفوق قيمة الشحنات، خصوصا أن شحنات البذور ليست شحنات كبيرة الحجم ولا الوزن. كما طالب بالسماح باستيراد البيتموس المخصب.

وعقب وزير الزراعة على كلمات المستثمرين والعارضين، فقال: «أعد بأن تقدم الوزارة كل الدعم الممكن للقطاع، وأطلق الوزير مجموعة من الندوات المتخصصة للوقوف على أحوال القطاع واحتياجاته ورفع توصياتها للوزير لاتخاذ القرارات المناسبة.

وقال «أبوستيت»: نحن نعمل في إطار مؤسسي لذلك لا بد أن يحضر الجلسات القادمة كل من الدكتور أحمد العطار، رئيس الحجر الزراعي، والدكتور محمود النجار، رئيس لجنة التقاوي، والدكتور نصر شعبان، رئيس لجنة الأسمدة والمخصبات، ونطرح هذه المشاكل والقضايا مباشرة أمامهم ونستمع إلى رأيهم العلمي والفني والقانوني قبل أن نخرج بتوصيات واقتراحات الحل في الجلسة الختامية للصالون حتى نصل جميعا إلى ِالقرارات السليمة التي تلبى احتياجات القطاع.

وقال الوزير إن قضية حظر الاستيراد من دول بعينها تحتاج إلى ملف فني يتناول الشروط الواجب توافرها، وأن الهدف الأساسي من ذلك هو منع المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها البلاد أو المنتجون وحماية البيئة المصرية من أي مخاطر قد تتعرض لها.

وقدم المهندس رضا أبوسيف، رئيس لجنة العارضين المستثمرين، هدية تذكارية للوزير بمناسبة افتتاح الصالون. ووجه أبوسيف الشكر للمسؤولين عن تنظيم المعرض من الوزارة والمسؤولين بحديقة الأورمان. وطالب «أبوسيف» بالحفاظ على المعرض في حديقة الأورمان وعدم نقله إلى مكان آخر، ووعد بالحفاظ على الحديقة وتسليمها للإدارة في أبهى صورة في نهاية المعرض.

العارضين خلال الصالون الثقافي لمعرض زهور الربيع

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق