اخبار مصر اليوم - «القومية للأورام»: 6 مصريات يصبن بسرطان الثدي كل ساعة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال الدكتور هشام الغزالي، عضو اللجنة القومية لعلاج الأورام وأستاذ الأورام بجامعة عين شمس، إن معدل الإصابة بسرطان الثدي بمصر في تزايد مستمر، حيث تصاب 6 سيدات بالمرض كل ساعة، وبالتالي تظهر أهمية الدعوة الرئاسيّة بالكشف المبكر عن سرطان الذي في وتقديم العلاج الذي يعزز من فرص الشفاء.

وأضاف الغزالي في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن سرطان الثدي يعد ثاني أكثر أنواع الأورام شيوعًا في مصر ومعدل الإصابة به يصل إلى 35% لدى السيدات ولكن لا يوحد إحصاء دقيق عن أعداد المصابين بالمرض، مشيرا أن المسح الصحي من شأنه المساهمة في عمل بحث علمي لمعرفة مسببات الإصابة بالمرض وانتشاره بهذا الشكل.

وأشار عضو اللجنة القومية لعلاج الأورام، أن 70% من السيدات إيجابية للهرمون المسبب للإصابة، وبالتالي فإن الاكتشاف المبكر للمرض برفع نسب الشفاء إلى 99%، ولا تحتاج المريضة للعلاج الاشعاعي أو الكيميائي، بل سيكون العلاج عبارة عن أقراص هرمونيّة ربما يتبعها جراحة صغيرة لاستئصال نسبة الورم والغدة الحراقة.

وأختتم الغزالي تصريحاته، بأن الأورام السرطانية أصبحت منتشرة بشكل كبير في الفترة الماضية، حيث يصل عدد الحالات التي تصاب بالأورام سنويا إلى 115 ألف حالة جديدة بمعدل 13 حالة جديدة كل ساعة، وهذا العدد مرشح للزيادة إلى 250 ألف حالة جديدة بحلول 2050.

من ناحية أخرى، واصلت الهيئة العامة للتأمين الصحي، حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي للمنتفعات من التأمين الصحي للشهر الثالث على التوالي، وقالت الدكتورة سهير عبدالحميد رئيس الهيئة، إن الحملة بدأت في 15 يناير المقبل وتقوم بالكشف المبكر للمنتفعات بالمجان، ولغير المنتفعات بأسعار رمزية، ويتم العلاج باستخدام أحدث أدوية سرطان الثدي لعلاج مرضى التأمين الصحي، وهو علاج يحقن تحت الجلد لمدة لا تتجاوز 10 دقائق مقارنه بالعلاج السابق الذي يستغرق 6 ساعات في الجرعة الواحدة، ويقلل من حجم استئصال الورم.

وأشارت لـ«المصري اليوم»، أنه لأول مرة يتم توفير علاجات موجهة مبتكرة تقلص من حجم اورام الثدي وخفض نسب تمدد الورم في الثدي ما يساهم في تخفيف المعاناة عن المرضى، مشيرة إلى أن هذا العلاج الجديد يساهم في الحفاظ على الثدي دون استئصال وهذا له مردود كبير على الحالة النفسية للمرأة وانوثتها في ظل مواجهة هذا المرض اللعين.

بدورها قالت الدكتورة ابتسام سعد الدين، استاذة أورام بكلية الطب جامعة القاهرة، أن فوائد استخدام أهم العلاجات الموجة تحت الجلد (هيرسبتن ومابثيرا)، أنه لا يعتمد على وزن المريض (جرعة ثابتة لكل الأوزان وبالتالي أكثر دقة وراحة للطبيب والمريض)، الميزة الأخرى لهذا العلاج هي مدة الحقن والتي تتراوح من ٥ إلى ١٠ دقائق مقارنة بالعلاج الحالي والذى يتراوح بين ٥ إلى ٦ ساعات في الجرعة الواحدة، مما يعني الحفاظ على وقت المريض واسرته وتوفير الوقت الزمنى للحقن مما له تأثير إيجابي في قوائم الانتظار وسعة المستشفيات للسرائر.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق