اخبار مصر اليوم - «الوكيل» يفتتح ملتقى «أفريقيا الواعدة» بالغرفة التجارية في الإسكندرية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

افتتح أحمد الوكيل، رئيس اتحادات الغرف الأفريقية والمتوسطية والمصرية ملتقى «أفريقيا الواعدة..فرص وتحديات»، بمقر الغرفة التجارية في الإسكندرية، الإثنين، مؤكداً أن غرفة الإسكندرية، تعد أول غرفة في أفريقيا والوطن العربي تبني جسور من التعاون، وتمزج البحث العلمي بنشر النماء والتنمية، بتوفير دراسات تسويقية، وتطوير للمنتجات، ودراسات جدوى وغيرها من مخرجات البحث العلمي اللازمة لمجتمع المال والأعمال.

وقال «الوكيل» إن الاتحاد بادر إلى مد جسور التعاون مع كبريات البلاد والتكتلات في العالم، وكان أولها في بكين، بحضور رئيس الصين، حيث قمنا بإنشاء الغرفة الأفريقية الصينية، وتلتها الغرفة اليابانية ثم الكورية بحضور الرئيس عبدالفتاح ، ثم العربية ثم الأورومتوسطية في الشهر الماضي، وذلك من اجل تنمية التبادل التجاري والاستثماري، وتعظيم الاستفاده من الموارد الطبيعية والبشرية التي تزخر بها قارتنا الأفريقية، لنحولها مع شركائنا من مختلف ربوع العالم إلى منتجات ذات قيمة مضافة، خالقة لفرص عمل لأبنائنا، رافعة لمستوى معيشتهم.

وتابع: «ما عرضناه خلال العام الماضي أثناء لقاء العديد من رؤساء دول العالم، وأمام 32 رئيس دولة ووفود من 53 دولة إفريقية أثناء افتتاح حوار رؤساء الصين أفريقيا بالجلسة الافتتاحية مع رؤساء جمهوريات الصين وجنوب أفريقيا وتشاد وجيبوتي وموريتانيا وناميبيا ونيجيريا، ووضعنا خطة عمل ناجزة لهذا العام واعتمدناها من الجمعية العمومية، لفتح عصرا جديدا من التعاون المثمر للجانبين، مدعوما بمبادرات فاعلة، تلبي مطالب التنمية، وتوفر فرصا ضخمة للمشروعات المشتركة في أفريقيا، وذلك انطلاقا من رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى للاتحاد الأفريقي».

وقال «الوكيل» إنه آن الآوان لأن نعمل سويا على تنمية تجارتنا البينية والاستثمارات المشتركة، خاصة بعد قيام حكومات دولنا بتطوير مناخ أداء الأعمال ببنية تشريعية وإجرائية مستحدثة وجاذبة، مدعومة بالبنية التحتية الحديثة اللازمة، وهذا يستدعي تنمية قطاع النقل واللوجيستيات أولا، باستكمال مشروعات مثل طريق سفاجا نادجامينا بتشاد، ليرتبط بمحور نادجامينا داكار لنربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسي مرورا بأسواق الدول الحبيسة بوسط أفريقيا، والذي يتعامد مع محور الإسكندرية- كيب تاون، ويتكامل مع سكك حديد مومباسا- نيروبي، ولاجوس- كالابار، ويربط الموانئ المحورية بظهير صناعي لوجيستي، مثل محور قناة السويس، لنتبادل خيراتنا وسلعنا بيسر وكفاءة.

وطالب «الوكيل»، بضرورة استغلال منطقة التجارة الحرة الثلاثية التي ولدت بشرم الشيخ في 2015 والتي تضم نصف أفريقيا، وهي منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز 1،3 تريليون دولار، كمرحلة أولى لمنطقة التجارة الحرة الأفريقية الشاملة، والتي ستفتح آفاق أكبر للتعاون.

ولفت إلى أن الأرقام تشير إلى الفرص الواعدة في التجارة والاستثمار بأفريقيا، فهي ثاني أكبر قارة بها ثمن سكان العالم، بأعلى نسبة نمو للطبقة المتوسطة ذات القوة الشرائية العالية، وبها 60% من الأراضي الصالحة للزراعة، ونصف مخزون العالم من البلاتينيوم والكوبالت والماس، و11% من البترول، و6% من الغاز، و4% من الفحم، والأهم صادراتها الصناعية التي تضاعفت في العقد الماضي.

وشدد على ضرورة العمل سويًا على تنمية الاستثمارات المشتركة من خلال التعاون الثلاثي، خاصة في الزراعة، والطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات التحويلية لزيادة القيمة المضافة لخيرات أفريقيا، وبالطبع، النقل متعدد الوسائط، والتي بدا العديد منها في العمل، وأكثر كثيرا في الطريق.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق